روايه قلوب ارهقها العشق
المحتويات
يانهار أسود هي رهف مالها قالتها ليلي حين وقع بصرها على رهف المغشي عليها بين يد ابنها
اسلام مش عارف أنا لاقيتها تعبانه وفجأة اغمي عليها
احدي الجيران خدها على المستشفى بسرعة دي عيانة عندها مشكلة في القلب
ليلي يالا يا ابني أنا جاية معاك هحاول اكلم اختها
حملها وسار بها إلي سيارة أجرة التي طلبها لهم احد سكان المنطقة منطلق بها إلي المشفي
ليلي مرام مش بترد يا اسلام العمل دلوقتي يا ابني
اسلام يمكن في شغلها يا ماما لم تشوف الموبيل هترن علينا
انتهى يومها بالجامعة وعادت إلى منزل مرام من جديد قابلها احد سكان المنطقة واخبرها بم حدث اخرجت هاتفها وطلبت رقم رهف فا اجاب عليها اسلام واخبرها بعنوان المشفي
أعلن هاتفها عن الرنين حاولت أخذه ولكن كان الأسرع وجذبه من بين يديها تملكها التوتر والقلق على شقيقتها وفي الوقت ذاته الخۏف منه هو
مرام لو سمحت عايزة أخرج الوقت أتأخر ولو حد دخل وشافنا هنا كده هيفهم غلط
عمار عايز افهم ليه التجاهل ده هو أنا عملت حاجه غلط
عمار لم تجاوبي على سؤالي الأول
لم تستطيع التحمل اكثر هربت بعض العبرات من عينيها وارهقها الخۏف على شقيقتها كلما رن الهاتف تكلمت من بين دموعها بليز يا عمار هات الموبيل أنا حاسة أن في حاجه
سمر الحقيني يا مرام رهف تعبت وهي في المستشفى
تلك الجملة الجمتها جعلت قلبها يبكي قبل عينيها
مرام مستشفى ايه
سمر هبعتلك اسمها في رسالة أنا لسه في الطريق الجيران قالوا ان الساكن الجديد هو الي اخدها وكلمني قبل ما يوصلوا ومن وقتها معرفش حاجه لسه
________________________________________
اسلام أبعتيلي اسم المستشفى بسرعة وأنا جاية حالا
كان يتابع حديثها لم يكن منه إلا أنه فتح باب المكتب لها وجذب مفاتيح سيارته منتظرها
عمار أنا هوصلك
مش محتاجه منك حاجه قالتها وهي تهم بالمغادرة
اخذت اشيائها وخرجت مسرعة تبحث عن أي سيارة أجرة
تنهدت بعمق وتركت كل العناد وصعدت بجواره لينطلق بها بكل سرعته بعدما اعلمته بإسم المشفي
وصل بها إلي المشفي وقام بحملها إلي الداخل وهو يصيح بهم حتى اتي أحد الممرضات ومعها ترلة المرضى وضعها عليها واتي الطبيب ثم قام بفحصها وإجراء إنعاش لها وعلق لها بعض المحاليل الطبية انقضي بعض الوقت وفاقت هي فكانت تجهل اين هي الان اخبرتها ليلي بم حدث لها
لم تجف دموعها طول الطريق قلبها لن يتحمل إذا أصاب شقيقتها اي مكروه
دموعها كانت كالشلال كلما نظر إليها يؤلمه قلبه
بمجرد أن وصلوا نزلت من سيارته مسرعة إلي الداخل تتسائل في الاستعلامات عن شقيقتها
مرام لو سمحتي في حالة جات من شويه بنت عندها 16سنة
موظفة الاستعلامات اهااا في الدور الثاني اوضة 9 على ايدك اليمين
انطلقت كالبرق إلي الاعلى وهو خلفها الي أن وصلت إلى الغرفة وجدت شقيقتها جالسة تتحدث مع ليلي ولكن يظهر عليها الإرهاق الشديد والتعب هرولت إليها واخذتها ب دموعها التي أنسابت على وجهها
مرام رهف ايه حصلك مالك يا حبيبتي انتي كويسة طمنيني
رهف اطمني أنا كويسة والله وبخير اهو
مرام طيب ايه حصلك
ابتعدت عنها وهي تنظر إليها بتسائل
رهف أنا تعبت بس ادي كل الحكايه
مرام حد ضايقك او زعلك ولا اهملتي العلاج النهارده
رهف أنا والله اخدت العلاج بس
اسلام مقاطعا أنا هقول لك هي الصبح
شافت حاډثة واحد دس في قطة صغيرة واختك واقتها كانت پتبكي بكل حړقة عليها أنا شفت دموعها حسيت انها تأثرت فعلا بالي شافته و تقريبا ده السبب
مرام تعبتي علشان كده إحنا مش قولنا بلاش زعل بالله يارهف انتي مش حمل الزعل بالله عليكي متوجعيش قلبي عليكي
رهف صعبت عليا اوي دي مهما كانت روح وخلقها ربنا
مرام عارفه يا حبيبتي اوعديني بلاش الزعل ده تاني ماشي
رهف حاضر
ليلي ربنا يخليكم لبعض والله لم شفتها وقعة بين ايد اسلام حسيت كأنها حتة من روحي ربنا يتم شفاكي يا بنتي
رهف ربنا يخليكي ليا يا طنط مرسي يا بشمهندس
تعبتك معايا
اسلام لا مفيش داعي للشكر اي حد مكاني هيعمل اكتر من كده
لفت انتباه رهف عمار الواقف امام الغرفة وعينيه متعلقه بشقيقتها
رهف مرام مين الي بيبصلك ده
هنا تذكرت أمره نهضت واتجهت اليه
مرام اتفضل يا بشمهندس أعرفك دي اختي رهف ودي مدام ليلي جارتنا وده بشمهندس
متابعة القراءة