روايه انا السي جميع حلقات كامله
المحتويات
ان يتكرر الناضى ويحدث بين الأخوة ماحدث بينه هو وشقيقه.
____
وقفت ناديه تنظر لابنتها بجوار على بسعادة مكتمله... هذا ما حلمت به طوال عمرها.. ابنتها فى اعلى واكبر كلية تزوجت من شاب غنى واستقرت واخذت حقها من ورث والدها.
تنهدت براحه فلم يضيع شبابها هباء... هى غير نادمه.. تعلم أن من بعمرها لم يتزوجوا بعد.. وهى ابنتها تخطب وهى الان بالسادسه والثلاثين من العمر
تمتمت بها بخفوت قبل ان تشهق مستديرة لما بجوارها. وجدت رجل طويل بشعر ابيض يرتدى بدله فاخره ېدخن سېجار كوبى بيده وفمه ينظر لها بإعجاب شديد وقالممكن نتعرف... انا عزت الحبشى.... رجل أعمال.
صمتت ولم تجيب فقال ايه يا هانم... سكتى يعنى... حابب اتعرف عليكى... بصراحة عجبانى ووو... قاطعه صوت الحوفى من خلفة منورنا يا عزت بيه.
الحوفىربنا يخليك.. عقبال مروان ونورا ولادك... هما فين صحيح.
عزتنورا مع وحيد خطيبها ومروان واقف مع ناس صحابه.
الحوفى ااه فقولت تتسلى شويه صح.
قالها بنظره ثاقبه تجاه ناديه المنحرجه جدا فقال عزتلا ابدا انا... قاطعه الحوفىاه صحيح نسيت اعرفك... ناديه تبقى مرات ابنى مختار وام عروسه الدكتور على... دكتوره بردوا... دكتورة جيسيكا حفيدتى.
اما ناديه فهى في عالم آخر تنظر للحوفى... هل الآن فقط يعترف بها زوجه لابنه... يقدمها للناس بدون خجل.
انها من عجائب الدنيا.
_______________________
عند حوض الياسمين فى حديقة قصر الحوفى جلس محمد لجوار تلك الصهباء ينظر لها بانبهار كأنه ابله حقيقى فقالت هى بعد أن كانت تبكىيا أستاذ... يا حضرت... انت كويس.
نورا اه.
محمدافتكرتك عروسه لعبه.
ضحكت بعد الدموع فقالاسمك ايه.
نورا نورا
ردوانا محمد... اهلا بيكى... بتعيطى ليه
نورالا أبدا بس... ناس ضايقونى جوا وو قاطعها هو ماهو من لبسك... ايه اللي انتى مش لبساه ده.. فين بنوته زيك كده تبين جسمها كده.
نطرت له نطرات غريبه اعتقدها هو رفض واستنكار فقال بهدوءانا اسف. عارف انى ماليش ادخل في لبسك وأنه حريه شخصيه بس بصراحة انتى خسارة في اللبس ده.
محمد ببساطة وهدوءمش قصدى... انا اقصد ان بصراحة يعنى ومش بعاكس والله بس يعني الوش البرئ الجميل ده وجسمك بردوا خساره يبانوا لاى حد الى يسوى والى مايسواش... المفروض تعززيه وتغليه.
ينظر لها بتوجس على رد فعلها فقالت قولتلى اسمك ايه.
محمدمحمد.. محمد عز الدين.
انهى شاهين ذلك الحفل بضيق شديد يريد التفرغ لتلك الماكره التى ملكته.
ذهب امجد خلف تلك النيروز لن يرحمها لا هى ولا ذلك الوسيم.
اوشك على التوقف بسيارته لكن وجدها تدخل لسيارة ذلك الفتى الذي قادها بسرعه البرق واختفى وهو اخذ يدك الأرض تحت قدميه بغيظ شديد.
كذلك كان حال امجد أيضا وهو يراقبها تذهب مع عمر.
اما سلمى طوال الحفل تبحث عن محمد وتفتش عليه ولم تجده لا تعلم انه نسى الوقت واته ضيف هنا يجلس باريحيه يتحدث مع تلك الحسناء كأنهم يعرفون بعض من سنين.
وجيسيكا تحاول خلع ذلك الخاتم ولكن بلا جدوى.
وغرام تحاول التحرك بسيارتها ولكن سياره أخرى وقفت تمنعها.. ضغطت على صوت السيارة پغضب ولكن لم يتزحزح.
هبطت أرضا وقالتانت يا استاذ.. انت يابيه... وسع كده ولاكده خلينى اتحرك.
وجدت شاب يهبط من سيارته ويقف بطوله المهيب يشرف على قامتها القصيره قائلا مش قبل ما اتعرف عليكي الأول.
مد يده للسلام وقالهاى... انا مروان الحبشى... وانتى
صمتت لا تجيب ولا تدرى ماذا يحدث معها وما القادم.
اما اسيل تقف متسمره فى مكانها وهى تستمع لحديث والدتها... حقا مصدومه... هل يريد عمر الزواج منها.
وفى طريق العودة للسيدة زينب تجلس حبيبة بالخلف تستمع للأغنية في كاسيت السيارة وهى شارده حزينه على عشق لن يكتمل ابدا.. عشق حقا اهلكها.
ونيروز للامام شارده بحزن شديد فكل يوم يظهر لها الجانب السئ لامجد.. لا تعلم ماذا تفعل فى قلبها الخائڼ هذا.
اما عمر... فهو يقود بثقه وثبات.
ثبات رجل عاقل مدرك.. يعرف ماذا يريد وماذا سيريحه ويفعله حتى لو كان عكس كل الاعراف والتقاليد... رؤية التيه والحزن والڠضب والغيره في أعين شاهين الحوفى اليوم كانت الدافع الأقوى لكل شئ.........
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الثامن عشر
جلست اسيل والى امامها سلمى ووالدتها لا يروق لها ما يحدث أبدا.
تحدثت بضيق قائلهبس انا بقا عاجبنى الراجل اللي اسمه عمر ده... انا مش عارفة انتى مش موافقة ليه...وايه الى خلاكى توافقى على صاحب محمد
ابن خال سلمى ده ماهو سبق واتقدملك ورفضتى... انا مش بحب النوعية دى الصراحه.
سلمى بخبث وفيها ايه بس يا طنط.
فوقيهفيها انه سبق وجه واتقدم ورفضناه ايه اللى يخليه يتقدم تانى... مش مرتحاله.
سلمى وهو سى عمر ده الى مرتحاله... كنتى تعرفيه منين
متابعة القراءة