الجامحة والبدوي ميفو سلطان

موقع أيام نيوز


لن تصمت لتستدير لها سهيله وتقول الحمد لله اني شملوله ومابحتاجش لحد يا مرات عمي الدور والباقي عللي بيشحت اكله من ابوه وامه وات ضحكه لتقهر فتحيه
ليهتف الجد بس بقه مش قصه خلونا ناكل بهدوء وشرع الجميع في الاكل وذهبا ليجلسا لبعض الوقت ثم بداو بالانصراف 
لتنتهي الامسيه وتصعد هاله ومعها رودينه ورائها حمزه وسهيله لتهتف رودينه بت ابقي اطلعي وريني هتلبسي ايه عشان انت فقر ومابتعرفيش تلبسي هتفضحيني وسط اصاحبي لتذغدها هاله

ليهتف حمزه اه هيا مابتعرفش تلبس طب ياختي ابقي لمي لبسك والاقيكي جايه بحاجه مه ولا محزقه 
لتنهره پغضب انت مالك انا نفسي افهم ان شالله اقلع بلبوص عيل بارد انت ايه اللي جابك معانا اصلا احنا شباب وانت واد عجوز في وسطينا
ليبهت انا عجوز يخربيتك دا هما ست سنين ابقي عجوز
لتخبطه علي كتفه وسع وسع دانت كهل وحط عليهم بومه لا بتعرف تهزر ولا تعرف تروشن يبقي حط السته ستاشر دانت كانك من زمن السينما المتحنطه ابول الهول راقد مابينطقش ناقصك مسله وحجر تكحت بيه وشك المشقق وسبقته الي الاعلي ليتصنم وتمر به سهيله لتخبطه وتقول خلاص يا حمزه مالك قلبت كده عنيك هتطلع ڼار دي عيله انت عارف ماتعملش عقلك بعقلها انت كبير وتركته وصعدت 
ليدخل شقته ويرزع الباب يا نهارك اسود يا رودينه بقي انا من ايام السينما المتحنطه انا عجوز دانا البنات بتتحدف عليا يا زفته الطين لا والكبيره معديه تقلي انت كبير وهيا عيله وماتعملش عقلك هما اتهبلو هما شايفيني عجوز ليقف امام المراه البت هبله دانا مز وقمر ومافيش بت الا ما بتقع فيا دول بيسحسحو لما يشوفوني تقلي عجوز انا عجوز ھموت من الغيظ يا جزمه
انا مابعرفش اروشن ولا اهزر دانا مابقعدش في حته الا ما العين تبقي عليا انا بومه وشكل سهيله هيا سهيله ليها شكل دي تخوف اكونش پخوف يانهارك اسود يا رودينه نفسي اطلع روحك في ايدي بقي انا حمزه الورداني حته بت تقولي اني عجوز ومابعرفش اروشن وعايز مسله ارشقها دانا لو طلتك هرشقك في السقف طااايب يا زفته ان ما ورديتك مين هو حمزه اخليكي بس تشوفي هيتلمو عليا ازاي عبوشكلك لييذهب الي ال ويجلس پغضب ليغمض عينه ليتذكر لمسه يديها ليبتسم رغما عنه وتنساب مشاعره
دخلت رودينه تعد اشياؤها وهيا سعيده لتقترب من سهيله ليه يا سو شنطتك صغيره كده 
لتهتف سهيله بت انت انزلي من علي وداني انا مش عارفه شورتك دي هتوجعلي دماغي لتستدير رودينه وتفتش في دولابها لتهتف الله فين الجينز الم ماما ودته فين 
لتذهب لأمها ماما فين الجينز الم 
لتهتف امينه منشور عالسطح لتتنهد رودينه يا ماما الله مافيه منشر انت ايه ده لتهتف هطلع اجيبه لتهتف امينه هتطلعي كده قميصك مكشوف البسي حاجه 
لتتنهد رودينه الدنيا ضلمه هيا دقيقه لتتركها أن تعترض لتصعد وتبحث في السطح كان مظلما وقد اخذت تليفونها لترن لها هاله فجاه لتهتف انت يا زفته عايزاك عايزه اخد هدوم من معاكي 
لتهتف رودينه انا عالسطح بجيب حاجه انزل واطلعيلي 
لتهتف هاله وبتعملي ايه عالسطح في الضلمه انت هبله دا وقت 
ليهب حمزه هيا مين اللي عالسطح 
لتهتف هاله رودينه لتهتف خلاص هخلص اللي في ايدي واطلعلك لتقفل الخط وتدخل هاله تاركه حمزه راسه مشغوله ليهب مره واحده ويصعد عالسطح كان المكان مظلم وهيا تقف بعيدا بجوار السور وتضئ النور لتظهر وسط الظلمه كانت تلبس قميص بيتي رقيق بحمالات ليشتعل ڠضبا وينظر حوله خوفا من ان يراها أحدا ليجد احد الشباب بعيدا ينظر عليها ليندفع ويها بعيدا لترتعب ليسقط تليفونها لح الدنيا ظلام لتصرخ مين ايه انت مين 
لتصرخ افتح يا طين انت والله امۏتك 
ليركن علي الحائط ويذهب ليحضر تليفونها ويعود ويفتح النور ويسلطه عليها ليبتسم كانت جميله في هيئتها الطفوله لتصرخ والله لو مافتحت هموتك بقلك افتح عيب كده سيبني انزل الله 
ليهتف حد قالك تطلعي مكشوفه والخلق تبص 
لتصرخ انت مالك تبص والا تتنيل
ليرفع جبينه بجد طيب خلاص ليركن بعيدا ويظل يتاملها 
لتصرخ انت بتبص علي ايه احترم نفسك
ليهتف ببص زي الخلق ايه اشمعني
لتتنهد فهيا تعلم غباوته لتهتف حمزه افتح بقه ماتبقاش رخم 
ليبتسم بتقلبي قطه في ثواني ليهتف اتحايلي عليا شويه 
لتنظر اليه غاضبه ليربع يديه لتتنهد حمزه وحياه هاله عشان خاطري افتح بقه انا تعبت 
ليقترب ويهتف قوليلي يا حموزي يا ميزو 
لتتنهد وتهمس برقه افتح يا ميزو بقه عشان خاطري ورقتها قد جعلا قلبه يخفق ليقترب ويبتسم ويهتف عيون ميزو ليفتح وما ان فتح حتي دفعته غاضبه انت عيل ثقيل لتندفع ليقطب جبينه ليبتسم ويهتف طب حوشي البرص اللي علي كتفك لتصرخ وتتلفت حولها وهو يضحك وهيا تستدير پعنف وهو يهتف اهوه علي ضهرك لا علي دراعك وهيا تقفز صاړخه لتندفع تحتضنه شيله شيله 
لتدفعه غاضبه انت قعدتك فقر وتنزل تاركه ذلك الذي يضخ دما بلا سبب ليركن علي الحائط يستعيد قربها لا يعلم ماذا به ليهتف انت عقلك خف مالك دا رودينه فيه ايه وينام وهو لا يفهم ماذا يحدث له كامله علي صفحه حكايات ميفو
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الثالث
مر يومين واخذت سهيله اجازه من عملها واستعدا الجميع ليذهبا الي الرحله لتلبس سهيله بنطالا وعليه قميص واسع طويل مريح فضفاض وتعكص شعرها به وتضع عليه كاب لتخرح اليها رودينه ايه سوهي ده لابسه راجل ماتلبسي حاجه روشه كده 
لتنظر اليها نظره اخرتها 
لتكمل رودينه خلاص خلاص انت هتبرقيلي روحي لفي نفسك بفرش الكنبه انت حره ياختااي يلا يلا ليا امهما ويخرجا وينزلا وينتظرا حمزه بالأسفل 
لتهتف رودينه هو البيه اتاخر ليه قلت بومه انا عارفه جاي يقرفنا 
لتحس بخبطه علي راسها وسمعته يقول لسانك ده هه قريب لتستدير لتنذهل من منظره كان يلبس تي شيرت ضيق يبرز عضلاته بسبعه وتظهر احدي السلاسل من تحتها وشعره مصفف بعنايه الي الخلف وبه لمعه رائعه وبنطلونا من الجينز وكوتشي شبابي ويلبس نظاره سوداء 
لتهتف ايه ده يا واد انت اتبدلت امال فين الواد اليبومه الثقيل العجوز بتاع امبارح انت شكل البادي جاردات يا حزين 
لينظر اليها و هيا تنظر اليه ببلاهه ليقول ماتتلمي بقه في يومك الجاز احنا لسه ماصطبحناش 
لتهتف ببلاهه اصطبحنا ايه بس الواد بتاع المسله راح فين حد يجيب امنحتب من اكيد المسله راشقه 
لتها هاله ايه يا زفته مالك ومالو انتو مولدين روس بعض ماتتلمي لاحسن بياخدني ويطلع 
لتهتف رودينه يا بت ماعرفتوش دا بقي مز يخربيت هو كان عامل فيها توفيق الدقن ليه لتخبطه هاله والله لو سمعك هيسود عيشتك
لتهتف رودينه بس بس هو مين ده انا يا بنتي اقول براحتي مابخافش اه عجوز وتوفيق الدقن هاه بس ويبقي يوريني نفسه 
فهو ذو بنيه ضخمه ليهتف هو مين يا بت 
لتنكمش وتهتف فيه ايه يا واد انا حيت جنبك
ليقول ولما انت خفيفه كده بتنطقي ليه اعمل فيكي ايه كان يمسكها 
لتهتف خلاص خلاص وانحنت امامه حقك علينا يا كبير عدي ليلتك ارجع ابو الهول وهنقعدك عالكنبه الكبيره تبرطع لوحدك 
لتصرخ به 
لتاتي سهيله ايه يا حمزه مالك سيب البت 
ليستدير اسيب ايه دانا هطلع روحها 
لتصرخ رودينه وتجهش بالبكاء سهيله الحقيني 
لېصرخ بها اخرسي دانت وقعتك طين ايه ده ېخرب بيتك عامله عرض شوفو وانبسطو ھموت يا جزمه لو ماكنتش ك 
لتاتي سهيله وتمسك يده سيبها انت اټجننت زعلان ليه
ليهتف پغضب ها اتفضلي متعي عنيكي الهانم حاجزه شبابيك وفتحاها بحري والشعب هيهيص في الرحله الهانم قالبه ترسو ومرجعه افلام السينما النظيفه 
بومه ايه اللي جابك وانت شكل الضفدعه
تعرني وسط اصحابي مالك بلبسي يا اللي جاي من الحفريات دانت شققت من الركنه تفهم في اللبس 
لتتنهد سهيله وتهتف طيب طيب خلاص سيبها انا هتصرف ليدفعها بعيدا لتترنح وتمسكها سهيله لتنظر اليها من بين دموعها انت جاي ليه انت جاي تنكد علينا دي مش رحله ايه القرف ده 
لتنكمش عندما رات غضبه مشټعلا لتهتف لسهيله حوشيه بقه انت ساكتاله ليه طايح كده
لتهتف سهيله بس بقي قرفتوني دا يوم اغبر اتنيلي اطلعي غيري الزفته دي بسرعه 
لتندهش رودينه لتنظر اليها سهيله علي دقيقه تكوني هنا الا والله انا جبت اخري لتنصرف وهيا غاضبه وعدت بجواره زقته وشتمته وصعدت تاكل نفسها زفت وطين جاي ليه عيل بومه كئيب ايه القرف ده دي هتبقي رحله سوده علي دماغه منك لله رقبتي وجعتني عبوشكلك عيل عامل فيها البيضه المقدسه وبيتامر 
اما هو وقف والدخان يتصاعد منه البت دي متخلفه اه
متخلفه مابتحسش خالص ايه ده مش شايفه نفسها يخربيتك ھموت لو ماكيش
كان حد شافك وقعد يملي عنيه من منظرك اللي يهبل يخربيت كده البت بتنور من جوا ايه ده طب 
لتجلس هاله ورودينه بجانب
بعض وتجلس سهيله وحمزه بجانب بعض وتبدا الرحله ورودينه تمرح مع اصحابها وحمزه مشتعل ليهتف لسهيله هو ايه انا حاسس ان اختك بهجه المجتمع هتنزلنا بفقره التنوره كمان شويه ماتقليلها تهمد شويه بدل ماهي راحه جايه ذي الدبور والكل بيبص عليها 
لتهتف بتأفف ايه يا حمزه مالك قلبت عيل صغير كده سيبهم عيال احنا كبار مالناش في لعبهم ده
لينظر اليها بذهول نهار اسود البت عندها ٢٥ وانا ٢٩ تقلي احنا كبار وهما عيال هو فيه ايه ليهتف فيه ايه يا سهيله محسساني اننا بعكازات في وسط الشباب واحنا الشيبه انت ناقص تدخلينا دار المسنين 
لتضحك سهيله فيه ايه انت مالك بجد مستغرباك 
ليقول مستغرباني ليه مالي مانا امور ومز اهوه والبنات راشقه عنيها فيا من ساعه ما طلعت 
لټنفجر في الضحك لا لاانت حالتك صعبه اما انام واسيبك انت اتبدلت حمزه العاقل الرزين عقله خف بس بس روشتوني 
لينظر اليها بتذمر حمزه العاقل الرزين طب ياختي نامي وانت بقيتي بومه ليستدير ولا يجد ما يفعله ليجد فتاه تنظر اليه ليبتسم لها ويقوم لتقف له ويبدا في التعارف وتبدا
ضحكات الفتاه تعلو فحمزه لبق وذو شخصيه مرحه وجذابه عندما يريد لتلاحظ رودينه ذلك لتذهب الي هاله لتنفعل ماله الاخ جاي يشقط هنا هو اتهبل واقف عامل كده ليه والبت الزباله مالها بتسحسح كده دا كل شويه تتحدف عليه ايه السفاله دي ودا واقف فاتح بقه ومبسوط 
لتهتف هاله يا بت ارحمي امي انت مالك وماله دا ايه المرار ده ما يسحسح ولا يتنيل ماتسيبيه ينبسط مش كنتي زعلانه انه بومه اهوه ياختي قلب و فتحها عالبحري 
لتجلس سهيله تنظر اليهم بغيظ لتجد اختها نائمه لتقول هاله مش كنتي عايزه تتزفتي تنامي

روحي جنب سهيله لتقوم هاله وتتركها
 

تم نسخ الرابط