الفاتنه الصغيرة بقلم سمسمه
المحتويات
فتحدث الحارس معيدا كلماته
الحارس ياهانم ارجوكي معاكي 5دقايق وبس وتبقي جاهزه عشان الطياره
رحيل بضيق طيارة ايه انا مش رايحه في حته انت بتهزر
الحارس عتاب هانم هي اللي الامرة بكده وحجزالك علي الطياره فالوسمحتي يافندم لازم نتحرك دلوقتي
رحيل اوك اديني خمس دقايق وهجهز
الحارس ماشي يافندم
بعد مرور خمس دقائق عند الحراس سمع رئيس الحراس صوت صړي وبقيتي قدامي وبين ايدي ابقي مچنون لو سيبتك
رحيل وهي تحاول التحرر من بين يده ابعد عني انت اكيد مچنون
قاطعهم صوته الغاضب ابعد عنها ياقاسم
قاسم بهمس مش كل مره هتفلتي من بين ايدي يارحيل .........ومن ثم ابتعد عنها ونظر الي آدم بضيق انت بتعلي صوتك ليه
قاسم كانت هتقع فاسندتها بس مش اكتر
رحيل انت كداب
قاسم عيب لما تقولي علي اللي اكبر منك كدا ياصغننه
رحيل بنظرات متحديه وبنبره متوعده صدقني هتشوف الصغيره دي هتعمل ايه بعدين هتندم
آدم بصوت عالي خلاص يارحيل خلصنا ............ومن ثم اشار محذرا في وجه قاسم رحيل هتبقي مراتي فالو عايز تحافظ علي الاخوه اللي بينا وصلة الرحم تحترمها ومتضايقهاش
ومن ثم اردف بملامح غاضبه بعض الشئ انت ازاي تحدد موعد جوازك من واحده زي دي انت نسيت هي عملت اي قبل كدا وكمان جايبها قصري
آدم انا جايبها قصري انا زي مهو قصرك فاهو قصري انا كمان ولانسيت واه موضوع الجواز ده ميخصش حد دي حياتي انا وبس ومحدش ليه حق يتدخل في اي حاجه تخصني تصبح علي خير
آدم رحيل عايزك تطمني انا عمري ماهاذيكي ولاهسمح لحد انو ياذيكي
هزت رأسها بتفهم فقام بتقبيل رأسها ومن ثم اتجه للخارج
في فيلا عاصم جلس علي احدي المقاعد وامسك بالهاتف الخاص به وقام بطلب احدي الارقام
صفاء بصوت ناعس الو
عاصم شكلي اتصلت في وقت مش مناسب ولاايه بس اي رايك في المفأجاه بتاعتي واختك بقت معايا
عاصم عيب شكلك لسه متعرفيش انا ممكن اعمل اي لو منفذتيش اللي هطلبه منك هتفضحي وشوفي بقي انتحال شخصية حد تاني بيعاقبوا عليها ازاي سلام ياقطه
اغلق عاصم الخط اما عن صفاء فااخذت تتصبب عرقا
فتحدث محمد باستغراب مالك في ايه مين كان بيكلمك
صفاء بتوتر لامفيش دي واحده صاحبتي ماټت نام نام
عاود محمد التسطح مره اخري علي الفراش اما عن صفاء فاظلت تفكر كثيرا حتي توقف عقلها عن اجاد حلول
في قصر ايهم وصلوا الي القصر وذهبت عتاب الي غرفتها دون النطق بحرف اخر معه فاابتسم ايهم واتجه ليصعد خلفها وجاء ليدلف الي الداخل ولكن وجد الباب مغلق بالمفتاح فاطرق الباب عدت طرقات قائلا افتحي ياعتاب عاوزك
عتاب بهدوء انا اسفه عاوزه ارتاح ياايهم سبني دلوقتي والصبح نتكلم
ايهم بضيق ماشي ياعتاب تصبحي علي خير
انطوي الليل سريعا وفي صباح اليوم التالي استيقظت رحيل واحست باانفاس احدهم يلفح وجهه فافتحت عيناها ببطئ واڼصدمت عندما وجدته قريبا منها لهذه الدرجه جاءت لتتحدث ولكن سرعان مااصمتتها ! الفصل العشرون
انطوي الليل سريعا وفي صباح اليوم التالي استيقظت رحيل واحست باانفاس احدهم يلفح وجهه فافتحت عيناها ببطئ واڼصدمت عندما وجدته قريبا منها لهذه الدرجه جاءت لتتحدث ولكن سرعان
اخذت تحاول ابعده عنها حتي نجحت ولكن بعد فوات الاوان بعد دخول آدم المفاجئ فاابتعدت رحيل عن قاسم وهبت واقفه واختبأت خلف ظهر آدم اما عن آدم فااتجه نحو قاسم وامسكه من ثيابه بقوه مردفا پغضب انت اقذر بني آدم انا شوفته في حياتي بكره نفسي اني عندي اخ زيك
نظر إليه ببرود مزيلا قبضته عن ثيابه بهدوء شديد ومن ثم وضع يده في جيب بنطاله قائلا انا معملتش حاجه وكل كلمة قولتها المفروض توجهها لحبيبة القلب الهانم كانت سايبه باب اوضتها مفتوح وعامله نفسها بټعيط عشان ادخلها واشوف مالها واول مقربت منا وبسألها لقتها شدتني وقعدت تقولي انا بحبك ومقدرش
متابعة القراءة