روايه انا السي جميع حلقات كامله

موقع أيام نيوز

تصرفاتك دى بتحسسنى انك شاكك فيا او مش واثق مش عارفة بس مش حابه كده واتخنقت.
سالم ماهو انا مش ذنبي ان ده مش مخ ده علبة سالمون... انا واثق فيكى يا متخلفه بس مش واثق فى الناس... انا فى الدقيقة الواحدة بشوف قدامى تصرفات وعمايل تشيب... انا راجل وافهم حركات ونظرات الرجاله برا.
هاجر ياسيدي لما يبقى حد يضايقني هبقا اجيبك تضربه. 
سالم وانا لسه هستنى واستحمل ان حد يضايقك ولا اصلا انتى فاكره ان كل الشباب بتعاكس فى الوش... مش هستحمل انى ابقى قاعد فى شغلى وانا عارف إنك برا... حد بيبص عليكى من ضهرك بيبحلق فيكى من تحت... حد بيفصص فيكى حته حته... الشباب برا بقت بنت انا بشوف كتير كده قدامى ودمى بيغلى على الغرب واما بتخيل ان ممكن يحصل معاكى كده دمى بيفور اكتر... مش كل شويه هفهمك.
لم تشفع لديها كلماته ولا وجهة نظره ابدا... هى وجهة نظرها وتفكيرها مختلف تماما.
دلفت لاحدى الغرف تغلق الباب پعنف خلفها من شدة عصبيتها منهية بذلك حديث عقيم تعلم لن تصل بالنهايه فيه لاى نقطة تلاقى... سالم مصر ومتعصب جدا لرأيه .... من اكبر عيوبه انه لا يستمع ولا يناقش... فقط ينفذ مايراه صحيح وفى مصلحة الكل.
زفر بضيق وهو يراها تغلق الباب پحده يعلم أنها لم تقتنع بحرف واحد مما قال.
خرج هو الآخر من البيت كله ذاهب لعمله الذى تأخر عليه.
فى نفس التوقيت
كانت اسيل تجلس فى محاولة لمراضاة عمر الغاضب منها.
تعلم لقد اندفعت فى الحديث كعادتها ولكنه أيضا كعادته.. صعب
جدا أن يصفا لأحد
تحدثت بضيق بعد ان ضاق صدرها ماخلاص بقا يا عمر ماكنتش كلمه... انا من امبارح براضى فيك بلاش الطبع الزفت ده.
استدار لها پحده وقالزفت! ... فى واحدة تقول لجوزها زفت.... ماهو ام الدبش الى بيتحدف منك ده هو سبب كل مشاكلنا.
اسيل وسببها برضه أنك قلبك بلاك اسود.. خلاص زعلنا شويه وخلاص مش تفضل كل ده زعلان.
عمر بعصبيه شديدة وانا مش هفضل كل شويه استحمل زفارة لسانك ده كتير... انا الراجل وانتى الست... ماينفعش تتكلمى معايا كده... المفروض تفكرى فى الكلمه قبل ماتنطقيها...
انتفضت من مقعدها پحده مقررة انها لن تتحدث معه ثانيه لقد سئمت وضاق صدرها منه حقا.
فى قصر ابو حديده
كان يجلس بسعادة لا توصف ينتظر حبيبته التى اعدت له الطعام بحب وحينما هموا لتناول الطعام جائها اتصال مفاجئ.
شرد قليلا في حياته الآن بعد أن أصبحت أكثر من رائعة.. كما ظل يحلم طوال عمره بل واكثر... بيت دافئ.. زوجة يحبها وتحبه هو جدا... سفره عليها طعام اعد بحب لأجله هو.. طفل صغير فى الطريق إليه يحمل اسمه واسم أجداده.. اغمض عينيه باستمتاع يحمد الله كثيرا ولكن... فتحهم پصدمه وهو يستمع لها تقول بلا اى مقدماتطلقنى يا امجد.
وقف من مقعده ببطئ وصدمه غير مستوعب يقول ايهفى ايه يا حبيبتي.. مالك
نيروز وهى على وشك الإنهيار زى ما سمعت... بقولك طلقنى.
هز راسه پجنون يقول ايه يا بنتى الى جد ولا ايه الى جرالك... ماحنا كنا لسه زى الفل وعملالى غدا وشموع وكنا لسه بنحب في بعض من شويه... ايه اللي حصل فجأة كده.
نظر لها متفاجئ يراها قد ارتدت ثياب للخروج فقالوايه ده... لابسه كده ورايحه فين انتى رايحه فين وغيرتى امتى... وايه شنطه الهدوم دى!
نيروزرايحه بيت اهلى.
امجدانتى عايزه تسبينى!!
نيروز اه.. وهتتطلقنى.
امجد ايه الى حصل لكل ده
تحدثت بعصبيه شديدة وقالت فى ان كل يوم واحدة تكلمنى تقولى انك بتخونى... وانا استحمل واعمل فيها عاقله واخرهم دلوقتي بس برضوا عملت فيها عاقله لكن الجديد والى زاد وغطا انها اكدتلى كل ده صوت وصورة... صورك دى ولا مش صورك يا امجد بيه.
رفعت هاتفها فى وجهه يظهر فيه وهو يجلس والى امامه كاسات من الخمر وهناك فتاه تجلس على ساقيه تعتبر لا ترتدى شيء... فى وضع مخل جدا جدا.
نظر للهاتف پصدمه وهى لم تكن تحتاج لتفسير او حتى لا تريده.. هى فقط سحبت يدها من يده پعنف تجر حقيبة ملابسها وهو يركض خلفها يقول بترجىروز.. روزا حبيبتي.. أسمعينى بس... هفهمك والله... بلاش الشك ده.
الا انها لم تستمع له او حتى تعطيه فرصه... ذهبت سريعا تستوقف اول سياره اجرة تذهب من أمامه فى غمضة عين وهو يقف يشعر بانيهار كل شئ حوله.. بيته السعيد... حلم عمره.. حب الوحيد.. كل شئ.. كل شئ ينهار.
بإحدى الشركات التابعة لمجموعة شاهين جروب.
كان يجلس بعصبيه شديدة يفرغ غضبه بتلك السكرتيره المسكينه بسبب خطأ تافه جدا
وهى تقف لا تستطيع الرد فقط صامته وهو يصب جل غضبه عليها يقول اتفضلى يا مدام وابعتيلى حد بالزفت القهوه بتاعتى.
خرجت من عنده تسب وټلعن.. كانت تعلم منذ البداية أن العمل معه صعب جدا بعد سيرته السيئه عن عصببته وحدته فى العمل ولكن حجم الراتب قد اغراها.
اما هو ظل يجلس
تم نسخ الرابط