روايه لعبه في ايده
المحتويات
واستمرت المفاوضات والنقاشات الى مايقرب الثلاث ساعات حتى شعرت سالى بالارهاق الشديد وبدأ الجوع يؤلم معدتها الصغيره فهى لم تتناول الا فطورها الملكى بصحبه والدها فى الصباح الباكر تذكرت سالى والدها واشتاقت اليه
سرحت قليلا وانتبهت على صوت جاسر مزمجرا سالى ....هاتى المذكره رقم 6 من فضلك
زياد قوله يا يسرى بيه ساعات بيفكرنا اننا مكن زيه
يسرى ههههههههههههه لا الشغل حلو برضه بس كمان المنتجع هنا حلو وانتم لسه واصلين.... انا رأيى اننا نقوم نتغدى ونريح شويه ونتجمع تانى على 8 كده ايه رأيكم
شعرت سالى بالحنق من اين اتى بتلك الفكره
انتهى الاجتماع وخرجت سالى من الغرفه فقال لها جاسر هاه لقيتى درج عندك بمفتاح
سالى للاسف لاء
ابتسم جاسر وقال وليه للاسف
سالى عادى يعنى
جاسر طيب خدى مفتاح الجناح من الاستقبال بره وطلعى المذكرات والورق اللى معاكى وحطيه فى الخزنه اللى فى اوضتى رقم السر بتاعها 93611
ان كانت تلك مهامها الوظيفيه ام هذا مايطلبه وفقا لقانونه الخاص
فتعجب جاسر ايه مالك واقفه ليه الجوع خلاكى تفصلى كده
ردت سالى پغضب على فكره انا مودى مش بيتحسن بعد الاكل زى ما انت فاكر
ابتسم جاسر وقال بهدوء بس انا بحسك مودك بيبقى احسن لما ترجعى بعد الغدا
جاسر طيب انتى زعلانه اووى كده ليه
سالى يعنى كلامك يوحى ان همى على بطنى
ضحك جاسر بقوه انتى وبجسمك ده امال لوكنتى اتخن من كده شويه
احمر وجهه سالى فهى لم ترد ان يتخذ الحديث مسارا تكون نهايته التحدث عن شكلها ولا عن جسدها فسكتت .....
سالى بعند لكنى كنت اول واحده جوه القاعه
جاسر بعند هو الاخر وهتوكونى اول الاوائل لو وصلتى فى ميعادك
تركها جاسر وانصرف الى داخل المطعم واتجهت سالى الى مكتب الاستقبال طلبت من الموظفه الحسناء مفتاح غرفه جاسر ولم تمانع الموظفه ابدا.... يبدو انها
كانت على علم مسبق بهذا الامر
صعدت سالى الى الطابق الاخير ودخلت الغرفه شعرت بالرهبه فهاهى فى الجناح المخصص لجاسر وبمفردها ..بحثت بعيناها على مكان الخزنه وجدتها داخل غرفه النوم الواسعه
شعرت سالى بالحرج الشديد بل بالغيظ كيف له ان يطلب منها الصعود الى غرفته بل الى داخل غرفه نومه حيث الخزنه التى لا تبعد عن سريره الواسع الا بخطوات معدوده
حاولت سالى فتح الخزنه وحاولت تذكر الارقام 96311 ام كانت 93611 جربت سالى الرقم الاول لكن لم تفتح الخزنه.... حاولت مره اخرى 93611 عندها سمعت صوتا بسيطا وفتحت الباب الصغير وضعت الاوراق بعنايه واغلقت الخزنه باحكام
غادرت سالى الغرفه مسرعه وهى تحاول الا تشبع فضول عيناها والتى تعلقت بمتعلقات جاسر الموجوده بجانب سريره
اتجهت الى غرفتها وغسلت يدها وخرجت منها لتتجه بعدها الى المطعم
وكادت ان تصطدم بمروه والتى رمقتها بنظره ناريه وقالت لها انتى كنتى فين كل ده
سالى نعم وانتى عامله مديره عليا كنت فى اجتماع يخصك فى ايه
مروه طيب مش تقولى ولا تسيبى الناس اللى معاكى فى الاوضه مش عارفين انتى فين
سالى احنا طالعين شغل مش طالعين رحله وما اظنش انى المفترض انى اخد الاذن ولا ااقولك على تحركاتى عن اذنك
تركتها سالى وهى تشعر بالحنق منها مردده داخلها فاكره روحها مين دى
دخلت سالى المطعم ووجدت منى تجلس برفقه معتصم يتناولون طعام الغداء سويا فى جو حميمى نظرت لهما سالى وارتسمت على محياها ابسامه عذبه
توجهت سالى الى البوفيه وانتقت صنفها المفضل من الطعام واتجهت لتجلس بمفردها عندها سحب زياد كرسيا يقابلها وقال لها ازيك من اول اليوم ماعرفتش اكلمك ولا كلمه
شعرت سالى بالغرابه ايفترض ان يكون بينهم حديثا دائما فقالت عادى يعنى كنا مشغولين فى الشغل
زياد طيب ماتجيبى طبقك وتعالى ااقعدى معانا
سالى معاكم مين
زياد انا وجاسر واسامه بدال مانتى قاعده
تاكلى لوحدك كده
سالى لا مافيش داعى انا مرتاحه كده عشان تاكلو براحتكم
زياد ماهو بصراحه هتفتحى نفسى ااووى انى اكل خاصه وانى مابيجليش نفس اكل الا فى وجود وجه حسن
ابتسمت سالى وقالت ساخره كل معلقه ودور عينك على كل الوجوه الحسنه اللى فى القاعه انت مش شايف السياح
زياد لا بس بنات بلدى برضه انا راجل عندى انتماء ههههههه... طيب انا هجيب طبقى واجى
متابعة القراءة