روايه شد عصب
المحتويات
جواد بداخلها شعور تتمني أن تجده قد عاد للوعي لكن حين دخلت كان مازال غافيا إقتربت من الفراش ترى عمل تلك المجثات الموضوعه على صدره لا تعرف سبب لما توقفت لدقيقه تتأمل ملامحه التى تتسم ببعض السمار المحبب الذى يعطي لملامحه رجوله خاصه به حتى ذالك الشعر الناعم المنسدل منه خصلات على جبينه وعيناه وهو نائم بتلقائيه منها إقتربت بآناملها من تلك الخصلات وأزاحتها عن عيناه بنفس اللحظه كان يفتح جواد عيناه تلاقت أعينهم للحظات قبل أن يعود جواد ويغلق عيناه ثم فتحها بوهن بنفس اللحظه تبسمت إيلاف وسحبت يدها سريعا قائله
تحدث جواد بوهن سألا
أنا أيه اللى حصلىي آخر حاجه فاكرها إني حسيت إن قلبي كان هينفجر جوايا.
تنهدت إيلاف براحه قائله
الحمد لله أزمه وعدت بس عاوزه أسألك سؤال
إنت كنت بتاخد أى منشطات قبل كده.
إستغرب جواد قائلا
منشطات أيه!... أنا بسهر لاوقات طويله حتى طول عمري بكره أخد أى برشام غير للضروره القصوى.
بس تحليل الډم اللى إتعمل ليك بالليل كان فيه نسبه من أحد أنواع المنشطات ال....
توقفت إيلاف عن تكملة حديثها بخجل منها مما جعل جواد يتسأل بفضول
منشطات أيه.
بخجل من إيلاف جاوبت عليه
منشطات حثيه وكانت بنسبه كبيره وده السبب اللى أثر على قلبك.
إستغرب جواد قائلا
مستحيل أكيد فى حاجه غلط فى تحليل الډم.
معتقدش والسبب حالتك من كام ساعه كانت تأكد ده بس ممكن تكون أخدت المنشطات دي بطريقه غلط مثلا.
إستغرب جواد يتسأل
قصدك أيه بطريقه غلط بقولك قليل لما باخد برشام للصداع حتي.
ردت إيلاف بتوضيح
بس ممكن تكون إتحطت لك بالغلط فى القهوه مثلا.
قبل أن يتسأل جواد كان هاتف بجيب معطف إيلاف
يصدح برنين أخرجت الهاتف من جيبها ومدت يدها به نحو جواد قائله
مد جواد يده بوهن وأخذ الهاتف من يد إيلاف ونظر للشاشه وتبسم ثم قام بالرد وسمع لهفة يسريه
جواد إنت بخير ليه مرجعتش للدار وكمان ليه مكنتش بترد على إتصالاتي.
رد جواد بهدوء .
أنا بخير إطمني يا ماما ومرجعتش للدار كسل مني.
كسل ماشى بس بلاش تبات الليله دى كمان عندك فى المستشفى لأحسن هتلاقينى طابه عليك وأحرجك قدام زمايلك والعيانين اللى فى المستشفى.
إبتسم جواد قائلا بموده
الحجه يسريه مجامها عال تشرف المستشفى ومديرها المتواضع.
إبتسمت يسريه قائله
بس يا بكاش عالصبح إنت لو مكنتش رديت عليا دلوك كنت هتلاجيني حداك.
ياريتني ما رديت كنت نولت شرف زيارة الحجه يسريه.
إبتسمت يسريه بألفه قائله
كده أنا إطمنت إنك بخير طالما بتهزر كده بس بلاش ترهق نفسك زياده يا حبيبي إن لبدنك عليك حق وكمان المستشفى فيها دكاتره وموظفين غيرك خليهم يشوفوا شغلهم وإرتاح إنت شويه وإرجع الدار بدري الليله.
إبتسم جواد قائلا
حاضر يا ماما هرجع بدري عشان قلق الحجه يسريه.
إبتسمت يسريه قائله
ترجع بالسلامه يلا متتأخرش المسا هعمل حسابك معانا عالعشا وهطبخلك الوكل اللى بتحبه مش وكل الرمرمه بتاع الشوارع الماسخ.
إبتسم جواد قائلا
لاء طالما هتعملي لى أكل مخصوص قبل عشيه هكون حداك فى الدار وكمان مش هاكل طول اليوم عشان أشبع من وكلك اللى ما يتشبع منيه.
إبتسمت يسريه قائله بتأكيد
بس إياك إنت متتأخرش وتجولى كان حداك زحمة شغل.
رد جواد
لاه إطمني بس إنت جهزي الوكل بدري.
ردت يسريه
تمام ترجع بالسلامه.
أغلق جواد الهاتف ونظر ل إيلاف التى كانت تستغرب رد جواد على والداته بتلك الطريقه من يسمعه يقول أن ليس هذا من كان يواجه المۏت قبل ساعات وجعل قلبها يرتجف بلهفه غريبه عليه.
بعد الظهر
بمنزل صلاح إستقبلت حفصه عمتها صفيه ومعها مسك
بترحيب خاص...بينما سألت
صفيه
فين صلاح.
ردت حفصه
بابا لسه مجاش من المصنع بس زمانه جاي عشان الغدا.
تنهدت صفيه قائله بنزك
يظهر إحنا جينا بدري حتى مستنناش أمجد يرجع من الجامعه.
إبتسمت يسريه التى آتت لهن قائله
تنوري يا صفيه الدار دارك.
تهكمت صفيه قائله
فعلا الدار داري ناسيه إن ليا فيها حقى فى
متابعة القراءة