صغيرتي الحمقاء لولو الصياد
المحتويات
مين المربيه
الاب ايوه هبه تبقى اختك
يحيى ازاى ده
الاب انا لحد دلوقتي مش عارف كل اللى اعرفه ان ساعه ولاده امك قالولى انها ولدت بنتين واحده مېته والتانيه صحيه انا اخدت مريم ومطلبتش اشوف التانيه ولا حتى سالت عنها وكلفت المستشفى بكل حاجة وبعد السنين دى شفت هبه كان القدر رمها قدامى بس لازم نتاكد انا عرفت انها هتيجى تعيش هنا بعد وفاه امها وده كان املى الوحيد دلوقتي مفيش حل غير تحليل dna
الاب لازم نتاكد الأول وبعدين نفكر فى اى حاجه
يحيى إن شاءالله انا هتصرف
فى سياره منى فى الطريق الصحراوي
منى وهى تعطى احد الاشخاص المال
منى دى الفلوس كامله أسبوع وتنفذ
الشخص تمام يا ست هانم
منى ليك حلاوه اكبر لو عملت اللى قولتلك عليه
كان يحيى يجلس بالحديقه حين نظرت عشق من شرفه غرفتها وجدته يجلس وحيدا ويبدوا عليه الجزن شعرت بالخۏف عليه فقررت النزول لتعلم ماذا به
عشق من خلفه يحيى
الټفت يحيى الى مصدر الصوت بدهشه عشق ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى
عشق وهى تجلس بجانبه وانت ايه اللى مصحيك
يحيى بفكر
يحيى بحب وهو ينظر لها فيكى
عشق بخجل انا ليه
يحيى لانى تعبان اوى من غيرك يا عشق بټعذب وانتى بعيده عنى وانا عارف انك على بعد خطوات منى
عشق قلتلك أعرف السبب الاول
يحيى اوعدك قريب
اوى هتعرفى بس لما تكون كل حاجه واضحه ومكشوفه علشان محدش يفرق بينا تانى
عشق بس
وقطع حديثهم صوت هاتف يحيى
ايه بتقول ايه امتى ده حصل طيب انا جاى على طول
عشق يحيى فى ايه
الفصل الثاني عشر
عشق يحيى في ايه
يحيى المصنع بتاعنا فى 6 أكتوبر ۏلع والبضاعه اللى فيه بملايين
عشق ايه يا دى المصېبه عمى لو عرفت هيتعب اكتر
يحيى لا مش هعرفه ولا انتى تقوليله حاجه وانا هتصرف
عشق حاضر
عشق اجى معاك
يحيى لا خليكى انتى علشان الولاد وكمان علشان بابا ميحسش بحاجه
عشق طيب بس خلى بالك من نفسك و ا بقى اتصل طمنى
يحيى حاضر واطلعى انتى فوق بلاش تقعدى هنا لوحدك
عشق حاضر
توجه يحيى الى سيارته بخطوات سريعه وانطلق بها بسرعه كبيره وفى نفس الوقت توجهت عشق الى الاعلى لتطمئن على
فى
احدى المستشفيات الحكومية
الطبيب المتابع حاله جاسر
الطبيب فين اهل المړيض ده
الممرضه مفيش حد معاه يا فندم الناس جبوه من الشارع
الطبيب لازم نعرف فين اهله مكنش معاه اى اثبات شخصيه او موبايل
الممرضه ايوه موبايله موجود وكمان بطاقته كانوا فى هدومه
الطبيب طيب شوفى الموبايل واتصلى باى حد من اهله
الممرضه حاضر
فى منزل منى
منى لنفسها وهى تتصل على ابنها جاسر
منى يوووه يا جاسر قافل موبايلك ليه واتاخرت اوى مليون مرة اقولك بلاش تقفل الموبايل وبرده مش بتسمع الكلام وتركت الهاتف على التسريحه وكانت تتوجه الى الحمام حين رن الهاتف توقعت منى ان يكون البلطجى الذى كلفته بحړق مصنع يحيى يتصل ليخبرها بنجاح التنفيذ
امسكت منى هاتفها واندهشت لان المتصل كان جاسر
فتحت الخط سريعا
منى ايوه يا جاسر انت فين واتاخرت ليه
الممرضه احم حضرتك انا مش الأستاذ جاسر
منى بدهشه انتى مين وفين ابنى
الممرضه انا حضرتك ممرضه فى مستشفى وابن حضرتك جاى هنا مضړوب وحالته صعبه وانا لقيت مسجلك مامت على موبايله فاتصلت بيكى لاننا محتاجين حد من اهله
منى پخوف ايه بتقولى ايه انتى ابنى انا لا مستحيل طيب هو كوبس
الممرضه الحمد لله بس ياريت حضرتك تيجى
منى انا جايه على طول مسافة السكة
اعلقت منى الهاتف وهى تنتفض پخوف على ولدها وارتدت ملابسها سريعا ونزلت الى سيارتها وانطلقت مسرعه الى المستشفى التى يوجد بها جاسر
فى مقر مصنع يحيى
الضابط حضرتك شاكك فى حد
يجيى وهو ينظر الى الدمار حوله پغضب معرفش بس انا ماليش اعداء ولا والدى ليه اى خلافات مع حد
الظابط عمتا هنعرف اذا كان هناك شبهه جنائية ولا ماس كهربى هو اللى ادى للحريق
يحيى ان شاء الله
الظابط طيب محتاجين حضرتك بكره فى القسم علشان المحضر
يحيى ان شاء الله هكون عندك بكره
الظابط تمام
فى منزل يحيى
عشق يووه يا يحيى مش بترد ليه هو ده اللى قلتلك طمنى برده ماشى بس اما تيجى
ظلت عشق تنتظر يحيى على احدى الكراسى على شرفة غرفتها حتى غلبها النوم وهى جالسة مكانها
استيقظت عشق على صوت باب غرفه يحيى يغلق فقامت من مكانها مسرعه وفتحت باب غرفتها وتوجهت الى غرفه يحيى فهى كانت مقابل غرفتها
فتحا عشق الباب دون ان تطرقه ودخلت مسرعه الى الداخل پغضب
عشق هو ده اللى قلتلك طمنى
يحيى بدهشه لاقتحامها غرفته بتلك العصبية فى ايه
عشق بتوتر وهى تخفض نظرها عنه
عشق مش قلتلك تطمنى ولا انت اللى فى دماغك بتعمله وطظ فى اى حد تانى
يحيى وهو يقترب منها بهدوء حتى وقف امامها ولم يكن بينهم سوء مسافة قليلة جدا وكانت تشعر بانفاسه على وجهها
رفع يحيى يده وامسك بذقن عشق ورفع وجهها الى الاعلى ونظر الى عيونها بقوه
يحيى بهدوء كنتى خاېفه عليا
عشق ها
يحيى وهو يقترب اكثر وووووو وتوقف الزمن وهى تنظر فى عينيه
يحيى بجانب اذنها
يحيى بقولك خاېفه عليا
عشق بتوتر طبعا مش ابو ولادى
يحيى بهمس بس
عشق باعتراض يحيى بس بئه
يحيى وهو يقب
مش قادر على بعدك عنى اكتر من كده
عشق يحيى
وهو أولا وأخيرا زوجها وليس هناك اى خطا ويحيى كان خبير بتلك الامور وجعلها تذهب معه الى عالم مليىء بالحب والرومانسية
وصلت منى الى المشفى حيث يوجد ولدها وسالت عليه وعرفت اين مكانه وتوجهت مسرعه الى الاعلى وهى تشعر بالقرف مما حولها
منى وهى تسال الممرضه عن جاسر
الممرضه ايوه حضرتك مامته انا الممرضه اللى كلمتك
منى فين ابنى
الممرضه اتفضلى معايا
توجهت منى خلف الممرضه الى ذلك العنبر حيث يوجد جاسر والى جانبه الكثير من الحالات المړضية الاخرى
نظرت منى الى جاسر بصدنه فقد كانت تقريبا ملامح وجهه لاترى من شدة تورمها واختلاف لونها الى اللون الأزرق وذراعه الاير وقدمه اليمنى داخل الجبس
منى ابنى جاسر مين عملك فيك كده قولى مين وانا
مش هرحمه
ولكن جاسر كان فى عالم اخر نتيجة للمهدء الذى حقنه به الطبيب
منى للمرضه مستحيل ابنى يفضل هنا فى القرف ده انا هنقله لاكبر
مستشفى حالا
الممرضه براحتك يا مدام بس لازم يتنقل فى اسعاف علشان حالته
اخرجت منى هاتفها واتصلت على طبيب يدعى عبدالعظيم وهو حراج كبير وصاحب اكبر المستشفيات الخاصة فى مصر وكان صديق لزوجها
منى بتوتر دكتور عبدالعظيم الحقنى جاسر حالته وحشه اوى وانا محتاجه انقله من هنا بسرعه عندك علشان تهتم بيه
عبدالعظيم ايه ازاى وهو فين دلوقتي
منى معرفش حصل ايه بس انا فى مستشفى
عبدالعظيم خلاث متقلقيش انا هبعتلك اسعاف مجهزه حالا تاخده وهقابلكم على المستشفى
منى حاضر
الممرضه بعد اغلاق منى الخط
الممرضه وهى تعطى لمنى ملابس جاسر وهاتفه ومحفظته الحاجات دى بتاعت ابن حضرتك
منى متشكره
واخرجت من حقيبتها مبلغ مالي كبير واعطته للممرضه تعبير للامتنان على
امانتها واتصالها
بها من اجل
جاسر
بعد وقت قصير وصل فعلا سياره اسعاف ونقلت جاسر الى مستشفى عبدالعظيم الخاصة وكانت منى تسير بسيارتها خلفه ودموعها تنهمر بقوه على منظر ابنها بتلك الطريقة
فى غرفه عشق وجاسر
يحيى وهو ينظر لها بحب صباح الخير
يحيى انتى مراتى وطلاق مش هطلق يا عشق واعملى حسابك على كده ومن انهارده كل حاجه هتتغير وبعد كده مش هنام لوحدى
ودخل الى الحمام واغلق الباب پغضب ولم ينتظر ليسمع ردها عليه
تناول فطوره متوجها الى الشركة
فى حوالى العاشرة وصلت هبه الى منزل يحيى واستقرت وشعرت بالسرور لاستقبالها بكل ذلك الترحيب والحب ومعاملتهاوكانها فرد من العائله
بعد مرور يومان
كانت حالت جاسر كما هى لا تتحسن والاسوء انه دخل بغيبوبه ويحيى اخيرا توصل الى خصله من شعر هبه بمساعده الخادمه
وهو هو الآن ينتظر نتيجة التحاليل
خرج الطبيب واعطى يحيى الظرف وكان يحيى يشع پخوف وتوتر كبير بداخله ويديه ترتعش وهو يفتح الظرف
وهو لا يعلم هل هى فعلا شقيقته ام انها مجرد تشابه بينهم
الفصل الثالث عشر
فتح يحيى الظرف وهو يشعر برهبه داخله وداخله رجاء ودعاء الى رب العالمين ان تكون هبه هى شقيقته بالفعل وتغوضه فراق الاخت المتوفيه مريم وتشعره انه ليس وحيد فى هذا العالم
نظر يحيى الى نتيجه التقرير بيده وشعر بالصدمه ولكنه نفض الشرود عن راسه واخرج هاتفه المحمول من جيب البدله وقام بالاتصال بوالده الذى فتح الخط بسرعه بعد الجرس الاول وكانه يمسك الهاتف وينتظر اتصال يحيى به بفارغ الصبر ليعرف نتيجه التحليل
الاب ايوه يا يحيى يا ابنى ها النتيجه ظهرت
وكانت الللهفه والخۏف ظاهران بصوته المضطرب
يحيى ايوه يا بابا ظهرت
الاب بصوت مهتز وايه الاخبار طمنى يا ابنى بسرعه انا مش قادر انتظر اعرف النتيجه اكتر من كده
يحيى كان عندك حق يا بابا
الاب بتساؤل قصدك ايه يا ابنى مش فاهم اتكلم على طول بلاش الغاز
يحيى هبه اختى وبنتك يا بابا نتيجه التحليل ظهرت والتوافق ٩٩٪ يا بابا يعنى هبه اختى وتوام مريم
الاب بصوت باكى سعيد احمدك واشكر فضلك يارب الحمد لله ربنا كبير انا والله يا يحيى كنت متاكد انها بنتى من غير تحليل ولا حاجه بس كنت عاوز اثبات علشان لما اقولها الحقيقه انا لازم انزل اقولها بسر
قطع يحيى حديث والده
يحيى لا يا بابا مش هتقولها اى حاجه دلوقتى غير لما اعرف ازاى اتخطفت وايه اللى حصل زمان بالتفصيل علشان لما تسالنى عن حاجهابقى جاهز ارد انا عارف انى بطلب منك كتير بس فات كتير معدش غير القليل عاوزك تمسك نفسك وزى ما ربنا صبرنا كل السنين دى وكنا وقتها منعرفش عنها حاجه ربنا هيقدرنا ونعرف الحقيقه وكمان ان شاء الله هبه تتقبل كل شئ وبعدين اهم حاجه دلوقتى انها فى البيت وتحت عنينا ومطمنين عليها
الاب فعلا ده اهم حاجه انا هقفل دلوقتى ولما ترجع نكمل كلامنا
يحيى اوك مع السلامه
الاب الله يسلمك
فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم وبالتحديد فى غرفه جاسر الفاقد الوعى منذ تلك الحاډثه
كانت امه تجلس الى جانبه على احد الكراسى بحزن وهى تنظر الى ولدها الوحيد حتى وجدته يفتح عينيه ويصدر صوت ضغيف يظل على الالم
منى جاسر ابنى
حبيبى حمدالله على السلامه
يا قلب امك
جاسر بتعب انا فين
منى فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم انت ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كده وليه
جاسر بعصبيه وڠضب ظهر فى عينيه ماما خلاص انا كويس واللى عمل كده انا هتصرف معاه وصدقينى هيتمنى المۏت على اللى هعمله فيه
منى مين ده
جاسر بالم خلاص بئه انا تعبان
منى بلهفه وهى تتجه للباب انا هنادى الدكتور بسرعه
بعد خروج منى نظر جاسر الى جسده الذى كان يعتبر مهشم الى حد كبير
جاسر بوعد جايلك قريب يا هبه والحساب يجمع وصدقينى حسابك تقيل اوووى معايا
فى البرازيل
فى فيلا المرحوم رجل الاعمال المصرى رامز جبر
الام يا ابنى انا تعبت من الغربه وعاوزه ارجع كفايه كده نفسى انزل مصر اعيش هناك اخر ايامى
هو يا ماما انا
مش هرجع هناك تانى
الام پغضب يوووه هو اللى خلقها مخلقش غيرها هى ماټت وارتاحت وانا فضلى الهم
هو پغضب ماما مريم ماټت خلاص ارحمينى
الام بعصبيه هى ماټت وانا ابنى ادنر بقى عندك ٣١سنه ومش شايف غيرها حتى بعد ما ماټت ومن يوم مۏتها مرجعتش مصر لكن خلاص يا اكرم الموضوع انتهى وشهر وهنرجع مصر ولو مرجعتش معايا اعتبر امك ماټت
اكرم بحزن حاضر يا ماما
استوب
اكرم جبر هو صديق ليحيى وكان يعشق مدللته مريم شقيقه يحيى وكان بانتظار ان تنتهى من دراستها حتى يتزوجها ولكن كان حبهم بعلم الجميع ولكن شاء القدر ان ټتوفى مريم وتتحول حياته الى بؤس فسافر مع والده الى فرع الشركه بالبرازيل ولم يرجع الى مصر من حينها وتحول من شخص مرح رومانسى الى انسان عديم الاحساس كئيب حزين لا يهمه سوى العمل فقط
فى فيلا يحيى بالتحديد بغرفه هبه
عشق بصى يا هبه احنا هنخرج بكره نشترى ليكى هدوم جديده
هبه بخجل وتوتر ليه هو انا هدومى وحشه
عشق بغير قصد بصراحه لوكل اوى
هبه بحزن اه انا اسفه انا عارفه انى مش قدالمقام وهدومى يعنى
قطع تكمله كلامها صوت جهورى قوى
انتى تشرفى اى مكان كفايه انك بنتى انا واخت يحيى والناس تتمنى تكلمك
الفصل الرابع عشر
الټفت هبه وعشق الى الخلف حيث توقف والد يحيى وهو يتحدث بصوت حنون وصادق
هبه بحرج ربنا يخليك يا فندم ده شرف ليا انك تكون والدى وانا فعلا بعتبرك فى مقام والدى
كانت هبه تشعر بالحرج الشديد واعتقظت ان والد يحيى يقول هذا الكلام فقط ليرفع من شانها ويعزز ثقتها بنفسها فهى دائما تلاظ عاطفته نحوها ومعاملته الطيبه لها وكانت تتمنى بداخلها فعلا لو ان والدها ما زال حيا فهو يذكرها به
وللد يحيى بس انا بقول حقيقه يا بنتى
عشق عمى انت بتقول ايه
والد يحيى وهو ينظر الى هبه والدموع تلمع فى عينيه دى حقيقه يا عشق هبه هى توام مريم وفى المستشفى قالولى انها ماټت لكن هى مامتتش وده اللى عرفته لما شفت هبه وكمان انا خليت يحيى يعملى انا وهبه تحليل dna وطلعت فعلا بنتى
هبه پصدمه وفزع لالا مستحيل انت اكيد فاهم غلط
جاء صوت يحيى الجاد من خلف والده لا يا هبه انتى فعلا اختى وبابا كلامه صح
هبه بعصبيه الكلام ده كدب اكيد انتم فاهمين غلط ممكن يكونةفى شبه بينى وبين بنتكم بس لكن انا اهلى ماتوا
يحيى اهلك مامتوش انا وبابا موجودين وكمان عشق وحسن وحسين احنا اهلك الحقيقين
هبه انا لازم امشى من هنا واضح انى غلطت لما جيت هنا
الاب ممكن اطلب منك طلب الاول
هبه اتفضل
الاب تعالى معايا المكتب هوريكى حاجه وبعدها احكمى
هبه وهى تنظر له بشك ولكنها شعرت بالشفقه على هذا الرجل العجوز ووجدت نظرته وكانها تترجى هبه الا ترفض طلبه فاومات موافقه براسها وتوجه الجميع الى المكتب وحينها فتح الاب احد الادراج واخرج البوم صور لمريم منذ ان كانت طفله حتى ان وصلت الى سن ١٧
الاب وهو يتحدث الى هبه وهو يجلس بجانبها وبين يديه البوم الصور ولكن لم يقم بعد بفتحه
الاب دى صور مريم بنتى واختك من وهى نونو لحد ما ماټت
وفتح الالبوم وكانت الصدمه الى هبه كبيره فتلك الفتاه فى الصور كانت
متابعة القراءة