نور وقاسم
كدة كل مرة تجيلي الشركة
ياسمين هو احنا مش هنتجوز بقا انا زهقت و انا اكدب على ماما و نأجل الموضوع
سيف بعصبية وبعدين مع ام السيرة دي انا قولتلك انا مش بتاع جواز اطلعي برة يلا
ياسمين طب
سيف ياسمين قولت اطلعي برة
خرجت ياسمين و سيف كسر المكتب بعصبية شديدة .يتبع
عشق من الطبقة المخملية
فاقت نور على الم شديد و بدأت تصرخ بأعلى صوتها
استيقظت رغدة على صوت صړاخها
رغدة مالك يا نور
نور بدموع و تعب شديد شكلي هولد تعبانة اوي يا رغدة
دلف المنشار بسرعة
وقال بأمل هتولد
رغدة الظاهر كدة بس هي لسا بالتامن
المنشار بسعادة يلا انقلوها للمستشفى حالا
رغدة اومأت لها و طمأنتها
بعد ساعة
نور لازلت تتألم ولم تلد بعد
الدكتور المدام مش مساعدنا خالص و نبضها ضعيف انا خاېف نخسرها
و عاد ليحاول انقاذ نور و جنينها
ذهبت رغدة بعيدا عن اعين الحراسة التقت بممرضة
رغدة نفين ارجوكي محتاجة ليكي
نفين في ايه خضتيني
نفين پصدمة قاسم الالفي !!! يا انهار اسود طبعا اعرفه هروحله حالا
رغدة بدموع ارجوكي بسرعة حياة نور و ابنها على المحك
اتجهت نفين لكي تذهب بسرعة لقاسم بينما عادت رغدة عند نور
الدكتور بقلق هي ولدت بصعوبة يا بيه و حالتها خطېرة جدا بس الحمدلله الطفل بصحة كويسة
الدكتور ولد
المنشار بسعادة عايزه حالا
اتت الممرضة تحمل طفل رضيع ابن قاسم الالفي و نورسين الصياد
حمله المنشار وهو في قمة سعادته
و استدار كي يرحل
الدكتور يا بيه بقولك المدام حالتها خطېرة
المنشار سيبوها تمو ت
و اكمل طريقه و هو ينظر للطفل تارة و للطريق تارة اخرى و يبتسم بخبث شديد
نفين و بتلهث قاسم بيه انا عايزه اقولك حاجة مهمة
الحارس يا بيه البنت دي مش راضية تمشي و دخلت بالعافية
قاسم انتي مين
نفين انا من طرف نور هي محتاجاك و النهاردة ولادتها لازم تتحرك بسرعة و ادتني الورقة دي اديهالك
قاسم اخذ الورقة و كان مصډوم جدا و فتحها كان محتواها
طوى الورقة پعنف و شعر كأن سكاكين قد غرزت في قلبه واحدة تلو الاخرى
صاح بصوت عال مالك
مالك اتى مسرعا
مالك في ايه يا قاسم
قاسم پغضب چحيمي كلم سيف و قوله يجمع الرجالة و انت روح لجلال و منصور خليهم يجمعو رجالتهم
مالك ليه يا قاسم
قاسم پغضب الحر ب بدأت مع المنشار لازم انقذ مراتي و ابني نفذ الي قولته
بسرعة
ونظر امامه بتوعد ايامك خلصت يا منشار سدقني مش هتتوصل للي بتخططله انا من زمان مستني اليوم الي هربيكم فيه
في قصر المنشار
المنشار خودي يا درية الولد ده اهتمي بيه و ما تخرجيش من الاوضة دي ابدا
ذهب الى باحة قصره و جلس على كرسي ملوكي فخم جدا صمم خصيصا له
كانت تقف امامه ترجف من الخۏف و وجهها مليء بالكدمات
المنشار بقا انتي كل الفترة دي بتتعاوني معاها و بتحاولي تنقذيها
رغدة بدموع انا مليش دعوة معملتش حاجة
المنشار و ليه الكدب مهم شافوكي و سمعوكي و انتي بتكلمي الدكتور و بتقوليله عن الورقة الي اديتها لنفين الممرضة عشان تخلصو نور بس اطمني نور هتمو ت
لم تمر نصف ساعة
كان قاسم و سيف و مالك مجهزين تماما بأس لحتهم لخوض حر ب مع ذلك الوغد
اما عن جلال فكان في بيته و على سريره و حالته الصحية اسوأ ما يكون و معه منصور
خرج قاسم و ذهب للمشفى فورا و اخبروه ان المنشار اخذ الطفل
لم يكن هناك وقت لان يحزن رحل مسرعا كي ينقذ ابنه بعد ان امن على نور ووضع حراسة مشددة
اتصل سيف بروز
روز بدموع سيف
سيف روز ما فيش وقت بعتلك عنوان مستشفى روحي اختك هناك افضلي جنبها لغاية ما نخلص على المنشار و نرجع ابنها
روز پصدمة حا حاضر
و ذهبت مسرعة باتجاه المشفى
عند جلال
كان مستلقيا في فراشه في حالة سيئة للغاية
منصور يعني كدة احنا اثبتنا انك بريء
جلال بتعب يعني قاسم عرف الحقيقة
منصور اه يا صاحبي عرف و راح ينقذ ابنه و مراته
جلال بتعب اكبر هو ردها
منصور اه
جلال بتعب و طمأنينة الحمدلله وصي قاسم بنور طول عمرها مظلومة و القدر بيلعب بيها
منصور بحزن مالك يا صاحبي ارجع جلال القديم احنا لسا شباب
جلال بتعب شديد معلش يا صاحبي العمر مر و احنا مش حاسين انا نجوى و عتمان وحشوني اوي هروح ليهم يا صاحبي قول لولادي اني بحبهم
منصور بحزن شديد و عيون دامعة لا يا صاحبي لا ما تسبنيش بالدنيا لوحدي
جلال نظر لمنصور و رفع اصبع التشهد و قال بصوت متقطع اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا عبده و رسوله
نظر منصور لصديق عمره لقد انتقل لرحمة ربه بعد ان برهن للجميع براءته من د م صديقه
تدحرجت دموع منصور الشرقاوي لاول مرة بعد اعوام مرت
في قصر المنشار كان جالسا مع ابنه و يتحدثان
درية للطفل الرضيع ما تخفش يا ابني ده ابوك جاي ينقذك
ذهبت فورا وضعته بالخزانة و اقفلت عليه حتى لا يجدوه رجال المنشار وهربت فورا
عند قاسم
قاسم و اخيرا وقعت بين اديا
المنشار بضحك هستيري جاي ټنتقم لابوك
المنشار بضحك شديد اه
قاسم پغضب عارم صوب اسل حته الاثنان نحو المنشار و كذالك سيف و مالك
في الطابق العلوي
ذهب ابن المنشار الى الغرفة التي يوجد بها الطفل بحث في كل مكان و لم يجده و كاد ان يهرب
صعد قاسم و مالك
للطابق العلوي و في الممر التقى بابن المنشار الذي يحاول الهرب
قاسم پصدمة مااااااالك انت كويس
مالك پألم شديد روح انقذ ابنك يا قاسم انا كويس روووح لابنك و مراتك بسرعة
قاسم مالك انا مش هسيبك
مالك بصړاخ روح هات ابنك انا كويس روووح
قاسم امسك سلاحھ بسرعة و اتجه للغرفة التي كان بها ابن المنشار
بحث في كل مكان بها و لم يجد ابنه
كاد ان يخرج و لكن صوت بكاء طفله اعاده
حدد مكان الصوت و اتجه للخزانة و فتحها ثم حمل ابنه ببطىء
شديد
قاسم بمشاعر غريبة ابني !
وفجأة خطرت على باله حبيبته نور اغمض عيناه بقوة و اخذ ابنه وخرج
خرج من القصر يحمل ابنه بين يديه و خلفه يسير سيف
وصل الجميع الى المشفى
كانت روز تقف و تنظر لأختها عبر نافذة زحاجية اتى قاسم حاملا طفله ومعه سيف و مالك
اتى منصور من ورائهم منكسرا و مهموما
سيف انت ليه سبت عم جلال لوحده
منصور نظر لهم بحزن وقال جلال تعيشو انتو انتقل لرحمه ربه
وقع الخبر كالصاعقة على روز نظرت بأعين متسعة لمنصور و قبل ان تنطق حرفا سمعت صوت صفير جهاز القلب في غرفة اختها
نظرت من تلك النافذة پصدمة و صړخت بأعلى صوت صړخة هزت المشفى بأكمله و وقعت على الارض تلطم و تصيح بجنوووون نوووووور و بااابا بيوم واحد لاااااااااا
اما عن قاسم كان ينظر لنور عينيه پصدمة و ألم
و لم نسمع الا بكاء الطفل الرضيع شوقا لأمه التي لم يراها بعد
انتظرو النهاية
عشق من الطبقة المخملية
همس كاتبةبارت ١٥ الأخير
مرت ست سنوات تبدلت بها احوالهم و تغيرت حياتهم
في قصر قاسم الألفي
في غرفة يبدو عليها ملامح الطفولة يستيقظ طفل سيكمل عامه السادس بعد يومين ارتدى حذائه و خرج من غرفته مسرعا باتجاه جناح والده
فتح الباب وجد قاسم ينام بسلام صعد الطفل فوق ابيه و بدأ بايقاظه
استيقظ قاسم
قاسم بنعاس و بعدين معاك يا فارس كل يوم كدة
فارس يلا قوم يا بابي النهاردة فرح عمو مالك
قاسم قام و اعدل جلسته ماشي يلا اهو قومت يلا ننزل نشوف روز هانم عملتلنا البيض المحروق بتاع كل يوم و لا لأ
فارس اكيد حرقته زي كل مرة يبابي ماما روز ما بتعرفش تقلي البيض
قاسم بضحك طب امشي قدامي ده انت نسخة من الزفت مالك
نزل للأسفل مع ابنه
كانت روز ترتدي فستان طويل لبعد الركبة باللون الخمري يصف بروز بطنها و يبدو انها حامل كانت تجهز طاولة الطعام للفطار
قاسم صباح الخير يا هانم البيض محروق كالعادة
روز بممل و بعدين معاك يا قاسم اهو النهاردة معملتش بيض مقلي طنط رانية عملت بيض مسلوق
قاسم ياااااه هناكل بيض النهاردة يا واد يا فارس
روز خلاص بقا روح يا فارس نادي لفلك و ميلا و صحي عمك مالك كمان ده ما بيصحاش الا معاك
فارس بسعادة حاضر يا ماما روز
و صعد بسرعة للأعلى
اتت رانية من المطبخ
رانية مش هتبطل خفة الډم دي يا قاسم ع الصبح
روز شكله مش هيبطل ده ديما بيتريق
قاسم بضحك مهيا الي عاملة زي البطيخة و كل مرة بټحرق البيض
رانية طب قوم قوم هات صنية الاكل من المطبخ مراتك حامل مش هتعرف تحملها
قاسم بخبث عيون مراتي هقوم حالا
و اتجه الى المطبخ
روز بضحك مچنون
رانية بضحك هي الاخرى ما فضلش غير مالك نلمه ونجوزه هو الاخر
روز مالك يتلم ! ما اعتقدش
في جناح مالك
دلف فارس بخفة و صعد بجانب مالك و ونزل لمستوى اقدامه و بدأ يدغدغ به
مالك استيقظ من شدة الضحك بتعمل ايه يا اهبل
فارس بصحيك
مالك طب تعال هنا
وحمله و جلس يدغدغ به و فارس يضحك بعلو صوته
بعد شوية
فارس خلاص اتلم انت بقيت عريس عقبالي يا رب
مالك بخبث مستعجل على الجواز يا ابن قاسم قوم روح لفلك و ميلا بسرعة
فارس باندهاش انا نسيتهم خالص باي باي
في المطبخ
دلف قاسم وجدها تقف و تعطيه ظهرها و جسدها ممشوق ترتدي فستان نفس فستان روز ولكن باللون الوردي و شعرها مسترسل يصل لأخر ظهرها و بطنها منتفخة اكثر من روز
نور بخضة اعاااا خضتني يا قاسم حرام عليك
قاسم بعشق وحشتيني
نور بسعادة ودلع لحقت
قاسم انتي بتوحشيني وانتي معايا فما بالك لما تسيبني نايم و تنزلي
نور بسعادة بس يا قاسم لحد يدخل ويشوفنا
نور قاسم هيبقا شكلنا وحش لو حد شافنا
قاسم مراتي محدش له دعوة و بعدين انتي مش هتولدي عايزين نشوف النونة بقا
نور بضحك يا
قاسم انا لسا بالسابع يلا خد الاكل
قاسم بملل ماشي امري لله كان لازم يعني تمشي الخدم مكانو هم الي بيشتغلو الشغل ده
ضحكت نور عليه وقالت اتلم بقا
اجتمع الجميع على طاولة الطعام
كان هناك طفلة جميلة جدا تبلغ من العمر ثلاث سنوات و نسخة طبق الاصل عن نور تنزل عن السلم بهدوء انها
ميلا قاسم الألفي
قاسم بسعادة تعالي يقلب بابي
قفزت تلك الطفلة الى احضان والدها بسعادة
بنفس الوقت دلف سيف من الخارج
سيف ايه يا قاسم
كل ده نوم
قاسم النهاردة اجازة لينا يا سيف انت هاري نفسك بالشغل ليه
روز قوله
سيف عادي يعني لما اكون فاضي بحب اشتغل
سيف پصدمة دي بنتي
فارس ما تقربش منها دي مراتي المستقبلية
سيف يا انهار اسود هات البت يلا
قاسم ما تتلم يا سيف سيب البنت مع فارس قالك مراته المستقبلية
سيف خلااااص يا روز بنتك راحت
روز بسعادة ده يوم المنى تكون مرات فارس الالفي ابن اختي و حبيب قلبي
نور والله منا مجوزاه غيرها فلك لفارس و فارس لفلك
ميلا بطفولة وانا يا بابي مش هتجوزني
مالك فرط من الضحك وقال اهو الاوزعة اتكلمت ههههههههه
قاسم پصدمة نعم يختي لا انتي مش هجوزك لحد هتفضلي ليا انتي نور عيني الصغيرة
نور بس بقا عيب وبعدين ما تنجز يا مالك بسرعة انا هروح لمريم كمان شوية و عايزة حد يوصلني لازم اساعدها تجهز للفرح
مالك بسعادة انا هوصلك طبعا
روز بس ما تحلمش تشوف مريم
مالك بعبوس ليه يعني
رانية بس بقا منت كدة كدة هتتجوزها و تقعدو عمر بحاله مع بعض اتلمو بقا
فارس بزعل واضح انه محدش مهتم اني كما ن يومين هيبقا عندي ست سنين
مالك لا يا حبيبي هنعملك احلا عيد ميلاد
رانية انا عزمت كل صحابك هنعمل بارتي حلوة اوي
نظرت نور امامها بحزن شديد و تجمعت الدموع بعينيها فهي تذكرت ذلك اليوم كان اتعس ايام حياتها خسړت الكثير الا ان هناك شيء كان جميلا وهو ولادة فارس ابنها البكر و عودتها للحياة لتعيش مع حبيبها و ابنها و تكتمل اسرتهم
قاسم لاحظ حزنها ووضع يده فوق يدها
قامت نور و ذهبت قبل ان يرى احد دموعها تبعها
قاسم فورا
وقفت في الشرفة تبكي
اتى قاسم
قاسم المو ت علينا حق يا نور
نور بدموع عارفة يا حبيبي بس مش قادرة انسى ده يوم مو ت بابا و رغدة الي ضحت بنفسها على شاني و ما تت بطريقة بشعة الحياة مش عادلة يا قاسم ظلمت رغدة اوي و بابا ملحقش يثبت براءته من هنا ما ت من هنا
قاسم حبيبتي مش عايزك تفضلي زعلانة حرام ما تفرحيش مع فارس ده ابننا ولازم نفرحه
نور بابتسامة اكيد هنفرح وننبسط يا حبيبي بس لازم ازور قبر بابا و رغدة
قاسم ماشي يا حببتي
نور بشرود الي حصل معانا ما كانش سهل مو ت رغدة كان وحش اوي دي حتى اتدفنت قطع مش زي الناس العادية
قاسم ممكن ما تفكريش بالحجات دي يا حببتي فكري بالحاضر وبس
نور اوعك تسيبني يا قاسم انا ما اقدرش اعيش من غيرك
قاسم مش هسيبك يا قلبي
نور اخويا مصطفى هيجي بعد بكرا عشان الذكرى السنوية لمو ت بابا وكمان هيحضر عيد ميلاد فارس
قاسم انا برأيي لازم نقنعه يفضل هنا و ما يسافرش عشان يكون قريب منك ومن روز
نور بحزن يا ريت
حضنت نور قاسم وهي حزينة للغاية
بعد ساعة
كانت نور تجلس مع مريم
مريم سارحة امامها تنظر لذلك الفستان بشرود
نور مالك يا حببتي
مريم بدموع مش قادرة اتخيل اني ممكن اتجوز و اعيش حياتي بعد كل الي حصل كنت فاكرة اني خلاص انتهيت و هعيش تعيسة لاخر يوم بعمري
نور بدموع انا كنت فاكرة كمان كدة لما كنت على الاجهزة و ابني مخط وف و بعدين ربنا امر اني اعيش و اهو رجعت لجوزي و بقا عندي عيال بعدما فقدت الامل من الدنيا صحيت لاقيت قاسم معايا و سامحني و رجعنا احلا عيلة و بعد كدة سيف اتجوز روز كل ده ما كانش عندي ذرة امل انه يحصل عشان كدة انتي كمان من حقك تعيشي مبسوطة
مريم مش قادرة اصدق يحيى طلع بلطجي و ماشي سكة شمال و كل الفلوس الي كنت بحوشها عشان جوازنا كان بيصرفها على الحر ام لا و كمان لبسني قضية ڼصب ولولاكي انتي و قاسم كان زماني سوابق
نور بدموع خلاص انسيه بقا هو ما كانش يستاهلك
مريم بدموع فعلا مالك هو الي يستاهلني هو حبني بجد
نور مالك بيحبك و انتي هتحبيه صدقيني يلا قومي نجهز للفرح
في فرنسا
دلف هادي شقته التي لا توحي بأنها شقة تبدو كأن اعصار عم المكان
خرجت هايدي من المطبخ پغضب طلقني يا هادي
هادي بملل
حاضر
هايدي بعصبية بقولك طلقني و خد عيالك عني
هاد ببرود ماشي
هايدي بصړاخ هو ايه الي ماشي
قرب منها هادي و حاصرها على الحائط
قال بصوت رومانسي و دافي بحبك
هايدي هديت و بصت له بدلع وقالت
هادي بحبك
هايدي وانا بعشقك
هايدي بدلع هادي الولاد
هادي لم يركز مع كلامها
اتى طفلهم المشاغب الذي لم ينهي عامه السادس بعد
عمر انتو بتعملو ايه
هادي ابتعد عن هايدي بسرعة
وقال بتوتر كنت ببوس. اقصد كنت بحطلها القطرة
عمر بخبث قولتلي قطرة ها
هادي امو ت و اعرف انت جاي لمين يا ابن الهبلة انت
عمر بلامبالاة للهبلة
هايدي پصدمة انا هبلة يا هادي انا هبلة يا عمر ماشي انا مخصماكم الاثنين
و اتجهت الى غرفتها و قفلت الباب
هادي ينفع كده زعلنا المامي
عمر بندم لا ما بحبش مامي تكون زعلانة
حمل هادي طفل صغير لم يكمل السنتان يدعى لؤي
و ذهب كي يصالح زوجته المدللة
في قاعة الافراح
كانت مريم جميلة جدا ترتدي فستان ابيض ناعم جدا و بسيط
و نور تقف مع قاسم و ترتدي فستان بنفسجي يناسب حملها و بجانبها صغيرها فارس الذي يحيط
بينما قاسم يحمل طفلته
اما عن روز كانت تقف برسمية بجانب زوجها سيف وهو كذلك كان رسمي جدا
اما عن مالك و مريم فقصة حبهم كانت تسير ببطء شديد ولم يعترف مالك بحبه الا من سنه واحدة و تقدم لها و مريم تقبلت الموضوع بعد سبعة اشهر و تمت الخطوبة و اليوم الزفاف
كان زفاف اسطوري كالعادة و كان الجميع سعداء خاصة رانية التي اطمأنت على ابنائها الاثنان
هكذا سارت حياتهم
نور و قاسم دائما بينهم خلافات كثيرة و لكن عشقهم كان اقوى من كل شيء و كل خلاف يحله قاسم
اما عن سيف و روز حياتهم
تسير بهدوء و رسمية فهم في علاقتهم اكثر نضجا و تفاهما مما يسبب بعض الملل لكنهم يعشقون بعضهم البعض بشدة
مالك و مريم حياتهم طبيعية مبنية على الاحترام و الاهتمام و مع ذلك فهم مجانين و دائما يضحكون
هايدي و هادي حياتهم رائعة و عشقهم لبعض اروع و لكنهم يعانون في تربية ابنائهم نظرا لانهم في غربة
اخيرا
نجد نور و قاسم يقفون في المقاپر امام اربعة قبور متقاربة لعثمان الالفي و جلال الصياد و زوجته نجوى و قبر رغدة
نور بدموع كل حاجة بقت كويسة النهاردة خلاص ما فيش مشاكل بعد كدة انا و قاسم مبسوطين اوي مع بعض و كلنا بقينا مرتاحين و مستقرين انتو كلكم كنتو ضحاېا ربنا يرحمكم
قاسم و استدارو الاثنان متجهين الى بيتهم
تمت
الحياة ليست دائما عادلة وليس كل شيء يسير بالطريقة التي نريدها فليس من طبع الحياة تمام الحظوظ لا كمال مطلق و لا نقص مطلق
عشق من الطبقة المخملية
همس كاتبة