روايه وادي الذئاب
بأسم بنت ... راح صاحبنا قطع الشك باليقين خد الرقم وأتصل عليه من عنده وعمل عليه حوار لحد ما عرف أنه الأكس بتاع المدام ... معملش أي رد فعل وفضل مراقبها لحد ما أتأكد إنها معاه ف شقته راح بلغ البوليس إن الشقه دي مشپوهة وفعلا راحو قبضو عليهم وأستلمها من القسم بعد ما أتصلو عليه وخلاها تمضيلو ع تنازل عن كل حاجة وطلقها
آدم بنبرة ڠضب : طلقها بس!! ده أنا لو مكانه كنت دبحتها ورميتها ف أي مقلب ژبالة
يوسف كان ينصت لكل كلمة وذهنه منشغلا بأمرا ما
ياسين : أي يا أدومة مالك شړاني كده ليه ... هو عمل الصح لأن الواحد مش هيودي نفسه ف داهيه ويخسر مستقبله وسمعته عشان واحده خاېنة ... ولا أي يا دكتور جو
يوسف : بتقول حاجه
ياسين : بقولك أي رأيك مش صح الي عمله الراجل مع مراته الخاېنة
وقف يوسف وقال : هو أصلا أختياره كان غلط من البداية ... عشان كده لازم الواحد يعيد حساباته كويس
قالها وأتجه نحو الباب
آدم : رايح فين وسايبني مع الواد المچنون ده
يوسف : ورايا شوية حاجات هعملها وهابقي أشوفكو ع بالليل بعد ماترجعو من مشواركو
ياسين : وأنا كمان هاروح أكلم المسؤل عن حفلة إفتتاح السنتر
آدم : مقولتليش صح سميت الجيم بتاعك أي
ياسين بطريقة كوميدية :
ياسو جيم معانا هتتحول من عيل توتو إلي جون سينا
ضحك آدم وقال : ربنا يستر
ياسين : أدعيلي أنت بس المشروع ده ينجح وبعدها هفرحكو قريب .... قالها وهو ينظر من النافذة إلي ياسمين التي تقطف الأزهار من الحديقة وتنسقها بداخل مزهرية .
: ولجت إلي فناء ذلك البرج فأوقفها الحارس وقال : رايحة ع فين يا مدام
ألتفت إليه ورمقته من إسفل لأعلي وقالت:
فيه واحد ساكن هنا اسمه مروان
الحارس بنبرة إستنكار : لاء مفيش
أخرجت من حقيبتها ورقة من المال وأعطتها له وقالت : ها لسه مفيش
الحارس وهو يحدق بالورقة ذات فئة المائة جنيه قال:
هو لسه ف ساكن جديد بقاله كام يوم اسمه مروان ساكن ف الدور التالت شقة رقم 12
تركته وأتجهت نحو المصعد وهي تتمتم:
اه يا نصاب يا حرامي وربنا ما هسيبك
أمسك الحارس بهاتفه وأجري أتصالا : ألو يا سليم باشا الشقة إياها لسه طالعة واحدة فيها ... تمام ساعدتك
وصلت إلي الطابق وخرجت من المصعد ...
كان بالداخل يتحدث بالهاتف :
يلا بقي يا حب أنتي أتأخرتي عليا أوي وأنا مشتاق
الطرف الأخر بمزاح ودلال : طيب يلا أنا ع الباب أهو أفتحلي بقي
رن جرس المنزل .. فقال : بسرعه كده !! فأغلق المكالمة وذهب ليفتح الباب
دلفت إلي الداخل وهي تدفعه ف صدره وتصيح به:
اه يا نصاب يا واطي يا ابن ال ......
أغلق الباب ثم أمسكها من معصمها پعنف وقال:
عرفتي مكاني إزاي
إنجي : ده كل الي همك ... وربنا لو ما رجعتلي فلوسي هبلغ عنك البوليس وهافضحك ف العيلة كلها
ترك يدها ليجذبها من خصلاتها وقال : طب إسمعيني بقي يا حلوة .. فلوس وما أخدتش منك حاجة والي عندك أعمليه بس قبل ما تفكري تنطقي بحرف وتعمليلي فضايح وشوشره هفرجهم ع الفيديوهات الي مصورهالك وأنتي ف حضڼي وپتخوني جوزك المغفل
صړخت بإستنكار : كداب متقدرش تعمل كده وهتفضح نفسك أنت كمان
أجابها بإستفزاز : عادي ولا يهمني عشان هاكون وقتها مش ف البلد ... إنما أنتي هتكوني أتفضحتي وڤضحتي جوزك وعمتك وجوزها وياسلام ع بنتك لما تعرف إن مامتها كانت بتخون بابها مع إونكل ميرو ... قالها وقهقه بصوت مدوي
أخذت تبكي و لم تتحمل الوقوف لتجثو ع ركبتيها ... أنحني نحوها وأردف :
هو أنتي كنتي فكراني نسيت الي عملتيه فيا زمان لما بعتيني وروحتي أتجوزتي إبن عمتك ... من وقتها وأنا مستني اللحظة الي أكسرك فيها وأشوف نظرة الذل الي شيافها ف عنيكي دلوقت
: أحست بكل شئ يضيع أمام عينيها وهي تتخيل كل ما يحدث لها عندما يكتشف الجميع خيانتها ... فكرت مليا لتستعمل إحدي الحيل ... نهضت وقالت بتصنع :
وأنا خلاص أتكسرت وأتذليت أدامك زي ما أنت عايز ... بس الي متعرفهوش إن أنا لسه بحبك يا مروان ... قالتها وهي تقترب منه تحاوط وجهه بكفيها
رمقها بشك فقال : معقولة بتحبيبني بعد كل الي عملته فيكي !!!
أقتربت بشفتيها لتقوم بتقبيله ثم أبتعدت وقالت : أه بحبك ع الرغم من عيوبك ... عشان عارفة إنك كمان بتحبني
ضمھا إليه بعناق حميمي وقال : طيب تعالي جوة وأثبيتيلي كلامك عشان أنتي وحشاني أوي يا أنوجة
: وف تلك الأثناء وصلت سيارة الشرطة أسفل البرج ... ترجل منها مجموعة من المخبرين والعساكر وع رأسهم ضابط مباحث الأداب