روايه قلوب ارهقها العشق

موقع أيام نيوز

كلاهما يتابع ما يحدث الا ان قالت احدي المارين يا حول الله يارب ده لسه شاب صغير ربنا يتولاه برحمته
اذداد توترها وارتجاف قدميها لا تعلم سبب هذا ولكن هناك شيء بقلبها يؤلمها لتهتف بعد اذنك هروح اشوف ايه حصل
شهاب وهو يلحق بها استني جاي معاكي
ركضا سويا إلى الطابق الثالث لتجد الطبيب يقف امام غرفة العمليات يتحدث مع احدي الممرضات اسمعي لازم نتواصل مع عائلته لان الحالة حرجة
تقدمت ياسمينا وهتفت بقلق خير يا دكتور منتصر ايه حصل 
تنهد الطبيب وعلى وجهه علامات الأسي ليهتف بحزن للاسف حاډثة بشعة والمړيض حالته حرجة جدا وغير كده انه
صمت قليلا ثم تابع مريض عنده ورم في المخ من حوالي خمس سنين
طيب انتوا واقفين ليه ما تعملوا استئصال للورم وانقذوا حياته هتف بها شهاب
ليهز الطبيب رأسه قائلا للاسف من غير موافقة المړيض مينفعش وغير كده هو بنفسه رفض العملية لانه عمل اكتر من مره ورجع تاني
قطع حديثهم الممرضة التي هتفت احنا اتواصلنا مع والدته وكمان دي هدومه الي كان لابسها و الحاجات الي كانت معاه
نظرت إليها ياسمينا بحزن إلى أن لافت انتباها شيء لامع بيد الممرضة وما هي الا ثوانى حتى ارتجف جسدها وشفتيها حتى عينيها امتلئت بالدموع وهي تجذب ذاك السلسال من يدها و هي تنظر له بعدم تصديق وإلي حروفه الذهبية التي حفظتها بقلبها انها حروف اسمها ذاك السلسال الذي اهدا إليها ادهم في احد الايام وحينما اكتشفت خيانتهالقتهاه بوجهه كيف وصل إلى هنا ايعقل انه هو نفسه المصاپ هنا اذادت رجفتها وخۏفها وتناثرت دموعها بغزارة لهتفت پخوف اااااااااادهممممممم 
نظر إليها شهاب وجدها ترتجف بشده وعينيها تذرف الدمع بصمت ليهتف پخوف ياسمينا مالك ايه حصل
لم تجيبه بل وجهت حديثها إلى الطبيب وفي داخلها رافضه تصديق الامر ادهم الشيمي هو المصاپ
اه هو اسمه ادهم محسن الشيمي هتفت بها الممرضة
لتتراجع هي للخلف قائلة مستحيل لا ادهم لا اكيد في غلط 
قالتها وركضت إلى غرفة العمليات وما ان دلفت حتى وقفت بذهول وهي لا تستطيع تصديق هاا هو غارقا في دمائه ولا يعي شيأ حوله لتهتف بصړاخ ادهههههههههههم
اقتربت منه وهي تركه قائلة ادهم قوم يا أدهم متسبنيش بالشكل ده حرام عليك قوم قوم وكفاية بعد انا تعبت وانت بعيد عني قوم علشان اسامحك وحياتي عندك متسبنيش لواحدي انا عمري ما حسيت بالفرحة طول ما
ياسمينا ارجوكي كفايا كده اخرجي خليهم يشوفوا شغلهم 
رفعت وجهها تطالعه وقالت پبكاء ادهم يا شهاب ادهم هيسبني تاني لواحدي مش كفايه خاني جاي دلوقتى


________________________________________

يخوني ويسبني 
الي انتي بتعمليه ده مش هيفيد قومي خليهم يعلجوه 
قالها شهاب پغضب
ولكنها جسد أدهم ولا تريد الابتعاد ليجذبها شهاب بقوة وابعدها عنه إلى خارج الغرفة ليبدأ الطبيب في اجراء عملية الاستئصال بعدما جائت عائلة ادهم واعطوا امر بالموافقة 
بينما جلست هي تبكي پقهر ولم تكن تعلم بأنها مازالت تعشقه إلى هذا الحد اغمضت عينيها لتعود إلى الماضي
فلاش باك
منذ خمس سنوات
كانت تنتظره على احر من الجمر ولا تعلم لم هذا التأخير إلى ان اعلن هاتفها عن رسالة وما ان قرأت محتوي الرسالة حتى شعرت بقلبها يهتز لتركض بقوة لا تهتم بأنها تركض بين الناس لا تهتم لشئ سوي لما قرأته 
ركضت حتى وصلت إلى عنوان شقته او بالاحري شقتهما التي اشترها من اجل زواجهم دلفت الي الشقة عن طريق النسخة الاحتياطية دلفت وفي داخلها تتمني ان لا يكون هنا ولكن وجدته
ياسمينا انا اسف قالها ادهم وهو يخفض رأسه بندم 
ولكنها انهت جملته بصڤعة قوية على واجهه وهي تشير بسابتها اياك تنطق اسمي على لسانك اياك 
انهمرت دموعها بغزارة وهي تلقي دبلتها في وجهه حتى ذاك السلسال خلعته والقته هو الاخر لتهتف من بين دموعها انا بكرهك يا ادهم بكرهك ربنا ياخدك يا ادهم ربنا ياخدك
قالتها وغادرت بينما ظل هو واقفا بدون أن يخرج حرفا واحد 
وبعد هذه الحاډثة سافرت هي إلي كندا 
باااااك
ياسمينا قومي ادهم خرج من العمليات قالها شهاب بهدوء لتنهض هي قائلة خرج امتي وازاى 
ربت شهاب على كتفها وقال انتي نمتي مكانك وانا قلت تريحي اعصابك 
هو فين ادهم قالتها پخوف وتساؤل
في العناية المركزة هتف بها شهاب
بينما تركته ياسمينا وذهبت إليه وهي تراه من خلف الزجاج متصل بالاسلاك والاجهزة من حوله لتهتف پبكاء سامحني يا ادهم عمري ما اتمنيت لك المۏت كانت لحظة ڠضب
سامحيه يا ياسمينا ادهم عمره ما حب ولا هيحب غيرك 
التفتت إلى مصدر الصوت لتجد امرأة في اواخر العقد الخامس 
لتهتف پبكاء طنط نادية ادهم يا طنط
هزت رأسها پبكاء قائلة ابني عمره ما حب غيرك والي عينك شافته مكنش حقيقي ياسمينا ادهم عمل كده علشان يبعدك عنه خاف عليكي احسن المړض ياخده منك خاف يسيبك في الدنيا
تم نسخ الرابط