روايه بنت الاكابر
المحتويات
احسن من أن شغلتك هى البيت اطلعي واسالي دا أنت عايشة هنا يعني عارفه هى مين وبعدين مش شغلك متتكلميش راجلها واقف معاها والرجال كلها واقفين مش واخد واحد في حته مقطوعه ولا بترمي بلاها على حد
شعرت مريم بالاحراج من حديث نيڤين التي لم تتوقع ردها وكانت الحاجه زهرة تنظر اليها بابتسامه واسعه كأنها علامة للنصر.
_بتعملي اي يا قمر مخلتيش حد عملها ليه
استدارت نص استداله له لتقول بحنو
_قولت اعملك قهوة وسندوتش لأن أنت خلاص فصلت مينفعش كده يا يونس ولو قولت عصير هتقاوح معايا فا هتشرب الاتنين
_يديمك ليا يا قمر يجوا يشوفوا قمر هانم بنفسها بتعملي قهوة
هتفت قمر بدلال
_قمر هانم مع دكتور يونس بتكون حاجة تانية ودا اللي عودها عليه الدكتور
رد مبتسما
_احلى قمر أنا تعبان يا قمر
رد بشرود
_مش عارف يا قمر بابا ناوي على اي يبعد عني تاني ويقول هسافر ولا يقول هقعد في البلد على طول قراراه دلوقتي حاسس انه هيوجعني
_معتقدش بالعكس دا مش هيسيبك نهائي اللي حصل مع الحاج محمود عمو إمام عمره ما هيقرره معاك يا يونس وغير كده أنت وحيد
سمعوا صوت فقاقيع شهقت قمر بخضه لتقول
_القهوة اخص عليك يا يونس
رد مبتسما
_مليش نصيب فيها كفاية العصير والسندوتش بالدنيا كفاية انهم من ايدك متزعليش من مريم يا قمر
ردت بخبث
_دي زي اختي بالظبط أنا بس اتكلمت معاها بس
_بلاش مشاكل احنا هنتجوز وهنيجي هنا زيارات بلاش مشاكل
ردت موضحة حديثة
_لا يا يونس دي بلدنا زيارات دي للاغراب محدش فينا هيستريح غير هنا وسط ناسه واهله انا عاوزه عيالي يعرفوا ان في عيله إن دا بيتهم الأول مش التاني مش بيجوا زي الضيف
رد يونس
_فاهم يا حبيبتي يالا نخرج
ومر اليوم دون أحداث تذكر.
الفصل_ال
بنت_الاكابر
بعد مرور ثلاثة أشهر على ۏفاة الحاج محمود كانت الأمور مستقره إلى حدا ما كل فرد يضع كل تركيزه في عمله علم الحاج محمد بموضوع سما وأحمد.
عوده للماضي
كان الجميع يجلس على المائده ينظروا إلى بعضهم كأنهم يتحدثوا بلغه العيون وهذا لاحظه الحاج محمد ليقول
_خير يا أحمد أنت وزين وقمر
_خير يا جدي خير في اي
رد الحاج محمد
_أنا اللي بسال يا ولدي شايفكوا بتتغمزوا لبعض من فوق لتحت
هتفت قمر
_أصل يا جدي أحمد عاوز يتجوز
ردت أنوار وهى بتعالي الزغاريط
_يا الف مبروك يا حبيبي
ردت زهرة
_ما تهدي يا مرت ابني لما نشوف الموضوع ولا هى خدوهم بالصوت مين دي يا ولدي من البلد هنا ولا من مصر
رد أحمد بتوتر
_من مصر يا ستي
هتف الحاج محمد متسأل
_ايون مين هى دي بقا اللي وقعتك
نظر أحمد إلى قمر بحيرة لا يدي ماذا يقول أنه وقع في حب زوجة اخاه السابقة حمحم بتوتر وقلق ليقول
_سماا
رد الحاج محمد بعدم فهم
_سما مين يا ولدي
بلع ريقة بصعوبة وقال بنبرة متوترة
_سما يا حج اللي كانت
ردت أنوار پصدمة
_اللي كانت متجوزه اخوك عاوز تتجوز مرات اخوك
هتف احمد بتوضيح
_يا أمي افهميني
هتفت بصوت عال
_تفهمني اي يابن المحمديه
هتف الحاج محمد بعصبية
_اهدي يا أنوار وخليني افهم الكلام على اي صوات صوات عاوزين نفهم تعال يا أحمد أنت وزين وقمر على المكتب
ردت انوار بعصبية
_أني مش موافقه على الجوازة دي
رد عليها الحاج محمد
_حقك امه وحقك لكن هو راجل كبير طول بعرض شنبه مش خط تعالو
دلف الجميع إلى المكتب بدا الحاج محمد في الحديث
_اي اللي حصل اتقابلتوا فين
ردت قمر بتوضيح
_حكاية طويله يا جدي وبدا سرد الحكاية حتى الآن وعمل سما في الشركة وعلاقتها بأحمد
نظر إلى أحمد الذي ينظر إليه بقلق ليقول
_علاقتك بيها مش هتاثر على أخوك
رد أحمد سريعا
_لو هو شايف أنها هتاثر هبعد والله لكن هو عادي
نظر الحاج محمد إلى الزين الذي بدا الحديث
_يا جدي أنا غلط وخلاص غلطه وراحت لحالها وسما بنت كويسه الايام جت عليها وأنا استغلتها لكده لكن ربنا يهنيهم ببعض ويملو البيت عيال وأنا هشهد على العقد كمان
ابتسم له أحمد ابتسامه واسعه نظر الحاج محمد إلى أحمد لا يعمل ماذا سوف يحدث هل هذه الزيجة سوف تكون سعيده أم تعيسه
لكن سعاده أحفاد فوق كل شئ.
في الحاضر
كان اليوم زفاف أحمد على سما واستقروا أن حفل الزفاف تكون في الصعيد وليس القاهرة
في صباح اليوم السرايا مليئه بالعمال والنساء والجميع ينشغل في التحضير اليوم زفاف أحمد المحمدي كانت قمر بنفسها تشرف على كل شئ بالظبط لا تريد خطا.
في الأعلى في جناح سما كانت تجلس أمام الفتاه التي تضع لها مستحضرات التجميل دلفت قمر وهى تقول
_أجمل عروسة الليله
استدارت سما نصف استداره وهى تقول بنبرة سعيده
_مش عارفه اقولك اي يا قمر بجد أنت عملتي اللي اهلي لو موجودين ميعملهوش
وضعت قمر يدها على كتفها لترتب عليها قائلة
_احنا اخوات يالا كملي وأنا هشوف الناس تحت عملوا اي متزعليش من حماتك شويه وتاخد على أنه وضع وخلاص ويالا يا عروسه الفستان زمانه وصل هبعته مع البنات.
هبطت إلى الأسفل كان زين يقف ينظر إلى الاضاءه والعمال وحمزة يقف بجانبه
_حلوه الإضاءة دي يا زين أمال يونس فين
دلف يونس من الباب وهو يحمل الكثير من العلب المغلفه ليقول
_أنا مش شايف حد يشيل مني
ضحكت قمر على هيئته واقتربت تساعده في حملهم ليقول
_حبيبتي يا ناس
جاء معتز وهو يقول بغيظ
_اي يا يونس ساعه ونص بتجيب الحلويات
نظر إليه يونس وهو يقول ببعض من الغيظ المتماثل
_لا والنبي مش بدور على كل صنف كل واحد طالبه أنتوا اللي هتاكلوا ولا الناس
هبطت ليليان وهى تقول بسعاده
_احنا طبعا اوعى تكون نسيت رموش الست يا ابيه
يونس بحسره
_جبتلك رموش الست وام الست وابو الست دخلوني بقا
ضحك الجميع عليه ودلف ليضع المشتريات في المطبخ وخرج يتابع العمال معهم وعلم أن الحاج محمد في الخارج وعلى وصول وكل فرد يتابع عمله
جاءت الخادمة وهى تقول
_يا كبيرة يونس بيه عاوز حضرتك في المندرة في حد مهم هناك
نظرت إليها بغرابه واتجهت إلى المندره دلفت وجدت يونس وحده لتقول
_فين اللي في حد مهم
اقترب ليقول
_هو في اهم مني يعني ولا اي
ردت بابتسامه هادئة
_مش وقته خالص قاعده لازم نخلص يا يونس
ابتسم ببراءه ليقول
_أنا غرضي شريف جايبلك اللي هتلبسيه بليل
ابتسمت بسعاده كاطفله فرحت بملابس العيد
_بجد
ابتسم لابتسامتها وهتف
_هو أنا عندي كام قمر دي ياستي شنطة فيها كل حاجة هتحتحيها عارف إن ذوقي ميجيش حاجة جمب ذوق الكبيرة بس خليها عليك
تلالا الحب في عيناها يهتم بأدق التفاصيل كأنها طفلته وليس خطيبته أخذت منه الحقيبة وخرجت وهى تشكره واعطيت الحقيبة لأحد الخادمات لتضعها في جناحها.
في المساء كل شئ على أحسن وجه الجميع يستعد في جناحه في جناح أحمد كان يرتدي جلبابه الصعيدي الأسود وعمته ويقف أمام المراه
بكل اناقه وجمال الليله سوف تكتب على اسمه سما الأحمد كما اطلق عليها.
أمام عند سما كانت تقف في الجناح التوتر والقلق يظهر عليها تحاول أخذ نفسها بهدوء تنظر إلى نفسها في المراه ترتدي فستان زفاف ابيض عند الخصر يهبط على واسع مرصص بالفصوص على الصدر باكمام شفافه تضع مستحضرات تجميل هادئه.
في جناح قمر كانت تقف أمام الحقيبة تقوم بفتحى لترى فستان باللون الأحمر الڼاري قصير للركبه لكن يوجد عليه طبقة شفافه تصل لقدميها كان فستان رائع بمعنى الكلمه انبهرت به قمر وأخذت الحذاء الذي كان يناسب الرداء والحقيبة الصغيره وجدت ورقة صغيره وكان محتواها
ملقتش أجمل من
كده يليق بيك ولو في احلى كنت جبت تخيلت الفستان عليك وكان تحفه أكيد في الحقيقه أحلى هتعوزي تطلعي بره طبعا ما أنت الكبيرة عندك بتاع كده معرفش بتسموه اي بس ما علينا البسيه فوق الفستان لو طلعتي بره ترحبي بحد هنتظر اشوف حوريتي وقمري
ابتسمت على حديثه الذي اعجبها وبدات ترتدي ثيابها على عجلة.
بعد مرور 45 دقيقة كان الجميع قد جهز في الخارج الرجال والنساء بالداخل دخل حمزة بدفتر المأذون وهو يقول
_المأذون بيسال العروسه موافقه وعاوز الامضه
هتفت سما بخجل
_موافقة وقامت بالمضي على قسيمة الزواج
تعالت الزغاريط من الناس عند إمضاء سما استمع الرجال وقاموا بإطلاق النيران ودق الطبول وهتف المأذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وبدا الزفاف وكان الجميع يبارك للعروسين دلف أحمد إلى الداخل قائلا بهمس ومشاعر جياشه
_مبروك عليا أحلى سما في الدنيا
ابتسمت سما بخجل لتقول بهمس
_بحبك يا أحمد
ابتسم أحمد لها وهمس لها ببعض الكلمات الرومنسيه وخرج للرجال في الخارج
جاء الحاج محمد وهو يقول
_من الليله دي مرتك حفيتي واللي يمسها يمسني واحنا اهلها وناسها اوعى في يوم تزعلها يا ولدي
رد أحمد وهو يقبل يد جده
_حاضر يا جدي ربنا يديمك في حياتنا
بدا الشباب يهنؤ ويباركوا لأحمد ويونس يقف عينه على باب السرايا يريد رؤيه قمر كم تمنى أن يكون هذا زفاف ويكون اليوم امتلاكه لقمره لكن لا باليد حيله سوف ينتظر.
بدات فقرة التحطيب وكانت الابتسامة على وجه الجميع والنساء في الداخل يرقصون ويصقفون فرحا بهذه العروسة وانوار التي بدأت تتقبل هذه الزيجة وليليان التي كان في غاية السعاده بهذا الزفاف
وقفت قمر لتضع الغطاء عليها تخرج للخارج لتقابل بعض الناس
لكنها لتخرج لترى يونس
ابتسمت ابتسامه واسعه عندما وجدته يرتدي الزي الصعيدي كان مثل القمر في تمامه اقتربت من الشباب وهو تقول
_عقبالكم يا شباب
زين
_بعد الشړ
رفعت أحد حاجبها لتقول
_ليه إن شاء الله
زين بثقه
_السنجله جنته
يونس
_طيب يا خفيف خليك في الجنتله قمر دقيقه
اؤمئت له لتستاذن وتسير معه ليقف في مكان بعيد إلى حدما ليقوم بفك الغطاء ويظر لهذه الحورية قائلة
_اي الجمال دا بقا كل دا بتاعي لوحدي
هتفت بقلق
_يونس مينفعش وقفتنا هنا خالص لو حد شافنا هنا الموقف مش لطيف ليا وليك
رد مبتسما بهدوء
_متقلقيش يا حبيبي أنا بس كنت عاوز اشوفك واكيد مش هحطك فبموقف وحش أخاف عليك أكتر منيعقبال فرحنا يارب ماما شافتك
ردت قمر مبتسمه
_اه شافتني وعجبها الفستان اوي بس حلوه المفاجاه دي بتاعت اللبس
رد مازحا
_حبيت أغير بقا الكاجول والفورمل شويه بس عجبني جدا
بعد عدة دقايق رجعت قمر إلى مقر النساء ويونس إلى الرجال
ومعتز يجلس مع أحمد وزين يضحكون ويمزحون
يونس
_عريس بقا وهتتكبر علينا
أحمد ببعض من الغيظ
_محسسني إنك مش عريس كلها
شهر او اتنين وتتجوز يعني عريس مع إيقاف التنفيذ
قهقة كل من معتز وزين على حديثهم.
في الداخل بدأت النساء تعطي العروس هدايا قيمة
وهذه عادات ومر اليوم بسعادة على الجميع
في جناح أحمد وسما كانت تتوسع صدره بخجل قائلا
_مبارك عليا أنت
في اليوم الثاني كانت تهبط قمر على الدرس بعد عمل الروتين
متابعة القراءة