روايه قلوب ارهقها العشق
المحتويات
بعينيها والرجاء في طلبها ليهتف انتي عارفه انه مينفعش حد يدخل العناية بس علشانك انتي متتأخريش هنا
هزت رأسها بالموافقة وما ان خرج الجميع بقت بمفردها اقتربت منه وهي تري ملامحه التي ارهقها التعب وتلك الكدمات بوجهه لتهتف پبكاء كده يا ادهم هونت عليك السنين دي تبعدني عنك هونت عليك طيب نستني نسيت حبي بس انا عمري ما نسيتك وقلبي عمره ما دق لحد غيرك ولا هيدق لغيرك
في منزل سميرة
دلفت رهف إلى المنزل وهي في اقصي مراحل السعادة
ولكن استوقفها صوت سميرة اهلا اهلا يا مساء الانوار على الحلوة الي جايه اخر الليل وبقالها مدة غايبة عن البيت
تقدمت إليها رهف وهي تشير بسابتها اسمعي طنط انا لو ساكتة ومبردش فده علشان عاملة احترام لعمي وسمر الله يرحمهم انما لو عليكي انتي هخليكي تكرهي اليوم الي تفكري توجهيلي كلام
البركة فيكي متعلمة منك قالتها رهف بثقة ثم تابعت حديثها لازم تعرفي اني مش مرام علشان اخاڤ او اعملك حساب فاهمة يا يا طنط
أنهت رهف جملتها وتركت سميرة تنهشها نيران الحقد
بينما دلفت رهف إلى غرفتها لتجد مرام متسطحه على الفراش فقالت رهف بصوت مرتفع مرااااااام
انتفضت على أثرها وهي تري شقيقتها تقف أمامها لتنهض من الفراش قائلة واحشتني اوي يا رهف واحشتني
ابتعدت عنها مرام قائلة عاملة ايه يا رهف بتاخدي علاجك حاسه بحاجة
هشششش بسسس خلاص يا مرام قالتها رهف وهي تضع يدها على فمها قائلة انا كويسه وباخد العلاج في معاده كمان
ابتسمت مرام بسعادة قائلة ربنا يهديكي يا رهف وتفضلي عاقلة كده ثم صممت قليلا وهتفت بتساؤل انتي جيتي ازاى في الوقت ده
نظرت إليها قائلة اسلام
تنهدت بسعادة قائلة اصل اسلام رجع خلاص وجاب شهادة الجيش يعني مبقاش في خوف او
________________________________________
قلق تاني
ابتسمت لها قائلة ربنا يفرحكم يا رهف
على الجانب الآخر بالمشفى
وقف معتز امام غرفة الكشف وهو يضرب يده بالحائط إلا أن خرج الطبيب ليهرول إليه معتز قائلا هاااا يا دكتور هي عاملة ايه
فهم الطبيب مقصده ليهتف مطمئنا له لا الحمد لله ربنا رحيم بيها
تنهد معتز وهو يجلس على اقرب مقعد امامه ليتابع الطبيب قائلا هي دلوقتى اخدت مهدئ وان شاء الله هتفوق الصبح ياريت تكون معاها
انهي الطبيب
جملته و انصرف
لينهض من مجلسه متجه صوب الغرفة وما ان دلف حتي شعر بالضيق حينما هاجمته ذكري اڼهيارها وبكائها ليهتف پحقد اوعدك يا نڤين اني هخليه يتمني المۏت على الي عمله فيكي
وقفت في نافذة غرفتها تطالع السماء وقد اغرقت الدموع عينيها لتهتف بحزن يااها يا عمار هو انا كنت عمياء معقوله اتغشيت فيك
لتبتسم بحزن وهي تكمل حديثها بس انت ملكش ذنب انا الي فرضت نفسي عليك ياتري كنت بتعتبرني ايه! معقوله محبتنيش طيب ايه بينك وبين مرام معقوله مجرد علاقة عابرة يعني ممكن تكون مجرد علاقة بينهم
لا لا عمار مش كده ولا بيفكر بالطريقة دي بس انا شفته معاها
صمتت قليلا وهي تنظر إلى السماء مجددا ليقطع هذا الصمت صوت حسن صباح الخير يا بشمهندسة
التفتت له وهي تبتسم قائلة صباح النور يا حسن
ايه مصحيكي لحد دلوقتي قالها حسن بتساؤل لتهتف هي بشرود مفيش مش جيلي نوم
ازال حسن جاكيته و اقترب منها حتى وقف بجوارها في الشرفة ليهتف البشمهندس عمار بيدور عليكي في كل مكان اقسام الشرطة والمستشفيات بصراحة مش مخلي مكان الي وسأل عليكي فيه
اتسعت ابتسامتها لتهتف بشئ من السعادة بجد يا حسن عمار بيدور عليا
نظر إلى تلك السعادة التي ظهرت على قسمات وجهها ليهتف بجد يا استاذة هو مكلف ناس كتير بتدور عليكي وغير كده هو بنفسه راح الفندق و اټخانق مع المدير لم سأله عنك وقال منعرفش عنك حاجه
ارتسم على ثغرة ابتسامة صافية وهي تنظر إلى حسن بأمتنان قائلة شكرا يا حسن شكرا جدا جدا مش عارفه اقولك ايه
نظر إليها وهو يري سعادتها مفيش شكر بنا انتي ډخلتي بيتي واكلتي فيه عيش وملح يعني بقيتي جزء مننا
ثم نظر إلى السماء ولا يعلم سر ضيق الذي تملك قلبه لتهتف اسيل طيب انا هدخل انام تصبح على خير
و انتي من اهله قالها وهو يواليها ظهره وعينيه تنظر إلى النجوم كيف تناثرت في السماء
في الصباح الباكر
استيقظت كعادتها وخرجت من منزلها لتجد حسن في انتظارها
اقتربت منه قائلة صباح الخير يا حسن
حسن
متابعة القراءة