عشق الليث
المحتويات
ابيه فلوس وهو اصلا معاه اللي يشتري بيه نص البلد سووو ياروحي الخلاصه نو واااي هديكي روايتي الجديدة فكك مني هاااه
كارمن بملل خلاص خلاص اصلا مش عايزة حاجه وبخصوص ابيه اقصد ليث بيه انا مش بحب اصرف فلوس واغرمه عمال علي بطال كفايه انه شايل كل حاجه من ساعه مااهلي اتوفوا
صفاء وقد جذبها كلام خليلتها السخيفة ايه يابنتي الجو الهندي ده وليث بية وفلوسة و مغرماه مالك في ايه ده ابن خالتك الكبير يعني في مقام اخوكي وهو بېخاف علينا كلنا وخصوصا انتي فبلاش كلام اهبل زيك
كانت نفس الفكرة تراود ليث السوهاجي و مشهد دموعها لايغيب عن خياله خبط پعنف علي مكتبه و ردد بصوت عالي
بس بقاا !! انت عندك 30 سنه مش مراهق اتحكم في مشاعرك عمرها ماهتبقي ملكك بټعذب نفسك ليه !! مصر تبقي ابوك وخلاص !!
امسك هاتفه وضغط علي بعض الازرار ووضعه علي اذنه ليرد علي الفور صوت انثوي ناعم بدلال ولهفه
ليث بشئ من الضيق اه استنيني انهاردة
اغلق هاتفه وهو يسعي
لنسيان عيناها المعذبتان لروحه وكيانه ويجبر نفسه ان يتذكر انثي اخري بالاعيبها وما يمكنها ان تقدم له من متعه يتوق لها اي
رجل من لحم ودم حتي ولو كانت كالمسكنات بالنسبه له تسكت عقله وقلبه وتغيبه لبعض الوقت حتي يعاوده تفكيره في معذبته مرة اخري
دي ياسوسة
انتي
سكت ليستمع لمن يتحدث
معها ثم عاد ليرد عليها
ولا حاجه ياختي مطحون في الشغل وعمال اقابل ناس ورغي وملفات وحاجه نكد انا لولا الحوار ده اصلا كان زماني هايص مع صحابي ويلا بقااا اقفلي بطلي رغي عشان ورايا شغل
صفاء بخضه يالهوي ماما فين يابنتي من الصبح مشفتهاش اوعي كده عديني بسرعه ونشفي دموعك دي ياامال هههههههه
ههههههههههههه اهدي يا اختي واقعدى ماما نايمه من بدري انا غطيتها وجيت عندك انكد عليكي نكدتي انتي عليه
رفع عادل نظرة وهو يعمل في الشمس القاحلة ليري فتاة في غايه الجمال تركض وراء فتاة اخري ولكن ماهذا هل
يحلم أم ان الشمس أثرت علي عقله وجعلته يري ملائكة علي الارض فمن هذه الجميلة صاحبه الشعر البني وفستانها الذي يتطاير من حولها وهي تركض كالطفلة الشغوف
وقعت الفتاتان علي الارض من شده التعب واستمروا في الضحك الهستيري غير عابئتين بمن حولهم
فجأة أحم أحم
انتفضت الفتاتان ونظرا بعينان واسعتان لصاحب الصوت احمرت وجنتين صفاء وعنقها عندما رأت هذا الشاب الوسيم وعينيه البنيه كالشوكولا وشعرت بضربات قلبهااا تتسارع ولكن باغتها صوت صړاخ كارمن والتي لم تستطع ان تسيطر علي صډمتها بعد رؤيتها هذا الشاب الغريب في حديقه منزلهم هل هو لص هل جاء لخطفهم كما يحدث مع ابناء الاغنياء بينما نظر هو اليها مذهولاا وغير قادر علي التحدث حتي خرجت سعديه سريعا وقلبها ينتفض
مالك ياهانم حصل ايه انت هببت ايه انطق
معملتش حاجه والله انا مفتحتش بوقي اصلا ولقتها بتصوت
ده انت ليث بيه هيخرب بيتك انهاردة هتترفد من قبل ما تبدأ الشغل
صفاء بتوتر وهي تحاول ان تهدئ من روع كارمن خلاص ياسعديه محصلش حاجه هو فعلا متكلمش ولا عمل حاجه مع حد فينا احم احنا بس اتخضينا لما لقيناه واول مرة نشوفه اممم هو انت تبقي مين
لم تعطه سعديه فرصه وأجابت نيابه عنه ده عادل الجنايني الجديد ابن الحج كمال الجنايني بتاعنا بس زي مانتي عارفه ياصفاء هانم التعب والمړض بقا خلاه يبعت ابنه بداله
عادل بابتسامه خفيفه صباح الخير ياانسه صفاء انا بتأسف لو كنت خضيتكم انا مكنتش اقصد انا بس كنت عايز اقولكم ان رشاش المايه قرب يشتغل
ما ان انهي جملته حتي عمل الرشاش واغرقهم جميعاا صړخت الفتاتان وسعديه ودخلوا الي القصر
اخس الله ينيله كان لازم يشتغل دلوقتي !! ياختي اروح اغير بسرعه وارجع اكمل العشا ليتحرق مني وتبقي ليله سودة
ضحكت الفتاتان و صعدا الي غرفتهما لتغير ملابسهم تاركين عادل بمفردة مع قلبه المتسارع من صوت ضحكت صفاء والذي سلبه جمالها
عادل لنفسه ايه يابني اعقل العين ماتعلاش عن الحاجب ربنا يهديك
في مكان اخر
فتح ليث الباب لتقابله رائحه عطر انثوي نفاذ وامرأه تركض لتعتصرة بين
سالي بلهفه كده ياقلبي تغيب عني كل ده اسبوع بحاله ماشوفكش فيه
ليث سالي لو سمحتي بلاش الاسطوانه دي انا حر اجي وقت مااجي بمزاجي انا وافتكري انك مش مراتي فبلاش عقلك يصورلك انك هتكوني في يوم احنا بنتسلي بس لحد ماانا اقرر امتي نبطل التسليه دي وكله بتمنه ماشي
بس انا بحبك وانت عارف كده كويس انت ليه مش حاسس بيا ده انا ببقي هتجن عليك في غيابك
ليث يبعدها پغضب طيب واضح اني غلط لما طولت معاكي وجيت تاني
هب للذهاب وهي تحاول منعه بشتي الطرق ولكن لا حياة لمن تنادي فلا يوجد مخلوق علي وجه الارض يستطيع ان يغير رأيه خرج ليث وهو يشعر پغضب شديد علي نفسه وحياته بل وعلي طفلته ايضا ركب سيارته واتجه الي قصرة فوجد كل الانوار مطفأه وعلم بأن الجميع قد نام كان يتجه الي غرفته ولكن اوقفه
مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه
٥ ٨ ٢ م نودي الفصل الثاني
كان يتجه الي غرفته عندما اوقفه مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه فها هو
أحمد أخيه الصغير يخرج من غرفة كارمن والسعادة والراحه علي وجهه باغته ليث سريعا وامسكه من ملابسه
أنت كنت بتعمل ايه هنا وطالع ليه من اوضه كارمن الساعه دي
أحمد وهو يكاد ان ېموت خوفا انا انا كنت بقولها علي حاجه بس يا ابيه
شد علي ياقته اكثر پغضب و لم يعجبه جوابه
حاجه ايه دي اللي بتقولها بعد نص الليل وفي اوضتها وكله نايم
انت اتجنيت
ولم
ينتظر ليسمع جوابه بل فتح بقوة
غرفه كارمن ساحبا أحمد خلفه ليجد صفاء
متابعة القراءة