عن العشق والهوى كامله
المحتويات
مش هستفيد اي حاجة من فترة التدريب وانت هتظلمني كدا.
فنهض ادهم من مكانه وضړب الطاولة بيده لانه سئم من مجادلتها مما جعلها ترتعش خوفا وقال بنبرة حادة وبعدين بقى...قلت لك مفيش اشتراك في المسابقة يعني مفيش اشتراك واياكي تتكلمي معايا مرة تانيه بالطريقة دي لانك هتشوفي مني حاجة مش هتعجبك ابدا.. ودلوقتي اتفضلي ارجعي شغلك ومتجيش هنا تاني غير اما انا اطلبك مفهوم .
نهضت فورا واقتربت منها قائلة بحنق انتي ازاي اتجرأتي واتكلمتي مع البيه بالطريقة دي انتي اټجننتي ولا ايه
فنظرت مريم اليها وقالت بتذمر هو انا اتكلمت مع رئيس الجمهورية مثلا مهو انسان عادي زينا زيه دا حتى مش محترم وميعرفش ازاي يتكلم مع الستات.
مريم انا بقول الحقيقة.
سلمى لا انتي شكلك مچنونة على الاخر.. يلا يا بنت امشي من هنا بسرعة لحسن البيه هيسمعك وهتحصل کاړثة في الشركة بسببك.
تمتمت مريم بأنزعاج انا الحق عليا اللي جيت اشتغل في شركة المجانين دي بس اعمل ايه بقى مهو بختي المهبب هو اللي رماني هنا ومقدرش اقدم استقالتي دلوقتي لان الشرط الجزائي اللي وقعنا عليه بيقول مينفعش نستقيل الا بعد 6 شهور والا هدفع 100000 جنيه .
في تلك اللحظة سمعت صوت تحطيم صادر من مكتب ادهم وادركت على الفور انه غاضب للغاية وقد يكون حطم حاسوبه المحمول كما يفعل كلما يغضب فأبتلعت ريقها وغمغمت ربنا يستر بقى.
وما هي الا ثلاث دقائق قد مرت حتى اتاها اتصال منه فاجابت بسرعة ايوا يا فندم.
سلمى ح.. حاضر .
قالت ذلك ثم اغلقت الهاتف ونهضت من مكانها واقتربت من باب مكتبه الذي كان يقع بجانب مكتبها الصغير ثم اخذت نفسا عميقا وبعدها طرقت الباب فسمح لها بالدخول... دخلت وقد كان تخمينها صحيح لان ادهم قد حطم حاسوبه المحمول بالفعل ولكنه حطم اشياء اخرى اضافية هذه المرة منها المرآة الكبيرة التي كانت في مكتبه ولوحة اسمه الزجاجية التي كانت على طاولة المكتب اما هو فنهض من مكانه وقال لها بنبرة أمر انا هطلع دلوقتي بس لما ارجع عايز كل حاجة اتكسرت ترجع زي ما كانت.
ثم خرج ادهم من مكتبه وهو يعدل ياقة قميصه وكان الانزعاج ظاهرا عليه بالرغم من برودة اعصابه.. توجه نحو المصعد وضغط على زر الطابق الأول من الشركة حيث كانت الردهة الواسعة فهو كان يريد الخروج لكي يستنشق بعض الهواء النقي عله ينسى رائحة عطر مريم التي علقت في انفه واسكرته.
اما في قسم برمجة التطبيقات والهندسة الإلكترونية فعادت مريم بوجه شاحب محبط ثم توجهت نحو مكتبها الصغير وجلست على كرسيها دون ان تقول اي شيء... أقتربت منها زميلتها ياسمين والتي كانت تكبرها بسنتين وقالت طمنيني يا مريم.. ايه اللي حصل لما رحتي تتكلمي مع ادهم بيه
رفعت مريم رأسها ببطء ونظرت الى ياسمين التي كانت قلقة بشأنها ثم تنهدت بقوة وقالت محصلش حاجة.. هفضل اشتغل في مراجعة البيانات والمعلومات لغاية ما شهر المسابقة يعدي.
ياسمين يعني مش هتشتركي معانا
مريم لا.. ادهم بيه استبعدني بعد الكلام اللي قلته في قاعة الاجتماعات.
فسألتها ياسمين معاتبة طب انتي قلتي كدا ليه يعني كان ضروري تقولي الكلام دا
وضعت مريم رأسها بين يديها وغرست اصابعها في شعرها واجابت بإحباط وانا اعرف منين ان حاجة زي دي هتحصل
فتنهدت ياسمين ثم ربتت على كتفها قائلة طيب خلاص..متزعليش نفسك يا حبيبتي وان شاء الله كل حاجة هتبقى تمام.
تسارع في الاحداث................
مر اسبوعين على مريم وهي تعمل في مراجعة البيانات بينما كان زملائها المتدربين يصممون مواقعهم التجارية وكانوا متحمسين جدا للمسابقة التي لم يتبقى على انتهائها سوى اسبوع واحد... وخلال هذان الاسبوعين جمعتها الصدفة مع ادهم عدة مرات وفي اماكن مختلفة من الشركة ولكن اهم الاماكن كان المصعد حيث كانت تشعر بالرهبة كلما تواجدت معه هناك واحيانا كانت تفضل استعمال سلالم الطوارئ لكي تتفادى مقابلته ولكن الأمر
متابعة القراءة