عشقي لصعيدي (وعد و جبل) كامله بقلم كيان كاتبه
المحتويات
انها ممكن تقف قدام خالد كد
تقي لا مستحيل طلعت من تقي محستش بنفسها
وعد لا مفيش مستحيل وهتلبسيه يعني هتلبسيه
ام جبل قفلة التلاجه بغض ب وضيق
امال فين طبق الرز بلين الي كان هنا يا ام وعد لجبل ابني
ام وعد طلعتهم لخالد و مراته
ام جبل ليه وهي صغيره متعمل لنفسها ولا علشان بنت اخوك وشغل الحريم هيشتغل ولا اي
وعد مرات عمي
ام جبل ابتسمت بسخريه
بدأنا من اوله بس وماله وسبتهم ومشيت
بليل
خالد رجع وهو مرهق كان هيطلع بس سمع صوت يزيد طللع من اوضت وعد
قرب من لاوضه وفتحها لقي يزيد بيلعب علي السرير وعد في سابع نومه ابتسم وشال يزيد وطلع بيه
خالد طلع وفتح الباب وووو
يتبع.
خالد اول ما دخل لمح تقي وهي بتدخل الحمام قرب من الحمام وهو بيضحك
تقي عضت علي شفيفها و طلعت وهي منزله وشه لتحت بكسوف
خالد قرب وحصرها عند بابا الحمام وتقريبا مش مبين منها حاجه عشان يزيد حتى لو كان صغير بنسبه ليه مينفعش
خالد لعب في خصله من شعرها وهو مركز معاها اوي
خالد بصوت هادي وكله حنان
شكله حلو اوي عليكي
زحلها شعرها ورا ودنها
بس للاسف مش هينفع نعمل حاجه علشان يزيد
بس ممكن نعوض بحاجه تاني
تقي رفعت عيونه وبصتله بستفاهم
تقي شهقت بصدممه لما خالد ميل وباسها بس بعد وقت استجابت ليه و غمضت عنيها ورفعت اديها تقرب خالد منها
بعد شويه خالد بعد بهدوء وبياخد انفاسه
وتقي منزله وشه
خالد ادخلي غير علشان يزيد
خالد حرك صباعه علي خدها وتكلم بهدوء
الطفل بيبدا يستوعب كل حاجه بعد السنتين وبيخزن كل حاجه في دماغه وليى بيبقا فاكره وهو صغير لما بيكبر شويه بيفضل يفكر ويدور لحد ميعرف اي الحاجه الي كانت قدامه دي ماشي
تقي حاضر
تقي دخلت الحمام وخالد اتجه ليزيد وشاله علشان ينيمه في اوضته
ريهام بترص لاكل قدام زياد وهو عامل نفسه بيبص في التلفون بس كل شويه يرفع عيونه عليها
كانت ريهام دخلت المطبخ تاني وطلعت بصحن مخللل
وقعد وبدأت تاكل هي كمان
زياد وهو بياكل لاحظ ان النايب الي في صحنه اكبر من بتاعتها
زياد شال حته وحطها فصحنها
ريهام بسرعه لا انا اكلت مع خالتي في الضهر وانت مكلتش نايبك بتاع الغداء ودلوقتي
زياد خلاص كليها
ريهام رجعتها في طبقه
زياد اتنهد وسكت
وهما لاتنين بياكلوا بسكوت
شويه كانوا خلصو وريهام وقفت تلمت لاكل
زياد اعمليلي شاي
ريهام هزت راسها ودخلت بلأطباق
وزياد طلع بره يشم شوية هوا
شويه وطلعت وماسكه مجين
ركنت وحد على الطربيزه الصغير وطلعت تدي التاني لزياد لما ملقيتوش
زياد اول مشافه جري خده منها علشان تدخل جوه بسرعه
ريهام عطتعوله ودخلت
زياد قعد علي الدكه الي قدام الباب بيتامل في السماء والهدوء من حوله
زياد خد نفس لازم القي حل بسرعه
زياده خد كوبايته ودخل لقيها قاعد قدام التلفزيون ماسكه مج نسكافبه وبتقلب في التلفون
زياد قعد ومسك الرمود يغير القناه
ريهام قلبت ليه كنت بسمع
زياد رفع حاجبه بمعني والله
ريهام احم كنت برد على رساله بس
زياد رجع القناه الي بتسمع عليها وقام دخل علشان ينام
تاني يوم
خالد بهدوء بصي يا أم وعد دلوقتي جبل طالب ايد بنتك وانا سألت وعد وهي موافقه فكنت عايز ردك انتي دلوقتي
ام وعد بهدوء وام جبل يا خالد
خالد انا عارف انها طمعانها في ورث وعد بس انتي هتجوزي بنتك لجبل مش لامه
ام وعد لا يا خالد هتتجوز امه.. انت عارف الحمه تقدر تخربها وتقدر تسيرها
خالد محدش يقدر ياخد قرش واحد من ميراث وعد طول ما انا عايش متكشريش قلبهم الواد شكله ريدها
ام وعد اتنهدت الي تشوفه يا خالد
خالد قام بهدوء وهو بيطمنها
ان شاءلله خير
خالد طلع برا لقي تقي قاعده قدام التلفزيون قعد جنبها
خالد امال فين يزيد
تقي اتلفتت حوليها
كان هنا
خالد قام كان هنا فين يعنى
تقي قامت وفصلت تدور عليه وخالد فقط اعصابه
ودر معاها وهو يتجنن
خالد غض ب مش عارفه تاخدي بالك من عيل وو
يتبع.
هي المدام الجديد مش عارفه تاخد بالها من ابني ولا اي
قلتها مياده طليقت خالد وهي داخله وشايله يزيد
خالد بهدوء قرب وخد منها يزيد
خالد مهما قصرت مش هتبقا زيك برضو
وعد طلعت من اوضتها لما سمعت الخڼاقه
علي فكره يزيد كان معاي انا اخته من تقي
تقي كانت واقفه بعد ودموع في عنيها اول ما شافت طليقت خالد مسحتها
خالد ادا يزيد لوعد وهو بيبص لتقي ودموعها الي بتحاول تحبسها
خالد بهدوء خديه ودخلي جوه
كمل وهو بيبص لمياده
خير
هنا دخلت ام جبل
جايه مع واد خالها علشان بنخطبله
خالد كان فاهمه بس بصلها بستفاهم
ام جبل بقلت صبر جاين نطلب وعد بنت اخوك لجبل ابني
خالد قعد وتكلم بستغراب قاصد يستفز بيه ام جبل
ليه وجبل مش ابن اخوي
ام جبل لوت بقه في سخريه
مش باين
جبل كان لسه داخل وهو وخاله بص بستغراب لما حس ان الجو مش لطيف
جبل اتفصل يا خالي
خالد رفع حاجبه وكان عايزه يقوله علي فكره انت ضيف زيك زيهم بس محبش يكسفه
تقي طلعت بشاي حطت بهدوء ودخلت المطبخ تاني
خالد اتفضلوا
خال جبل احم احنا جاين وطلبين ايد وعد بنت اخوك لجبل ابن اختي
خالد والله هفكر وسالها وسال امها
جبل بلهفه يا خالد تفكر اي هو احنا بنلعب
خالد لا مش بنلعب ولو مش عاجبك اتفضل معندناش بنات لجواز
جبل بضيق خلاص يا عمي
خال جبل عندك اي شروط
خالد المره الجايه بقا ابلغكم برفضي او قبولي وشروطي ان شاءلله لو كان في نصيب
ريهام و زياد مشين فطريق وريحين عند خالد
ريهام اتكلمت لما لقيت وحده من البنات الي معدين وشايله طبق علي راسها بتبص علي زياد
ريهام البنت دي بتبصلك
زياد رفع وشه تلاقيها بتبص علي حاجه تاني
ريهام لا والله بتبصلك و مركزه معاك اوي
زياد حتى لو بتبصلي مطلعيش علي البت سمعه ويلا وصلنا
ريهام رفعت وشها بنبهار
دا بيت خالد صحبك.. الله حلو اوي
زياد بص للمعه الي في عيونه ايوه هو عنده بيت اصغر من بيت خالد بكتير وبيته من دور واحد
بس قرار في نفسه هيعملها واحد جديد لو بقيت من نصيبه
زياد ليه وبيتي مش عاجبك
ريهام لا على فكره مش بشكل انا ارتحت في بيتك اكتر من شقنا اقسم بالله
زياد طاب يلا
زياد خبط علي الباب الي هو اساسا مفتوح طلعت ام وعد
ام وعد بفرحه يا اهلا يا اهلا أخيرا رضيتي علينا وجيتي
ريهام بخجل معلش والله بس مره كنت تعبانه و مره خالتي كانت عندني
ام وعد المهم انك جيتي يا حبيبتي
زياد ازيك يا ام وعد.. امال فين خالد
ام وعد فوق دقيقه اندهلو طاب
ادخل هتفضل واقف
زياد اما ينزل خالد
ام وعد قربت من السلم وندهت عليها
تقي يا تقي
فوق
خالد قعد جنب تقي علي السرير
خالد حقك عليا مكنش قصدي ازعق فيكي
تقي بهدوء عادي انا مش زعلانه
خالد حط ايده علي خدها ولف وشها ليه
ولي مش زعلان يبقا ضارب البوز دا برضو
تقي حاولت تمنع ابتسمتها هي
مكنتش تتخيل أصلا ان في يوم تبقا قاعده
متابعة القراءة