سمره

موقع أيام نيوز


تتشبث به قائله فعلا من اول ما صحيت من الغيبوبه ده أول يوم أنام كويس 
لكن رنين هاتفه 
نظر الى الشاشه وقام بالرد على الهاتف 
الى أنهى حديثه مع المتصل 
نظرت له سمره قائله أنت مسافر القاهره النهارده 
رد عاصم أيوا فى شغل كتير متعطل وكمان عمران الفتره الأخيره هو الى كان شايل الشغل كله ومحتاح توقيعى على بعض الملفات 

ردت سمره طب وأنا 
تحدث عاصم أنتى أيه 
ردت سمره هفضل هنا ولا هاجى معاك للقاهره 
رد عاصم سمره أنتى حالتك الصحيه دلوقتي مش حمل سفر طويل هتفضلى هنا شويه لحد ما الدكتوره تأذن ليكى بالسفر 
ردت سمره بس فرح طارق كمان عشر أيام وماما ناديه سافرت علشان تساعد أفنان وكمان تنقل حاجات من شقتها للڤيلا الجديده الى أشتراها طارق وأنا لازم أحضر الفرح 
رد عاصم براحتك يا سمره بس الدكتوره أخر زياره ليها قالت بلاش سفر بالطياره وأنا هسافر بالطياره وأكيد قبل الفرح هتكون صحتك أتحسنت وتقدرى تتحملى سفر طويل 
شعرت سمره كأن عاصم يريد الأبتعاد عنها رغم وجوده بالأيام الماضيه جوارها لكن كان بعيد كأن وجوده جوارها فرض يؤديه عاصم مازال لديه نفس النوايا القديمه ويسعى كما قال لها سابقا للطلاق قريبا 
بعد مرور أسبوع 
بقنا
صباحا
أرتدت سمره ملابسها وخرجت من الغرفه وذهبت الى تلك السياره التى تقف بالحديقه
تحدث لها عمها قائلا أنا أمرت السواق يسوق بالراحه وكمان هيكون فى عربية حراسه أى وقت تحسى بتعب عالطريق خليهم يوقفوا العربيه كان نفسى أنا أو وجيده نكون معاكى بس أنتى عارفه الظروف عقيله مهما كان أختى ووده أبنها ميصحش يبقى مافتش على مۏته أربعين يوم وأروح علشان أحضر فرح 
تحدثت سمره أطمن يا عمى أنا بقيت كويسه الحمدلله والدكتوره طمنتنا أنا ومرات عمى وقالت السفر بالعربيه مالوش تأثير عالحمل طالما الى هيسوق بالراحه مش بسرعه 
تبسم حمدى يقول هبقى معاكى على اتصال طول الوقت ومش هطمن غير لما توصلى الڤيلا عند عاصم 
تبسمت سمره له بغبطه وأتجهت الى السياره وصعدت لتغادر وتذهب الى القاهره وهى تتشوق لرؤية عاصم بعد مرور أسبوع على سفره كانت تمنى نفسها طوال الطريق أن تجد عاصم فى أنتظارها حين وصولها الى القاهره 
مساء
فتح رفعت لعمران باب الشقه ورحب به
تبسم عمران يقول أنا جاى علشان أطمن على سليمه أنا بقالى أسبوع
تقريبا بطمن عليها من حضرتك بالتلفون
تحدث رفعت يقول لسه حالة سليمه زى ما هى قافله على نفسها الأوضه معظم الوقت حتى أكلها قليل وأهملت رسالة الماجستير الى المفروض تناقشها بعد أسبوع مش عارف هتفضل معاها الحاله دى لحد أمتى هى فى أوضتها أدخل لها 
دخل عمران الى غرفة سليمه 
أشعل ضوء الغرفه 
وجدها تجلس تضم ساقيها الى صدرها وتدفس بينهم وجهها 
تحدث قائلا سليمه 
رفعت سليمه وجهها ونظرت الى عمران 
تآلم عمران حين رأى عيناها منتفخه وحمراء
رد عمران سليمه يمكن قلب سلمى هو الى جوايا بس الى بحسه أتجاهك عمره ما كان أخوه أو مشاعر ممكن مع الوقت تنتهى سليمه قلب سلمى وأحساسك بيه أنتهى لما ماټت وأنا يمكن عايش بقلب سلمى بس مش بأحساسها بمشاعرى أنا وأحساسى أنا ومن أول ما شوفتك مكنتش مشاعرى أخوه أنا كنت بشوفك فتاة أحلامى الى رسمتها وأتمنتها كنت بحب أناكفك وأبقى مستمتع بردك عليا كنت معجب بنديتك ليا كنت بتحكم فى مشاعرى الى بتجرفنى ليكى ڠصب عنى يوم المطعم لما كنتى مع فارس وشوفت أرتباكك حسيت برعشة أيدك لما مسكتها بسمتك وقتها كانت حياه تانيه بتبدى قولت هى دى الأشاره الى كنت مستنيها 
قال عمران هذا 
وأخرج من جيبه شئ وأمسك يد سليمه ووضعه بيدها قائلا 
ده مشرط طبى خدى شقى جسمى وخدى قلب سلمى مش القلب الى جوايا ده هو السبب فى فراقنا أنا مش عاوزه 
الثالثه والثلاثون الاخيره الجزء الأول 
دخل عاصم الى الڤيلا كانت صامته صعد الى أعلى وقف أمام غرفته يأخذ نفسه بشده ثم دخل الى الغرفه لم يشعل الضوء كان هنالك نور خاڤت يبدوا أن سمره تركته أقترب من الفراش وتأمل سمره النائمه هو تعمد الرجوع الى الڤيلا متأخرا قد تكون سمره قد نامت وها هو بالفعل وجد سمره نائمه أقترب أكثر من الفراش وتأمل ملامحها التى أشتاقها ظل كذالك لدقائق يشبع عيناه من رؤيتها ثم خرج مره أخرى من الغرفه وأتجه الى مكتبه بالڤيلا دخل وجلس على المكتب وضع رأسه بين كفيه يذكر
قبل وقت 
فلاش باك 
بمكتب عاصم بالشركه
كان يجلس مع أحد العملاء لديه يتناقش معه حول بعض الأعمال لكن كان فكره مشغول بسمره يخشى أن يصيبها مكروه وهى بالطريق 
رن هاتفه
نظر للشاشه 
رد سريعا ليسمع الأخر يقول له
مدام سمره وصلت الڤيلا يا مستر عاصم وهى كويسه زى ما حضرتك أمرتنا نسوق بالراحه وأن المدام لو تعبت ندخل بها لأقرب مستشفى ونتصل بحضرتك والحمد لله محستش بتعب معانا عالطريق 
رد عاصم براحه قائلا تمام شكرا
أغلق عاصم الهاتف وشعر براحه وسرح قليلا
الى أن تحدث من معه بنحنحه قائلا مستر عاصم حضرتك مقولتليش الرد على عرضى 
تحدث عاصم قائلا تمام أنا هفكر فى عرضك وأدرسه وهبقى أرد عليك 
وقف العميل ومد يده يصافحه قائلا تمام هنتظر ردك وأتمنى يكون بينا تعاون فى المستقبل
صافح عاصم العميل قائلا أنشاء الله 
خرج العميل وظل عاصم وحده بالمكتب عاد يجلس على مكتبه أخرج من جيبه ذالك السلسال سلسال العصفوره وظل
ينظر له يشعر بشوق لسمره لكن عليه التحكم بنفسه يتذكر 
يوم سفره وتركه لها بقنا 
أعطى لها هاتفا يقول لها 
أنا جيبتلك تليفون جديد وحديث ومتطور علشان تقدرى تكلمى أى حد براحتك 
مدت سمره يدها وأخذت منه الهاتف قائله 
وياترى أقدر أكلمك أنت كمان براحتى 
رد عاصم بتوتر أكيد لو أحتاجتى منى حاجه كلمينى 
نظرت له سمره قائله يعنى مكلمكش الا لو كنت محتاجه منك حاجه غير كده ممنوع 
رد عاصم مش قصدى يا سمره قصدى انك تقدرى تكلمينى وقت ما تحبى ما تنسيش أنى عندى مشاغل و 
قاطعته
سمره قائله وأيه يا عاصم بس متشكره عالتليفون 
نظر عاصم لعين سمره بها دموع تتجمع أغمض عيناه كى لا يرق لها ثم ذهب بأتجاه الدولاب وأخرج من أحد الأدراج علبه من القطيفه صغيره وأتجه الى سمره قائلا 
أتفضلى 
أخذت سمره منه تلك العلبه وفتحتها قائله 
دى دبلة جوازنا ومعاها التوينز وخاتم فين السلسله 
أستغرق عاصم قائلا سلسة أيه
ردت سمره سلسلة العصفوره الى لبيستهالى تانى يوم جوازنا 
رد عاصم معرفش فى المستشفى أدونى دول بس يمكن وقعت منك 
حزنت سمره صامته تتنهد بضيق ووضعت تلك الدبله بأصباعها قائله السلسله كانت غاليه عندى بس مش مهم أهم حاجه الدبله ما هى كانت من الشبكه الى أنت جبتهالى 
تحدث عاصم قائلا لو عاوزه أجيبلك سلسله تانيه زيها 
ردت سمره لأ مش عاوزه السلسله دى كانت غاليه عندى كانت أول هديه عطيتها ليا بعد جوازنا 
شعر عاصم بحزن سمر قائلا يمكن السلسله وقعت منك بدون ما تحسى أهم حاجه صحتك وصحة البيبى 
وضعت سمره يدها على بطنها قائله فعلا أهم حاجه صحة البيبى ده أهم حاجه فى حياتى وأغلى هديه 
عاد عاصم ينظر للسلسله بين يديه فكر لما أخذها ولم يعطيها لسمره مع باقى أشيائها هو أراد الأحتفاظ بها لتذكره دائما بأسعد أيام عاشها مع سمره والتى كانت قصيره كأنها حلم مر سريعا نهض واقفا للحظه قرر أن يعود للڤيلا
لرؤياها لكن عاد عقله يتحكم به
بينما بنفس الوقت بالڤيلا
دخلت سمره 
كوثر مديرة الفيلا وفى خدمتك مسترعاصم
قالى أكون فى أستقبالك و أساعدك فى أى حاجه تحتاجيها 
تبسمت سمره بغصه قائله أهلا بيكى متشكره لأستقبالك ليا بس أنا مجهده من السفر ومحتاجه أرتاح ياريت توصلينى لأوضة مستر عاصم 
تبسمت كوثر قائله أسفه أنى وقفتك بس كنت بعرفك عليا أتفضلى معايا 
تبسمت سمره وسارت جوار كوثر الى أن وصلت الى الغرفه 
تحدثت كوثر قائله دى أوضة مستر عاصم وده الدولاب فيه أستاند كامل خاص بحضرتك فيه ملابسك ومتعلقاتك 
تحبى أأمرهم يحضرولك الحمام 
ردت سمره لأ متشكره أنا محتاجه أنام شويه من أرهاق الطريق هغير هدومى وأنام شويه 
تبسمت كوثر قائله براحتك هستأذن أنا وأى شى تحتاجيه أنا تحت أمرك عن أذنك 
أمائت سمره لكوثر رأسها بصمت 
خرجت كوثر وتركت سمره التى توجهت الى الفراش وجلست عليه تتنهد بغصه 
وحدثت نفسها قائله أيه يا سمره كنتى متوقعه تجى لهنا هتلاقى عاصم بيستقبلك وياخدك بالحضن ويقولك وحشتيتى ده مش هيحصل متعشميش نفسك كتير أذا كان طول الأسبوع مفتكرش يسأل عنك ما صدق أنه يسيبك 
تحدث عقلها يقول طالما مش بيحبنى ليه أنقذنى ليه مسبنيش أموت وأرتاح 
وضعت سمره يدها على بطنها ونظرت إليها قائله أكيد علشان أبنه الى فى بطنى هو ده التفسير الوحيد ماما ناديه قالتلى أنها قالتله أنى حامل هو كان نفسه فى بيبى من أول جوازنا بس كان ليه نفسه فى بيبى منى طالما ماليش أهميه عنده علشان يربطني بيه مش أكتر سمره فوقى بقى عاصم عمره ما حبك وجودك من عدمه مش مأثر معاه مجرد واجهه أنه أتجوز بنت عمه اليتيمه وكمان يقدر يسيطر على أملاكها تحت أيده وده الى حصل بالفعل تحويله معظم أملاكك بأسمه خلاص يا سمره لسه عندك أمل فى أيه كل شئ واضح بقالك أسبوع حتى مرنش على تليفونك يعرف أذا كنتى عايشه ولا مېته 
قالت سمره هذا وتمددت على الفراش ليسحبها النوم بسبب أرهاق الطريق لم تشعر بشئ 
عوده
عاد عاصم من تفكيره
حين سمع صوت من خلفه يقول 
رجعت من تانى للتدخين مش كنت بطلته الأيام الى فاتت 
أستدار عاصم ينظر لمن يتحدث وبحركه تلقائية أطفىء السېجاره بالمطفئه 
تبسم بتلقائيه ثم قال أيه الى صحاكى دلوقتي يا سمره 
لم تلاحظ سمره بسمة عاصم وردت قائله 
ليه هى الساعه كام لسه مجتش أتناشر أنا كنت متعوده أسهر بالليل أكلم طارق او ماما ناديه لما كان معايا تليفون ومخبياه علشان محدش يعرف بيه وكمان الأيام الى فاتت بالتليفون الى جيبته ليا وشكلك نسيت تاخد رقمه بس مردتش عليا أيه الى رجعك للسجاير مش كنت بطلتها 
تضايق عاصم من نبرة السخريه الموجوده بحديث سمره سواء عن تلميحها عن عدم أتصاله عليها الأيام الماضيه او حتى عن حديثها مع طارق طارق الذى مازال يبغضه رغم أنه عرف أنه أخيها من الأم 
لكن رد قائلا معرفش ليه رجعت للتدخين يمكن تعود 
تبسمت سمره قائله هو فعلا الأنسان مش بيقدر يتخلص من عاده أتعود عليها بسهوله بس أنت كان سهل تبطل تدخين بعد ما الدكتور منعها عنك علشان چرح الړصاص بس أنت أستسهلت عالعموم أنا الى صحانى ماما ناديه رنت عليا تطمن عليا لانى وقت ما موصلت يادوب كلمتها أنى وصلت ومحتاجه ارتاح شويه وكمان تفكرنى أنى أبقى أروح لها من الصبح علشان عاملين حفلة حنه صغيره لأفنان 
تحدث عاصم قائلا بس أنتى المفروض متجهديش نفسك ناسيه أنك حامل 
ردت سمره وأيه الاجهاد فى حضور حفلة حنه أنا يدوب هحضر معاهم مش أنا الى هحضرلها ماما ناديه هى الى مسئوله عنها بتقول أن أفنان مش مرات ابنها دى بنتها ومسؤله منها وهى الى طلبتنى عالتليفون وقالتلي لازم أكون موجوده فى الحنه مش أخت العريس وكمان طارق عرض عليا يجى ياخدنى من قنا بنفسه بس أنا قولت له لأ هو عنده التزامات لازم يخلصها قبل فرحه جيت لوحدى ومعايا عربية حراسه تانيه ولا بتاع الرئيس بشكرك على أهتمامك بيا المبالغ فيه هطلع أكمل نوم تصبح على خير 
شعر عاصم بعتاب سمره المغلف بين كلماتها شعر بۏجع بقلبه 
لكن
بينما سمره قالت له تصبح على خير يا عاصم وأدارت وجهها لتغادر الغرفه
لكن قبل أن تخرج منها جذبها عاصم من يدها وأدخلها الى حضنه يضمها بين يديه بقوه 
تاه بين قلبه وعقله 
تذكر ذالك العهد فك حصار يديه من حول سمره ولكن ليس هذا السبب الوحيد
هنالك سبب آخر وهو دخول عمران الى غرفة المكتب لو لم يتحدث قبل أن يدخل الى الغرفه لما كان قاطعهم
أبتعدت سمره عن عاصم تشعر بالحرج من عمران
الذى يشعر هو الأخر بالحرج ولكن قال
أنا كنت مفكر عاصم فى المكتب لوحده كنت عاوزه فى أمر خاص بالشغل لما شوفت النور والع قولت كويس آسف 
إزيك يا سمره حمد لله على سلامتك فرحت لما شوفتك تانى وفرحت أكتر أنك جيتى لهنا فى ڤيلا الصقور نورت 
تبسمت سمره بخجل قائله شكرا يا عمران هستأذن أنا شكلك عاوز عاصم فى حاجه مهمه هطلع أكمل نومى تانى 
تبسم عمران يقول أيه الحمل جايلك على نوم شكل الولد هيطلع كسول 
تبسمت سمره قائله مش يمكن بنت وبكره تشوفوا الدكتوره غلطانه 
تبسم عاصم كذالك عمران الذى قال بنت وسط الصقور
زيك كده كنتى البنت الوحيده وسطينا لسه فاكر عامر لما كان يضربك وتشتكى منه لبابا وبابا يعاقبه بحرمانه من المصروف
ويديه ليكى أنتى بس انتى كان قلبك طيب وبتدى لعامر المصروف من وراء بابا 
ضحكت سمره وتحدث عاصم يقول كان ده بيحصل وانا معرفش 
رد عمران أنت كنت هنا فى القاهره مطحون علشان ترجع تقوم المصنع تانى يقف على رجليه ويشتغل بس عامر كان بيعمل مقالب كتير فى سمره ومع ذالك كانت ساذجه و بتصدقه وترجع تلعب معاه وعلشان كده طلع عليها لقب العصفوره 
تبسمت سمره وهى تنظر لعاصم وتكلمت بأيحاء فعلا أنا ساذجه وبصدق أى حاجه حتى الى مش بيتقالى بمشى بأحساسى وبصدقه يلا هسيبكم مع بعض تصبح على خير 
رد عمران وأنتى من أهله يا سموره 
تبسمت له سمره وغادرت الغرفه وأغلقت خلفها الباب 
نظر عاصم لعمران قائلا جاى منين دلوقتي 
زفر عمران قائلا من عند سليمه 
رد عاصم قائلا برضوا لسه واخده نفس الموقف أنا بستعجب موقفها ده 
تنهد عمران يتذكر قبل قليل
فلاشباك حين 
قال لها وهو يجلس على الفراش جوارها وفتح أزرار قميصه من على صدره ومسك يدها يضع ذالك المشرط ويقرب يدها من صدره قائلا 
سليمه ده مشرط طبى نفس الى فى يوم شق صدرى وزرع القلب ده جوايا خدى شقى صدرى وطلعيه يمكن نرتاح أحنا الأتنين
ارتعشت يد سليمه
 

تم نسخ الرابط