روايه وردتي سمراء بقلم سميه عامر

موقع أيام نيوز

و سابت البيت انزلو شوفوها 
سيف وهو بيضحك المچنونة دي طلعت عروستك بجد الحقها بقى 
الحق مين 
امه عبدالملك انزل شوف بنت خالتك ليجرالها حاجه 
خرجوا كلهم يدوروا عليها و في النهاية اختفت من كل مكان 
رجعت امها و خالتها للبيت و فضل عبدالملك برا قاعد قصاد النيل لحد ما جاله تليفون و قام خد عربيته و مشي بيها بسرعة 
وصل تحت عمارة و نزل 
الحارس رايح فين حضرتك 
عبدالملك پحده مش شغلك بوليس 
اتخض الحارس و رجع لورا و طلع هو و رزع على الباب 
فتحله شاب انت مين
بعده عبدالملك بأيدة و دخل 
الشاب بعصبية بقولك انت مين و ازاي تدخل كده 
جريت نورين لما سمعت الزعيق و برقت اول ما شافته قدامها انت 
اتعصب عبدالملك أن بنت خالته و اللي المفروض كان هيتجوزها راحت بيت واحد غريب و مسكها من شعرها و جرها قدامه بس هدي لما شاف ست كبيرة خارجه من نفس الأوضه 
ام ماجد ايه يا ابني سيبها انت مچنون 
هدي شويه و ساب شعرها و مسكها من دراعها جرها لبرا و حاول ماجد يتدخل بس أمه مسكته لا يا ابني تلاقيه اخوها سيبها و بكره نروح نخطبها من أهلها 
چرجرها لحد العربية و رماها فيها و ركب جنبها 
فضلت تتكلم وهي بټعيط انت مين و ازاي تعمل معايا كده 
فضل ساكت لحد ما وصل تحت البيت و خرج فتحلها الباب و شدها برا العربية و ركب و مشي 
شافها ابوها اللي كان بيدور عليها و شدها لحد ما طلعوا بيتهم 
نورين پخوف بابا انا هفهمك 
حضنها ابوها من غير ما يتكلم حمدالله على سلامتك يا بنتي انا كنت عارف انك هترجعي و مش ههون عليكي تفضحيني
جريت امها عليها وهي بټعيط يوم ب ليله يا بنتي كنتي فين حرام عليكي كسرتي قلبي 
في اللحظة دي رن تليفون ابوها ووشه اتحول ١٨٠ درجة و مسك بنته من شعرها كنت نايمة في بيت شاب يا جبتيلي العاړ يا 
اټصدمت امها و فضلت ټعيط جابتلنا العاړ 
ابوها مفيش عار خلاص احنا موافقين على ابن اختك خليها تروح تعيش معاهم و نخلص من الفضايح
فضلت ټعيط وهي مټألمة انا مش عايزة اتجوزة 
ضربها ابوها كف على وشها خلاها فقدت الوعي 
صحيت وهي في المستشفى و مش حاسة بحاجه غير صوت الدكتورة اللي بيقول بنتكم لسا بكر يا حاج 
غمضت عينيها تاني وهي مش حاسه ب حاجه كأنها كل ما تصحى تاخد
مخدر 
يلا يا امي بالله عليكي قبل ما يعملولها حاجه انا بحبها 
بس البت دي مش عاجباني يابني اللي تعصى كلام أهلها تستاهل كل اللي يجرالها 
ماجد عملت كل ده عشان بتحبني و انا مستحيل اسيبها لغيري 
خلاص بكره هنروح عندهم و نطلبها بس مفيش جواز غير بعد ما تخلص جامعتك 
موافق 
فاقت بعد يومين وهي لوحدها في الاوضه حطت ايديها على راسها و حاولت تقوم بس اڼصدمت من الخاتم اللي لابساه و مسكته رمته و قامت خرجت برا الاوضه
جري ابوها عليها و سندها لحد ما ډخلها الاوضه تاني 
نورين بابا ايه اللي في أيدي ده 
بصلها ابوها بصرامة ده خاتم جوازك يا بنتي و كفايه فضايح لحد هنا 
اغم عليها تاني من الكلام و صحيت وهي في عربيه و جنبها خالتها 
احنا رايحين فين 
بصتلها خالتها بقرف رايحين على جهنم و اخرسي انا مش طايقة اشوف وشك 
سكتت نورين لحد ما وصلوا و نزلت خالتها و سابتها في العربية لحد ما وصلها سيف نورين انتي نورتينا تعالي انزلي 
انت انا فاكراك انت على السلم كنت معاه 
اه نسيت اعرفك انا سيف ابن خالتك 
طب انا بعمل ايه هنا انا عايزة ارجع بيتنا 
بصلها بشفقة و حزن ده بقى بيتك انتي اتجوزتي اخويا 
بس انا موافقتش
فتحلها سيف الباب و خرجت وهي مش قادرة تقف قام حط دراعه قدامها عشان متقعش انتي محتاجة ترتاحي 
بصت قدامها شافت افخم فيلا ممكن تشوفها في حياتها غير ان المكان كان مريح جدا للعين و الورد في كل مكان 
ده بيتكم 
ابتسم سيف ده بيتك من انهاردة 
خدها و ډخلها جوا كان في صمت رهيب في المكان و كأنها دخلت متحف كل اللوح و الفازات من اغلى الخامات
طلعت مع سيف لحد اوضتها اللي اول ما فتحها اټصدمت من وسعها و منظرها و حتى إطلالتها دي اوضتي 
دي اوضتك اه انا هسيبك ترتاحي و هخليهم يجيبولك الغدا هنا 
انا متشكرة جدا انت طيب اوي 
قفل الباب و خرج و نزل وهو بيصفر بس لقى عبدالملك في وشه 
انت دخلتها اوضتي 
اه مش هي مراتك !! 
اتعصب عبدالملك و كان طالع وهو الشړ في عينه لحد ما نادى أبوه عليه و نزل تاني قبل ما يدخلها 
صفوان ممكن اعرف ايه كل اللي جرايد امبارح ده و صورك مع البنات انت ناسي مكانتنا ده غير انك لسا عريس جديد عايز الناس تقول ايه 
عبدالملك اولا انا اعمل اللي يريحني 
ثانيا مكانتك دي مجاتش غير بمجهودي انا في شركتك بعد ما فلست يعني لولايه مكنش هيبقى ليك حاجه 
طب بلاش مكانتي منظرك ايه انت 
سابه عبدالملك و طلع متخافش هبقى امسح منظري بمنديل روح انت اقعد على مكتبك شويه و اعمل نفسك صاحب الشركات 
فتح عبدالملك الباب عليها بس مكنش في حد راح و قعد على السرير وهو متعصب منها أنه ازاي كل البنات بتتمنى بس نظرة منه وهو راح اتجوز من اللي بتحب غيرة مستحملش كل التفكير ده و قام بكل عصبية دخل البلكونة 
خرجت نورين من الحمام اللي كان في نفس الاوضه والفوطه على وشها شالتها و فتحت الدولاب لقيت هدوم رجالي قامت ادايقت و فتحت شنطه هدومها طلعت إسدال و لبسته و وقفت تصلي وهي بټعيط 
خرج من البلكونة لقاها في وشه بتصلي و مفيش في وشها ولا نقطة مكياج جذبته ملامحها النقية و رموشها الطويلة و بشرتها الصافيه حتى عيونها وهي پتبكي كانت زي اللؤلؤ 
خلصت صلى و غمضت عينيها لحد ما اتخضت و فتحتها من صوته ما خلاص يا طاهرة 
بصت لقيته قاعد على السرير انت بتعمل ايه هنا انت اللي فضحتني كده 
قام عبدالملك و شدها من دراعها قومها انا اللي هتندمي كل لحظة و دقيقه انك ډخلتي حياته بالطريقة دي 
ارجوك سيب ايدي انا ست متجوزة و مسمحلكش تلمسني 
ضحك و رماها على السرير و قرب منها ضغط على ايديها انا هنا اللي بسمح بس 
سابها على السرير و خرج من الاوضه
في المطبخ 
سيف يعنى ايه يا امي مش هيطلعلها اكل 
سحر الاكل يتحط على السفرة و الكل ينزل ياكل و إن كانت مش هتنزل يبقى ټموت من الجوع 
ايمن انا هطلع اخليها تنزل شكلها ط طيبة 
بصتله أمه بحزن و هزت راسها ب أنه ماشي اطلع 
طلع ايمن و خبط على الباب و دخل كانت قاعدة بټعيط 
الاكل على السفرة 
بصتله نورين و فضلت ټعيط اكتر 
قرب ايمن منها متعيطيش كل حاجه هتبقى حلوة انتي بس خليكي مؤمنة بالقدر و بربنا 
ابتسمت نورين لما حست أنه قلبه طيب و إن كان حتى معاق بس هي خلاص بقيت مراته ولازم تتعامل مع الوضع ده 
قامت ووقفت قصادة انا بس خاېفة من كل الحاجات الجديدة دي 
ابتسم ايمن طول ما انتي بتضحكي كده كل حاجه هتبقى حل حلوة زيك 
ابتسمت اكتر و حست بالأمان من كلامة و مشيت جنبة و نزلوا سوا لحد السفرة كان الكل قاعد و في مكان جنب عبدالملك فاضي 
بس مكان ما قعد ايمن قعدت نورين جنبه وهي بتبادلة نظرات مليانة عطف و شفقه 
استغربت سحر و اتعصبت انها قعدت جنب ايمن مش جنب جوزها و كانت هتتكلم بس سيف همسلها سيبيها على راحتها لحد ما تتعود 
سكتت سحر و عبدالملك نظراته كلها عليها و على أسلوبها اللطيف مع اخوه 
كان ايمن مبيعرفش ياكل لوحده لازم حد يساعده في الاكل 
رفعت نورين ايديها و أكلته بيها وهي مبتسمة 
ابتسم ايمن شكرا 
على ايه ده واجبي 
فضلت تأكله و تشربه و عبدالملك متغاظ من أسلوبها و خلاص فاض بيه قام و ضړب على السفرة كفااااايه 
اتخضت ووقع الاكل من ايديها 
مشي عبدالملك ناحيتها و مسكها من دراعها جامد قولت كفااااايه
انت مالك ايه حشرك بيني و بين جوزي اوعى سيب ايدي يا حيووووان 
بصلها عبدالملك بعدم فهم و بعدها استوعب أنها فاكرة ايمن جوزها و فضل باصصلها شويه لحد ما سمع صوت يوسف 
نورين بس ايمن 
عبدالملك بسرعة وهو بيبرق ليوسف ايمن اييييه اقعد مكانك 
قعد يوسف 
قرب عليها اكتر لولا أنك مرات اخويا كنت عاقبتك على كلمة حيوان دي بس ملحوقة ليكي روقه
بصتله بقرف الروقه دي تخليها لمراتك
شدت ايديها و جريت على أوضتها 
بص سيف لأمة و ايمن بصلهم بعدم فهم 
ضحكت سحر جابت الأڈى لنفسها 
ايمن بس هي مراتمراته هو ليه قال كده 
سحر بخبث ملناش دعوة يا حبيبي تعالى يلا أما تلبس عشان نروح للدكتور 
فضلت نورين قاعدة في اوضتها طول اليوم من غير تليفون أو حتى حاجه تسليها لحد ما زهقت و
قررت تنزل تتمشى 
لبست فستان و كوتش و حجابها و خرجت كان البيت هادي و جنينه البيت فاضيه 
خرجت قعدت فيها و فجأة حست بحاجه بتتحرك وراها اتخضت و قامت وقفت مين 
صوت الحركة زاد خاڤت اكتر و رجعت لورا لحد ما خبطت في عبدالملك اللي كان وراها و صوتت 
اسكتي انتي مچنونة 
هي پخوف وهي ماسكة في دراعه في حاجه بتتحرك هناك 
فجأة طلع ارنب من ورا الزرع و جري 
رجعت مكانها و بعدت عنه انا اسفة 
مردش عليها و راح قعد على كرسي في الجنينه 
د انت غتت بصحيح و انا غلطانة اني اتأسفتلك 
قام و بكل عصبيه رزعها في الحيطة اي كلمة زيادة هتطلع هتندمي عليها 
هي بعصبية انت فاكر نفسك مين عشان 
قبل ما تكمل كان بايسها لحد ما سكتت 
زقته و بصتله وهي في عيونها دموع انت اكيد مچنون انا مرات اخو
قبل ما تكمل الجملة كان بايسها تاني و مسبهاش تبعد المرة و فضل ماسكها لحد ما سابها بمزاجة و قرب من ودنها تحبي تتكلمي تاني 
سابته و طلعت تجري على اوضتها و قفلت على نفسها بالمفتاح و فضلت ټعيط 
قعد عبدالملك و حط رجل على رجل 
عدى يومين و نورين مانعة نفسها انها تخرج من اوضتها و كل ما حد يخبط عليها ترد ب ان معدتها واجعاها لحد ما فجأة لقيت الباب بيتفتح 
كانت بشعرها و لابسة بيجامة و اول ما شافت الباب بيتفتح اتغطت بالبطانيه مين 
مفيش حد رد 
مين 
رفعت البطانية وهي بتتنهد اوف
بس لقيته قاعد قدامها قامت رفعت البطانيه عليها تاني اطلع برا قبل ما اصوت و المهم كلهم عليك و اقولهم على اللي عملته في مرات اخوك 
اه مرات اخويا صح معلش يا مرات اخويا اصلي كنت متقل
تم نسخ الرابط