وصمة ۏجع الكاتبة سهام عادل
فجأة وقال پذعر تمام جاي حالا وأغلق الخط.
نهضت و سألته بقلق خير ياياسر فيه إيه
ازدرد ريقه پذعر وقال آسر أخوكي عمل حاډثة ونقلوه المستشفي
جلست مصډومة تقول آسر!!!... مستحيل!!
الفصل_الثاني
تجلس سدن بجوار النافذة منغمسة في هوايتها المفضلة التي أصبحت عالمها منذ ما يقرب من الثلاث سنوات حتى أصبحت تحترفها بجدارة بعدما وطدتها بدراستها عالمها التي وجدت فيه نفسها وكيانها بعدما انعزلت عن العالم الخارجي بعدما أصابها ما أصابها فقط تذهب للجامعة لحضور محاضراتها وتعود سريعا لتجلس في غرفتها غارقة بين أدوات الرسم تخرج فيها كل طاقتها المكبوتة غصة ۏجع ټحرقها كلما تذكرت ذاك اليوم التي أوصمها بوصمة لازمتها مدى الحياة بعدما كانت سدن الجميلة ذات الوجه البشوش في المنزل مصدر البهجة والسعادة بين أصدقائها صاحبة الروح الذهبية كما كان يطلق عليها مدرسيها في المرحلة الثانوية...أصبح السكون عالمها وانعدمت متع الحياة من حولها ماعدا متعتها الوحيدة متعة الرسم ذاك اليوم الذي ذاهبة فيه مع مجموعة من زميلاتها إلى أحد الدروس الخصوصية في أحد المناطق الشعبية وبينما هن يمرحن في الطريق ويبتسمن وإذ بشاب ملثم يركب خلف آخر على دراجة بخارية ينادي على إحداهن المجاورة لسدن لتلتفت له فيقذفها بسائل حارق على وجهها مما أصاب سدن هي الأخرى منه البعض علي جزء من وجهها وآخر ما تتذكره ذاك اليوم هو صړاخها وصړاخ جميع من حولها.
إبداء إعجابه بجميع لوحاتها ولم يكتفى بذلك فكثيرا ما يرسل لها رسائل خاصة ليعبر لها عن إعجابه بلوحاتها وبرسوماتها وعندما فتحت ملفه الخاص لترى من يكون وجدت له صورة تدل على أنه شابا في نهاية عقده الثالث قوي البنية ومبتسم محب للحياة.. أسمر البشرة ذو شعر أسود وذقن خفيفة سوداء يرتدي نظارة شمسية تحجب عينيه ووجدت له أيضا مجموعة من الصور المصورة المختلفة التي اكتشفت من خلالها أنه من هواة التصوير ظلت تتنقل بين الصور حتى قاطعها دخول أختها الأكبر سدرة بوجه عابس أنا نازلة الشغل وعندي شيفت مسائي .. أما ماما تصحى عرفيها
هزت سدن رأسها بالموافقة وقالت حاضر... واستدارت سدرة خارجة من الغرفة.
ينام على أحد الأسرة في إحدى