روايه انا السي جميع حلقات كامله

موقع أيام نيوز

ستتزوج من تحب. 
جلست نيروز امام والديها بتلعثم وارتباك. فقالت والدتها جرى ايه يا ينتى قولتلى عايزانا فى موضوع.. وقاعدة ساكته ومسهمه.. فى حاجة حصلت معاكى.. جرى حاجة فى الكليه.
نيروز لا.. لا هو.. لا ماحصلش حاجة.. لا حصل.. بصوا انا جايلى عريس.
والدتها يغبطهوالنبى صحيح.
عبد المعطي عريس مين وده شافك فين.. وليه ماجاش كلمنى انا وقالك انتى... انتو فى كلام بينكوا بقا ولا ايه.
شعرت بحلقها قد جف وقالت بتلعثم هو.. هو عارفنى انا... ماما شافته قبل كده... الراجل اللى جه وصلنى يا ماما من فتره.
ضړبت امها على صدرها وقالت يا
ندامتى... ده شكله كبير.. ومش بعيد يكون متجوز وعنده عيال.
نيروز بسرعه لأ يا ماما لأ مش متجوز ولا مخلف.
عبد المعطى بقوه ايه الى بيحصل في بيتى وانا مش عارف.. راجل مين الى امك عارفاه وجه وصلك لهنا.
ام نيروز اهدى بس ياخويا وانا هحيلك.. ثم اخدت تقص عليه كل ماحدث.. حسنا من الحديث علم أنه رجل غنى جدا.. يمتلك سياره فاخمه جدا وكومبوند كامل تحت الإنشاء.. يبدو عريس جيد.
عبد المعطىكل ده حصل مع بنتى وانا مش عارف.. وهو جه قالك انتى ليه.. مالكيش اب.. مالكيش اهل.
نيروز لا يا بابا هو بس مش عارف عنى حاجة وقالى اهو احدد معاكو معاد.
والدتها بخبثشكلك موافقه يالئيمه.
ابتسمت بحرج وكذلك ابتسم عبد المعطى لسعادة ابنته وقال اسمه ايه الراجل ده عشان اسال عليه.
نيروزاسمه امجد... امجد ابو حديده.
شهقت ام نيروز باضطراب ووقف عبد المعطى وقال بعصبيه وصدمهايه... انتى قولتى ايه... امجد... امجد ابو حديده... عايز يتجوز... يتجوزك انتى... مستحيل... انسى الموضوع ده... شيليه من دماغك نهائى.
صدمت بالكليه من ذلك التحول الرهيب بمجرد معرفة اسمه.. ماذا هناك لماذا رفض.. اختفى والدها خارج البيت منهيا الحديث وملعنا الرفض التام. ونيروز فقط تشعر يالحيره والحزن.
عادت معه وهى تتمتمانا مش عارفه العروسه مش عجباك في ايه... دى زى القمر وصغيره وشيك.
عمرهو ده كل الى اخدتى بالك منه... بقا معقول الحاج بركات يخلف ويربى دى... دى معداش عليها نص ساعه تربية.. يافرحتى بحلاوتها الى ماشيه تتعايق بيها.. دى عيله بجحه ومابتتكسفش.. حركاتها وكلامها كله جرئ.. ولا لبسها وكيلو البوهيه الى على خلقتها... ده أنا ماعرفتش اوصل لشكل ملامحها.
ليلى بحنقوبعدهالك يابن بطنى.. انت عايز ايه.
عمروطى صوتك يا امى احنا ماشيين في الشارع.. بصى انا هقولك يمكن تفهميني. انا عايز واحدة جدعه وقويه.. برا البيت مع الرجاله تبقى دكر.. ماحدش يقدر يهوب منها تصد زى الحيطة... وجوا البيت تبقى ست ست بجد.. تعرف تفتح بيت وتطبخ لجوزها وعيالها وتشاركنى شغلى وتعبى ونجاحى.
ليلى ماشى من عنيا.. على آخر الأسبوع هكون مفصلالك واحدة عل المقاس... هو انت مفكر ان فى كده.
عمر لا فى.. فى يا امى.
ليلىهممممم... لا ده موضوع كبير.. بينا على البيت.
__
داخل الشركة التى تعمل بها سلمى.. دلفت امرءة انيقه محتشمه.. ترتدى فستان نهارى من اللون الأصفر الانيق.. بحجاب ابيض ومكياج هاجئ منمق.
سارت بخطوات واثقه. وقفت تتحدث مع إحدى الموظفات.. تسال عن زوجها.. أحمد.. لم تخبر احد بعد انها زوجته.. لقد ساورها الشك منذ مدة... هى امرءة شعرت بخطب جديد فى زوجها.. شبه متأكده انها احدى الفتيات فى العمل.. لذا جاءت اليوم... وتفاجئت بحديث العاملين مع زوجها حول وجود علاقة بين ذلك الأحمد مع موظفه تدعى سلمى عزيز.. هذه الزوجه المبجله تفاجئت ان جميع العاملين يعرفون ما يحدث ويتحدثون عنهم بأبشع الحديث والصفات فهم يعلمون انه متزوج ويعلمون أيضا ان تلك السلمى تعلم انه متزوج ومع ذلك لم تمانع من الدخول معه فى حالة عشق.
دلفت بثقه سيده مچروحه وفى ثوانى كانت سلمى تقف فى مواجهة المرأة التى سلبت منها زوجها.. لا تعلم ماذا تقول فى تلك المواجهة.
جلست جيسيكا في حديقة القصر تحاول أثناء حزنها جانبا
والتركيز على الكتاب الذى بيدها.
وجدت على يجلس لجوارها بيده طبق به مجموعة من شطائر الجبن والانشون وقال باهتمام طول اليوم ما اكلتيش.. حالك مش عاجبنى.
تنهدت بتعب الى حصل ماكنش سهل.
علىيمكن ده خير ليكى.. انا معاكى... تعرفى أن انا اكتر واحد فرحان فى إلى حصل.
همت للتساول باستغراب ولكن جاء السؤال من ذلك الواقف خلفهم وليه بقا يا سى على.
نظروا له فقد كان غاضب بشدة وقالماسمعتش رد... اتفضل رد.
وقف على وقالشاهين... جيت امتى 
شاهين ده مش رد على سؤالى على فكره. 
علىايه يا شاهين مالك... انا من زمان معجب بجيسيكا.. انا بح.... قاطعه پغضب انا بحذرك يا على... انت مش اد زعلى وانا زعلى وحش اوي... اتفضل على اوضتك.
زمجر برفض شاهين انا مش صغير عشان.... قاطعة بصړاخ اتفضل.
استدار بحزم وجدهم الاثنين يصعدون لأعلى.
صعدت هى الاخرى هممم.
تمتم پغضب ما صدقت اخلص من الزفت حسين عشان يطلعلى الدكتور على هو كمان... لا وفى بيت واحد وسن
واحد وكلية واحدة... اشرب بالشفا يا شاهين.. بس لأ.. لأ.
ذهب بقوه وصعد للأعلى.. كانت تسير
تم نسخ الرابط