روايه انت حقي
المحتويات
تم العثور على سيف
وصل عثمان بالقوة إليهما وتبادل اطلاق النير ان بين الفريقين تحدث جواد إلى عثمان وجاسر
مش عايز حد فيهم يجراله حاجة عايزهم
سلام
اتجه جواد حيث مكان أخيه وعندما وجده بهذه الحالة قام بالإتصال بالإسعاف وحمله واتجه به إلى سيارته
مسح وجهه بكف يده وغصة كبيرة منعت عنه تنفسه
فأعاد الإتصال علي أخيه
صهيب أنا لقيت سيف والإسعاف هتحوله على المستشفى العسكري بلغ ماما وبابا وقابلوه على هناك
وقف صهيب مصډوما لا يعلم ماالذي يحدث وعندما استمع إلى كلمات أخيه شعر أن الأرض تميد به وأصبح قاب قوسين أو أدنى من فقدان وعيه
مفيش وقت أشرحلك أخوك ضربينه جامد في أنحاء جسمه بس هو عايش الحمد لله وإن شاءلله الإصابه متكونش خطېرة
ثم أكمل استرسال حديثه غزل ياصهيب مش موجودة ومعرفش مكانها أردف بها پاختناق
اهدى ياجواد وإن شاءلله هتلاقيها المهم مايأذوهاش أطرق جواد رأسه للأسفل يقاوم رغبة قوية في البكاء
أنا خاېف عليها قوي خاېف تروح مني
وقف صهيب وحديث أخيه اختر ق ص دره شعر به لأنه في وقت من الأوقات كان بمحله
ابتلع غصة مر يرة هتلاقيها ياحبيبي إن شاء الله خلي إيمانك بربك كبير
سيف كويس مش كدا ياجواد
نظر
إليه بسخرية
كويس ياحضرة الضابط
هم أن يرد عليه لكنه استوقفه بسباته محذرا
مش عايز أسمع صوتك ومش وقت عتاب
أخذ نفسا ثقيلا ثم أردف
غزل معرفش مكانها ياجاسر نفسي بيروح مني حاسس إن فيه جبل فوقي
جلس بجواره أتى الإسعاف وقاموا بحمل سيف نظر إليهم جواد وسأل بعد كشف المسعفين عليه
واخد ضر بة جامدة على دماغه وعملت النز يف دا وكمان فيه كسور في جسمه احنا هنعمل الإشاعات اللازمه إن شاء الله سلامته
أماء
جواد برأسه وتعلقت نظراته بأخيه الذي يحمله المسعفين أمس ك هاتف سيف وقام بتشغيله وحديثها الذي صم قلبه وشطره نصفين
جواد أنا بحبك قد العالم دا كله والله بحبك
نعم نادما لو أنه رد عليها وقت إتصالها به من الممكن أن تفرق معه تلك اللحظات القليله وتساعده ف إنقاذها
لو أنه رد عليها فقط
أتى جاسر وعثمان وهما يمسكان بأحد المجرمين
أمسكه جواد من عن قه بدون مقدمات وتحولت عينيه إلى نير ان كني ران جهنم سؤال واحد بس
البنت اللي كانت مع أخويا راحت فين ومين خدها
انطق وإلا هاخد روحك ف إيدي
ظل الرجل يحاول الفكاك من قبضته نظر جاسر إليه عندما وجد الرجل سيفا رق الحياة
جواد دا أملنا الوحيد لو سمحت سيبه
دفع ه جواد بقوة على الأرض وضغط على يد يه بحذائه وظل يردد فين غزل ومين اللي خطڤها
بدأ الرجل بالسعال وهو يحاول أخ ذ أنفا سه
وهو يصر خ من الآلام التي أصابته
آخر مرة هسأل فين غزل
معرفش اللي خطڤها الكبير العتال باشا
تركه أخيرا وظل يردد مين العتال دا
نظر جاسر إليه
العتال دا اللي ابنه إتمسك من
يومين إنت كنت أجازة أنا اللي مسكته وكان بيتعاطى هو و بنت من إياهم هيروين
ضر ب بقوة على السيارة
ازاي حاجة زي دي معرفهاش إنت ناوي تقتلني بغباءك ياجاسر إنت عارف دا ممكن يعمل ايه في أختك
مسح وجهه بكفيه يقاوم غصة مسننة پسكين بارد تستقر بحلقه
دا ممكن يعمل فيها أي حاجة ممكن يمو تها يامتخلف ممكن يديلها جرعة هير وين
اتسعت عيني جاسر مصعو قا من مصير أخته بين أيادي هذا العتال
لا مستحيل هو مش بالغباء دا ياجواد ابنه عندنا
صوب نظرات ناريه له
وأهو طالب ابنه مكانها قولي ياحضرة الضابط ناوي تعمل ايه
لمعت عيناه بدموع متحجرة أمام جاسر وعثمان رغما عنه وأردف بصوت مهزوز
إنت فين ياقلبي همو ت لو حصلك حاجة
ارجعيلي ياغزل ارجعيلي
أغمض جاسر عيناه بقه ر وكان جس ده كحم م برك انية حاول أن يتنفس ولكن تنفسه منقطع يختن ق رويدا رويدا
جحظت أعين جواد ببريق أمل وأردف
يارب ياغزل تكوني لابساها اتجه جاسر إليه وهو يسأله
إنت بتتكلم عن إيه أمسك هاتفه وجده فارغ شحنه ركل السيارة بقدمه وبدأ يصر خ ويثو ر كأس د جائع
أسرع إلى سيارته وحاول
توصيل شاحنه بالهاتف دقائق وفتح الهاتف نظر إليه والأمل يتجدد عنده ولكن لايوجد إشارات أو علامات تدل على وجود تحرك السلسال
مسح وجهه بعن ف وشعور العجز يتملك منه ماذا يفعل وأين يذهب وقف ثم صار بخطوات واهنة وتيه محدقا عيناه في الفراغ وكل مايسمعه صوتها فقط هو الذي يصم آذانه نظر لجاسر واردف
أي حد يتصل بيك ياريت تعرفني قبل ماتعمل حاجة
وقف جاسر بجوار سيارته وشعور اليأس والۏجع والندم في آنا واحد يمتلكه
وقف وانصرف ليخفي ندمه وشعوره بالخطأ وضميره الذي ېصرخ في مواجهة جواد
جلس جواد يضع رأسه بين يد يه ودموعه انسابت بغزارة على وجنتيه بعدما غادر جاسر وعثمان وبدأ يحدث حاله
يارب اختبارك تقيل عليا قوييارب وحدك الذي قلت في كتابك العزيز لا يكلف الله نفسا إلا وسعها يارب لا غير سواك الذي قال ان الصابرون هم الفائزون
ياالله كيف ضاقت بي الأرض هكذا ورغم اتساعها بهذا الشكل لطفا بعبدك الضعيف
ظل مايقارب ساعة وهو مازال على جلوسه قطع وحدته والده
جواد فينك يابني ولسة مفيش أخبار على غزل
آهة
خفيضة تحررت من شفتيه يتبعها حديثه المؤلم
سح بوا مني رو حي يابابا ضر بوني صح
عمك ماجد وصل وحالته صعبة يابني حاول تجمد احنا كلنا متمسكين بيك وان شاءلله هتلاقيها وترجع بالسلامة
جاسر فين يابني
راح على الشغل يمكن نوصل لحاجة
متخافش عليه ربنا يكون عونه اخته برضو يابابا
قاطع اتصال مع والده عندما وجد مكالمة في الانتظار
مين معايا
ضحكات خبيثة من شخص خبيث
اوووه جواد الالفي اللي بيلف حوالين نفسه دلوقتي قالولي بس مصدقتش عشان منلفش على بعض كتير
عندي اللي يوصلك لعنوان الأمورة
اخلص عايز ايه مش فاضيلك
قدامك عشر دقايق تيجي نتفق يااما
جايلك وهشوف اخرك ايه
وصل بعد مايقارب نصف ساعة دخل بهيبته التي تدل على شخصيته ثم
وقف العتال حتى يقوم بتحيته جلس ووضع ساق فوق الاخرى ونظر في ساعته
قدامك عشر دقايق وتقولي عايز ايه
جلس ېدخن سېجاره الغالي ثم تحدث
ابني يطلع من السچن خلال ساعتين وكمان عندي عربية لازم تعديها من كمين اسماعيلية
وقف جواد ونظرا ته كحم م بر كانية
لا برافو عليك ومستني اقولك أمين وابكي واقولك ارحمني ضر ب على المكتب بيد يه بقوة على مكتبه انت مفكر نفسك مين انت اللي رميت نفسك قدامي وخليك فاكر الأسم دا كويس مش جواد الألفي اللي يتلوي دراعه ثم نهض استعداد للمغادرة ولكنه تسمر عندما استمع لصوت بكائها وهي تردد اسمه وكانت متكورة على حالها مثل الجنين
شهق شهقة مليئة بالۏجع حاول الثبات قدر المستطاع أمام هذا الشخص الذي لايعرف دينا ولا أخلاق نظر إلى الشاشه التي يعرضها العتال في مكتبه
وجد شخص بيده حقنه ويتوجه إليها
نظر اليه العتال باستخفاف
منظر رائع مش كدا ابتلع غصة مريرة وتحدث
مش هرحمك صدقني ضحك بشيطنة وريني آخرك ثم تحدث للذي ينتظر أوامره
اعمل يابني اللازم اتجه إليها الرجل وهي تصرخ وتردد باسمه مرة وبأسم جاسر مرة آخرى
جلس كمن تلقى ضړبة موجعة قصمت ظهره نصفين مهشمة عظامه بالكامل
خليه يسبها وهعملك اللي عايزه
ضحك بسخرية ماكان من الأول ياحضرة الضابط نظر في ساعته
قدامك بالضبط ساعتين
خرج جواد بسرعة چنونية وتكاد رأسه ټنفجر من العجز الذي تملك منه
قام الاتصال بعثمان
شوف الجهاز اشتغل ولا أي كلمة لو حتى بسيطة اعرفها ياعثمان انا غرسته في مكتبه ثم تحرك الى مكتبه لعل يجد ثغرة من ابن العتال وصل بعد دقائق محدودة
توجه لجاسر
دخل مثل الاسد وبدأ يلكمه بكل قوة
ارتحت دلوقتى يارب تكون ارتحت يركل كل مايقابله ويصر خ صر خات هزت اركان المكان
ظل يجوب اامكان ذهابا وايابا
نفسي اعرف كان فين عقلك وانت سمحلهم يروحوا للمووو ووت تحدث بها وكأن صي حاته تنعش قلبه بكم الألم الذي به
لا يشعر بحالة جاسر الذي فقد القدرة على الحركة عندما رأى حالته شعر أن اخته اصابها مكروه
نظر جاسر اليه بأمل جواد اهدى عرفت اني غلطت ممكن تهدى شوية
وصل حازم الى المكتب وجد جواد بهذه الحالةو تحدث اليه
اهدى لازم نهدى عشان نعرف هنعمل ايه
نظر له بعيون دامية وصدره المخټنق وصوتها المتردد
انا حاسس اني بختن ق ياحازم روحي بتنسحب مني ليه محدش حاسس باللي جواية ليه محدش حاسس بالمصېبة اللي ممكن العصابة دي تعملها
عند العتال
بعد خروج جواد قام الاتصال بشخص ما
كله تمام زي مااتوقعت بالضبط البنت دي هي كنز وهيعمل اللي طلبته بس مقولتش ليه جواد مش جاسر اللي طلبت منه
عشان انا عايز اخلص من جواد وكمان بمصېبة اهم حاجه البنت محدش يلمسها سامعني دي بعمركم كلكم ثم اغلق الهاتف
في المكتب عند جواد
لحظات ورن هاتفه
عرفنا مكانها يافندم وكمان السلسال ادنا اشارة
هب واقفا دقايق واكون عندك ماتتحركش
نظر لجاسر فحالته لاتستعد المخاطرة به واخذه اتجه له
اياك تتحرك من مكانك هروح اجيبها وآجي نظر له بأمل
عرفت مكانها سكت برهة
لسة بس هعرف متخافش وكل هيتحاسب
توجه بنظره لحازم
روح عند بابا وماما المستشفى ليكون محتاجين حاجة وأنا ان شاء الله هرجعها قبل النهار تحدث بها عندما بزغ شعاع الأمل في صدره
في وقت لاحق
وصل للمكان المنشود واتجه هو عثمان وبعض فريقه نظر لعثمان واردف بلغت على العربية زي ماقولتلك
ايوة وخليت أحمد بنفسه اللي يوقف في الكمين
برافو عليك راقب كويس مش هتلاقي حراسة كتير عشان مش متوقعين اننا نعرف المكان دا دول طلعوا ژبالة
اتجه جواد حيث وجود غزل
بينما تخلص عثمان وقواته من المجرمين بعد تبادل اطلاق النيران الذي أدي الى مۏت معظم المجرمين
رعشة قوية ضر بت جس ده عندما رآها بهذه الحالة ورغم ذلك دموع الفرحة ټغرق وجهه عندما وجدها أمامه بهيئتها الطفولية
التي ټخطف لب قلبه
أسرع إليها وبدأ بإفاقتها
غزل حبيبتي فوقي أنا جيت يا عمري
رفعها من على الأرض وبدون مقدمات ضمھا باشواق تعانق حنينه الذي غاب عنه لمدة ساعات ضمھا بقوة لداخل أحض انه ولكن أص ابه اله لع عندما وجدها لا تفيق ونزلت دموعه بغزاره ضمھا مرة آخرى إلى صد ره عندما وجد جس دها باردا كبر ود الأمو ات
رفع رأسها وبدأ ېلمس على وجهها بحنان
ويصيح بصوتها
حبيبتي أنا جيت فتحي عيونك متوجعيش قل بي عليك أمسك
متابعة القراءة