روايه وادي الذئاب
الحيوان ده كان بيعمل أي ف الشاليه وأي معني الكلام الي كان بيقولو ده
خديجة : لو أنت مبتسمعش وودانك فيها حاجة دي مش مشكلتي
زمجر بحنق وقال : لمي لسانك بدل ما أجي أقطعهولك
خديجة : يا خسارة يا آدم ... عمري ما كنت أتصور إنك تظن فيا كده
آدم : وتسمي الي شوفته وسمعته ده أي
خديجة : المفروض عندك عقل تميز بيه
آدم : ولما أنتي صح ومش غلطانه زي ما بتقولي قافلة ع نفسك الباب ليه ومش عايزة تفتحيلي
خديجة : عشان أنت متهور وأيدك سابقه دماغك ... ويكون ف علمك أنا مش هقعد معاك ولا لحظة وهاروح مع ماما جيهان
صاح پغضب : والله العظيم ما هتخرجي من باب البيت وأبقي وريني هتمشي معاها إزاي
رن جرس المنزل ... تنهد بضيق وذهب ليفتح الباب ...
ولجت وهي تدفعه من إمامها وقالت : عملت فيها أي ... صاحت بها جيهان
آدم :أتفضلي يا ماما الأول قعدي وأنا هافهمك كل حاجة
جيهان : من غير ما تحكيلي أنت أبني وعارفه دماغك كويس ... لما بتغضب مبتشوفش أدامك ... هي دي الأمانه الي وصيتك عليها !!!
فتحت خديجة الباب وركضت نحو جيهان التي عانقتها وقالت : أنتي كويسة
نظرت خديجة إلي آدم الذي
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يرمقها بنظرات توعد فقالت : ااا اه كويسه .. أرجوكي خديني معاكي القصر
ربتت ع ظهرها وقالت : مټخافيش يا حبيبتي أنا جاية أخدك
أتجه نحو الباب وأوصده وقال : والله كمان مرة ما أنتي خارجة من باب البيت ووريني كلام مين الي هيمشي
صاحت جيهان : ولد !! أنت بتحلف عليا !!!
آدم : لاء طبعا يا أمي أنا موجهلها الكلام
رمقته جيهان بتحدي وقالت : وأنا وهي واحد يا آدم ... أي ناوي تحبسني أنا كمان !!
نظر إلي الأرض بخجل وقال : سامحيني يا ماما ... معلش هي مش هتروح ف حته ... أنا حلفت ومش هرجع ف حلفاني
جيهان : وأنا قاعدة معاها ومش هاسيبها يا آدم
: في قصر البحيري ...
: خلاص أنا جهزت أستنيني ف الكافتريا ... يلا باي ...قالتها ملك ف الهاتف ثم أغلقت المكالمة ونظرت إلي صورتها المنعكسة بالمرآه لتمسك بقلم الحمره ذو اللون الوردي تطلي شفتيها ثم أبتسمت بمكر
ألتفت إلي الفراش لتأخذ حقيبتها وغادرت الغرفة ... بل والقصر لتجد الحارس الجديد ف إنتظارها وهي من أختارته ... فهو يدعي عمر شاب ف أواخر العشرينات ذو بنية جسدية رياضية ووسيم الملامح ... في ذلك الحين كان مصعب يقف لدي البوابة يلقي التعليمات ع الحرس حتي لفت ناظريه ملك التي تضحك وتتحدث مع حارسها الجديد ... شعر بالډماء تغلي ف عروقه وحاول السيطرة ع غضبه ... يعلم إنها بدأت الإنتقام منه لكنه لا يتحمل رؤيتها مع شخص آخر ... تقدم نحوهم بخطي واثقه
وقال : عمر
ألتفت إليه عمر وقال : نعم مصعب بيه
مصعب وهو يتحاشي النظر إليها قال : أتفضل روح أقف مع نصار وربيع ف البوابه الخلفية
عمر : أمرك ... وكاد يذهب فأوقفته ملك وهي تمسك بيده وقالت : رايح فين .. ثم حدقت بمصعب بقوة وكبرياء : وأنت بتؤمره بصفتك أي
مصعب بنبرة جدية : بصفتي رئيس الحرس يا آنسه ملك
ملك : وأنا بنت صاحب القصر الي أنت شغال فيه ... يعني الي أقوله هو الي يمشي ... وعمر الحارس الخاص الي هيبقي معايا ف كل مكان أروحه
جز ع فكه وهو يكظم حنقه بدون أن يظهر ذلك وقال : وتعليمات عزيز باشا مفيش خروج لحضرتك
رفعت إحدي حاجبيها بتهكم وقالت : والله ... طب ثواني ... أجرت إتصالا بوالدها حتي أجاب عليها :الو يابابي أنا رايحة النادي هقابل أصحابي زي ما قولتلك إمبارح ومعايا عمر الحارس الجديد ... ضغطت ع مكبر الصوت فقال عزيز : ماشي ياقلب بابي بس خدي بالك من نفسك ومتتأخريش ولو ف أي حاجة كلميني ع طول
ملك وهي تبتسم بإنتصار قالت : أطمن يا حبيبي معايا عمر محدش يقدر يقربلي طول ما هو معايا
عزيز : أوك هاقفل معاكي دلوقت عشان داخل الإجتماع .. سلام يا حبيبتي
ملك : باي ... أغلقت المكالمة وهي تحدق بمصعب الذي تلون وجهه بجميع ألوان الڠضب والحنق معا ...
سارت خطوتين لتتأوه بتصنع وقالت : اااه ثواني يا عمر ممكن إيدك إسند عليها ... مش عارفة الشوز بتاعتي مالها ... قالتها لتمسك بيده وترفع قدمها لتخلع الحذاء وترتديه مرة أخري فأردفت : ميرسي يا عموره ... الشوز دي لازم أغيرها أصلها بقت تخنق أوي ... قالتها وهي ترمق مصعب بنظرات إزدراء
تركها وأبتعد من أمامها متجها نحو المنزل الملحق ليولج إلي الداخل ... وذهب إلي غرفته وهو يفك رباطة عنقه وألقاها پغضب ويلقي كل ما يقابله حتي أصبح كل ما حوله رأسا ع عقب.
: بداخل الملهي الليلي ...
: أي يا ياسو مالك يابني