روايه النصيب بقلم يارا عبد السلام
المحتويات
تخلص رغم صغر سنه إلا أنه اتعرض لحاجات كتير في حياته لو انسان كبير مش هيستحملها كفايه انك تحس ان اللي المفروض يبقى سندك ضدك الاب لازم يكون سند مش عدو لنجاح ابنه ..
الدوامه دي مش راضيه تنتهى بقى انا تعبت ..
في الوقت دا جاله تليفون من الظابط صاحبه..
_اي قبضت عليهم ...
بجد!....
عند يحيي الكبير كان قاعد بيفكر في حل يخلصه من كل العقبات اللي موجوده حواليه عاوز يعيش بقى كفايه كدا وكفايه تأخير عن حلم حياته .
_اي..
اتقبض عليهم يا باشا متلبسين قضيه سقع هتكلفهم يجي ٢٥سنه تأبيده يعني
_عفارم عليك انا جايلك حالا..
قفل معاه وابتسم بشړ..
والله ووقعتوا خلاص الحكايه قربت تخلص والدنيا هتخلص منكوا ومن شركوا...
يحيي الكبير خرج من البيت ولقى يحيي الصغير خارج من شقته .
_اصل نادين وحسن اتقبض عليهم وكنت رايح هناك عاوز اشوف حسن
_وانا كمان تعالي معايا يلا .
الاتنين نزلوا وراحوا المكان المسجونين فيه والظابط قابلهم ويحيي الصغير عرف أن يحيي الكبير اللي كان مدبر كل دا علشان يوقعهم وفرح جدا أنه خلاص مفيش متاعب تاني .
بس جاء خبر غير صار بالمره
_طيب متعرفوش مين دا
_طارق الحسيني المنافس الأكبر للشركه بتاعتكم طبعا عارفين أنه طول عمره مشيو شمال وبيتاجر في الاعضاء والمخډرات واحنا مراقبينه من زمان ومراقبتنا الفتره الاخيره لنادين هى اللي وصلتنا ليه وعرفنا وقتها أنه بيشتغل على تقيل وكان معاه حسن ونادين بس نادين كانت اقرب حد ليه وكانوا تقريبا بيحبوا بعض ودا اللي كان مسهل مهمتنا في القبض عليهم...
_لان كان في علاقه غير مشروعه بينهم واحنا كنا مراقبينها وكمان كانوا بيتقابلوا في بيتها واحنا عرفنا ندخله ونحط كاميرات فيه ودا عن طريق الشغاله اللي عندها
_يااااه للدرجادي اختى طلعت بالقذاره دي
_للاسف...
وبص ليحيي الصغير اللي كان مذهول من كل اللي اتقال وكل اللي بيحصل حواليه ..
_جهز نفسك يا بطل علشان انا كلمت سيادة اللواء ووافق عالخطه دي بس خلي بالك من نفسك
_يلا عن اذنكوا هروح اشوف شغلي
_مع السلامه ..
يحيي الكبير كان واقف مش عارف يتكلم من الخذلان دي أخته ولا العاړ ولا القرف اللي سمعه دا للدرجادي القذاره بقتش في النفوس بس لا دي اتحولت لحاجات تانيه افظع..
_انا عارف انك تعبان من اللي سمعته وعارف أن اللي حصل كله مش بايدك وكمان مش بايدي اطلع
لي مكنتش انت ابويا كان زمانى عايش في سلام نفسي دلوقتي مش عايش تحت ټهديد
!ومن مين من ابويا اللي المفروض يبقى ابويا ...
لي انت متجوزتش امى وكنا عيشنا حياتنا سعدا لي
يحيي مش عارف يرد عليه مش عارف يقوله أن هوا اصلا اللي كان بيحب أمه وعاوز يتجوزها مش عاوز يقوله قد اي أبوه أنانى ومفكرش غير في نفسه وطمعه بس ...
_للاسف يا يحيي مش احنا اللي بنختار اقدارنا بايدنا للاسف ربنا بيبقى مقدرلنا كل دا وبيبقى محدد لكل واحد مصيره وحياته من اول ميلاده فيا حبيبي متقولش كلمه لي دي علشان دا بيبقى اعتراض على اقدار الله واحنا لازم نقول بس الحمد لله على كل شىء أن مش عارف ربنا عوضه فين وكرمه ولطفه فين ...
_ونعم بالله ...
انا عاوز اشوف حسن
_لي
_عاوز اساله عمل فينا كدا لي وعمل كل دا لي لو علشان الفلوس فاحنا كان معانا اللي يعيشنا سعدا بس هوا اللي ضيعنا وضيع كل حاجه..
يحيي اتوتر وخاف لحسن يقول ليحيي على حبه لامه..
_طيب أهدى وبعدين
_لا دلوقتي حالا
ودخل الظابط وطلب منه يقابله. وطبعا
الظابط وافق...
وجاب حسن..
اللي كان شكله مبهدل اثر الضړب اللي خده..
يحيي وقف قصاده
_انا هسالك سؤال واحد وتجاوبني
انت لي عملت كل دا رغم أن امى كانت بتحبك وعائشه معاك وراضيه لى رمتنا لي ذلتها وجبت عليها واحده من الشارع جردتك من كل حاجه لي عملت كل دا لي اتجوزتها اصلا من الاول طالما كنت هتعمل فيها كدا
متابعة القراءة