روايه عشق ممتلك
المحتويات
كوبايه ميه وانا هديها الدواء
لتكمل ايمان بنبره ثقه لتاكد علي حديث اولفت وياريت بعد كده محدش ينسي مواعيد الدوا بتاعها لو سمحتو عشان متقعش مننا تاني زي ما حصل كده
وشرعت ايمان في فتح زجاجه الدواء ورأتها اولفت متلهفه وهي تعطيها الدواء فاطمئنت مبدأئيا علي ان ايمان لم تكشفها بعد ما ان خرجت اولفت من الغرفه حتي ملأت ايمان الدواء بسرنجه اخري كي تأخذ منه عينه هو الاخر ثم اعطت مرام حقنه مقويه بها الفيتامينات التي تحتاجها مؤقتا حتي تساعدها علي النهوض حتي اتمام الامر التي تفكر به
نظرت اليها ايمان بثقه ايوه طبعا اهم حاجه صحتها وياريت تلتزمو بيه عشان ميحصلهاش مضاعفات
لتبتسم اولفت بعد ان اطمئنت علي مقصدها ايوه طبعا ودي حاجه تفوتني
اولفت بأبتسامه ماكره طبعا اتفضلي
ازاي ده !! مش ممكن تكون كل حاجه فارغه !
قالها عبدالله وهو يمسح بيده علي رأسه من شده التوتر بعد ان قام بفحص الكاميرا واللابتوب الخاصين بأخيه حمدي ووجدهم فارغين تماما من اي ملفات يعني مفيش حاجه توصلني للي عمل فيه كده !!
تذكر ادهم حين اخبره بأن يسير معه في طريق حراسه مرام وكل شئ سيتم علي ما يرام وسيصل الي هدفه ربط عبدالله الخيوط ببعضها وشك بالفعل بما يحدث حول مرام وصله اخيه وشغله واخباره الدائمه التي كان يخبره بها عن مرام واصرار ادهم ايضا علي حمايتها من قبل عبدالله وايضا حديث ايمان معه حين التقي بها منذ ساعتين اخبرته عن ما يدور حول مرام
بتتدبر لمؤامره كبيره سواء هي او اخوها لمرام
ليتوقف عبدالله عند ذكرها لأخيها قائلا لحظه واحده !! مين اخوها ده !
لتبتسم ايمان شذرا ناجي بيه الكافوري اتمني اني متكلمش عنه وانت تشوفه بنفسك
الحاله دي بتيجي لمرام من حوالي شهر وقتها كشفت بس كانت هي واولفت لوحدها ومحدش عارف عندها اي غير اولفت بس لكن من وقتها وانا شاكه فيها ودايما كانت بتبعدني عنها والدوا بتاع مرام علي طول بيبقي معاها مش بتديه لحد غير وقت اما مرام تيجي تاخده ولما تخلص بتاخده تاني معاها بحجه انها خاېفه عليه وكمان عشان تلتزم بمواعيده مع مرام لانها بتنسي
لتسرع ايمان في تساؤل ولهفه اكيد هنفذ اللي حضرتك هتقوله لكن قبل اي حاجه انت هتبعد عن مرام تاني
اجابها عبدالله علي الفور وقلبه يخفق في حب وقلق لا مش هبعد عنها وهبقي معاها في كل خطوه سواء برضاها او ڠصب عنها
ابتسمت ايمان في انتصار وفرحه وهي تردد دلوقت ايه المطلوب مني يا سياده الحارس الخاص
ليقطع عبدالله من شروده رنين هاتفه بأسم ادهم فأجابه علي الفور
ايوه يا عبدالله انت فين !
انا في الفيلا يا ادهم
تمام جاي لك دلوقت
لينهي اتصاله معه ويقوم باجراء اتصالا اخر
انسه ايمان نفذتي اللي قلت لك عليه
ايوه طبعا ودلوقت انا في الطريق علي العنوان اللي قلتلي عليه
اهم حاجه حد عرف !
لا اتطمن محدش عرف حاجه حتي مرام اغمي عليها ومعرفتش اني خدت منها عينه
دق قلبه في مراره وهو يسمع حول ما اصاب حبيبته فردد
طيب تعالي مستنيكي علي طول
اغلق الهاتف معها وهو يتذكر لقائهم وينتفض قلبه تلقائيا بمجرد شكوكه بأمر الخطړ الذي يدور حول مرام ومرضها الذي اصبح مصاحبا لها منذ اكثر من شهر
نظر من نافذه الغرفه ليجد سياره ادهم تدلف من البوابه الكبيره فنزل اليه علي الفور
اهلا يا ادهم خير !
اجابه ادهم علي عجاله قررت ايه في موضوع الحراسه !
عبدالله بتأكيد موافق مفيش قدامي غير الطريق ده همشي معاك واشوف هنوصل لأيه !
أبتسم ادهم في انتصارطمنتني كل الاجراءات هنتفق عليها وانا هبلغ الدكتوره بقرارك عشان يكون عندها خبر وفي حاجه كمان حابب انك تعرفها
خير !
الاتنين
متابعة القراءة