حبيبي اعمي

موقع أيام نيوز


قصه حقيقيه مع اختلاف الاسماء 
دهب محمد المنصوري صاحبه السبعه عشر
عاما .... نقيه .... بريئه .... ساذجه ..... اممممم 
وحيده ابویها و قد انجباها بعد عناء و لشده خوفهما
عليها حبسوها داخل جدران المنزل حتى انها لم تكمل
تعليمها فقد قرر والداها ان تكتفي بالشهادة الاعداديه
رغم تفوقها و حزنها الكبير الا ان خوفهما و اصرارهما كان اكبر .... انصاعت لاوامرهم و لكنها طلبت من ابيها ان

يشتري لها كتبا لتتعلم اللغات منهم ... و قد كان ... جلب لها مجموعه كبيره تحتوي علي كورسات كامله لتعليم اللغه الانجليزيه و التي اصبحت تتقنها و لكنه رفض ان ياتي لها
بهاتف ابداااا
ليس لديها اي اصحاب ... و لكن لديها مكانا سري تذهب اليه دون علم احد
محمد المنصوري رجل طيب و لكن جاد جدا و يعشق عمله ... فهو يعمل مهندس زراعي في مزارع التهامي و تربطه علاقه صداقه بینه و بین عبيد
توحیده ام دهب امرأه لا تفقه شيئا عن الحياه الا اعمال
المنزل و الاهتمام بابنتها و اختها ذينب التي لم يتبقي الا
هي من عائلاتها بعد ان ټوفي والداهما ....... و فقط
دي الشخصيات الاساسيه ... و هتظهر معانا شخصيات تانيه مع الاحداث
انتظرووووووووووني
الفصل الاول 
في احدي القري الريفيه و التي يتميز اهلها بالطيبه نجد الشمس قد اشرقت عليها و اصبح المشهد غاية فالروعه مع
كل تلك المساحات الخضراء و نسمات الهواء النقيه نري الفلاحون يذهبون الي الحقول المباشرة عملهم اليومي و النساء يقمن بالاعمال المنزليه المعتاده و لكن داخل سرايا التهامي كما يطلق عليها الوضع مختلف
دعونا ندقق في وصفها قليلا كي نعيش داخل اجوائها كما اعتدنا
بدايه من البوابه الحديديه الشاهقة الارتفاع و التي تنتصف سورا لا يقل ارتفاعا عنها يحاوط تلك البنايه المكونه من ثلاث طوابق وتصميمها شبيه بالقصور القديمه تحاوطها حديقه غناء تسر الناظرين لكبر مساحتها و ما تحتويه من زهور و اشجار فاكهه مخصصه لهم اما في الجزء الخلفي منها فقد قامو بزراعه بعض الخضروات و التي تحتاجها النساء في طهو الطعام فهي تطل علي الباب الخلفي للمطبخ لسهوله دخول و خروج العاملين و ايضا يوجد امامه فرنا مبني من الطوب لتجهيز الخبز و بعض الاطعمه داخله و لنبتعد قليلا عن هذا المكان لنجد في الجهه المقابله له اسطبل للخيل يضم حصانا واحدا فقط الادهم هو حصان هذا الجواد الذي يشبهه في شموخه و هيبته و التي ذادها لونه الاسود الذي يضاهي سواد الليل لا يستطيع احدا امتطائه غير صاحبه فرس جامح عربي اصيل يحفظ صديقه عن ظهر قلب حتي انه في بعض الاحيان ينطلق به ليلا الي مكانه المفضل دون ان يرافقه احد و حينما ينتهي من
نزهته يعود به الي السرايا فقد اصبح هذا الفرس عيون
الجواد التي يري بها الطريق
نعود الي الحديقه الاماميه و نمر في وسطها فوق ممر مصنوع من الطوب الغير منتظم الي ان نصل لشرفه كبيره تحاوط واجهه السرايا الاماميه نصعد ثلاث درجات و نمشي قليلا فنجد امامنا بابا عملاقا من الخشب الزان و دائما مفتوح نظرا لعدم وجود غرباء بالخارج حتي الغفر الذي يحرسها دائما يتواجد خارج البوابه الحديديه
ندخل من هذا الباب نجد انفسنا امام بهو كبير للغايه يحتوي علي ثلاث صالونات للضيوف في الجزء الداخلي له و في الجزء الخارجي نجد الكثير من الارائك الملتفه بشكل مربع ناقص ضلع و مكان الضلع المفقود شاشه عرض عملاقه و
حولها بعض المقاعد المنفرده يستخدمون هذا الجزء للمعيشه اما في المنتصف الي الداخل قليلا نجد طاوله عملاقه يلتف حولها ثلاثون مقعدا لتستوعب هذا العدد من افراد العائله و ايضا اذا ما حضر لهم ضيوفا و هذا نادرا ما يحدث يوجد في البهو اربع ابواب في اماكن متفرقه الاول تجاه الصالون باب المكتب الخاص بالتهامي و الاخر امام طاوله الطعام و لكن بينهما مسافه لا باس بها يؤدي الي المطبخ و الاثنان الاخران في الجانب عباره عن مرحاضان لغسيل الايدي و ما شابه
الطابق الاول يوجد به ممرا كبير يحتوي علي عده اجنحه الاول يخص عبيد التهامي و زوجته و الثاني يخص اخيه عباس يقابله جناح ولده احمد و بجانبه جناح روان ابنته وزوجها مصطفي اما الثلاث اجنحه الاخري مغلقه و يستخدمونها فقط للضيوف مثل اهل فاطمه حينما ياتون لزيارتها و في اخر الممر غرفتان واحده لبنات احمد و الاخري لابن روان و ابنتها
نصعد الي الطابق الثاني نجد فيه اربع اجنحه الواحد منهم
بحجم شقه لا باس بها من حيث المساحه واحد يخص فارس و زوجته الحنونه هدي و الاخر كان لاخيه الراحل فريد و لكن اصبح الان يخصه بعد ان
تزوج ارملته غرفه كبيره مخصصه لمحمود فريد وحده و اخري تخص ابناء فارس التوأم و الباقي فارغ
الطابق الثالث لن نستطع الصعود اليه فهو محرم علي الجميع دلوفه الا ام جواد و هي من ساعدتنا في وصفه قد خصصه له وحده و ابنته الغاليه يوجد به غرفه كبيره تحتوي علي جميع الاجهزه الرياضيه الحديثه و غرفه مكتب كبيره يفضل الجلوس فيها ليقرا فهو من عشاق القراءه علي انغام ورده الجزائريه و ام كلثوم يوجد به ايضا جناح كبير يخصه وحده بداخله مرحاض شاسع و اخيرا غرفه ابنته الحبيبه حبيبه و لكنها دائما ما تفضل المبيت لدي
جدتها فهي لا تعرف لها اما غيرها
كعادتها كل صباح تستيقظ قبل الجميع لتقوم بالاشراف علي تجهيز الفطور و تعد قائمه الطعام لباقي اليوم من غيرها ام هذا الجواد الجامح الذي لم يجد من
يروضه اممممم حتي الان دلفت الي المطبخ ووجهت حديثها لدلال قائله صباح الخير يام رؤوف عامله ايه النهارده دلال بحزن يملا نبرتها و لكنها حاولت مداراته نحمده علي كل خال یا حاجه
ایمان باهتمام مالك يا دلال فيكي ايه
دلال بكذب نحمده علي كل حال يا حاجه ایمان بحسم اخلصي يا دلال مفيش وقت للمناهده
مالك الزفت طليقك اتعرضلك تاني هو و لا حد من اهله
دلال لالالا من ساعه ما سي جواد بيه الله يخليه و
يشفيه اتصدرله و هو مجاش يمتي بس العيال يا حاجه الولدين بدأو يكبرو و مشاكلهم بتذيد لولا اني ماسكه عليهم بايد من حديد كان الله اعلم بقيو ازاي ايمان بحكمه عيالك بيقو رجاله و سنهم صعب كانو محتاجين راجل في حياتهم برغم انك مقصرتيش بس الولد غير البنت يا حببتي الواد من دول اول ما يحس انه فرد طوله و صوته تخن شويه يفكر نفسه بقي راجل و عارف كل حاجه لما بيبقي الاب موجود بيعرف يشكمهم
بس انتي بردو جدعه و اتحملتي مسؤليتهم من و هما عیال و اکید هیقدرو ده كفايه انك مردتيش تجبلهم
جوز ام رغم ان اتقدملك كتير
ابتسمت دلال بغلب وقالت علي يدك يا حاجه كل الي اتقدمولي مكنش فيهم حد الامنه علي نفسي و لا
عيالي و اهو مستنيه العوض من ربنا ايمان هيعوضك و هيجبرك بامر الله بس انتي قولي
 

تم نسخ الرابط