روايه حور

موقع أيام نيوز

ارتدى ثيابه.. ونزل وجدهم علي السفرة.. والديه .. حاتم وزوجته ما ان رأته امه.. تعالي يا حبيبي افطر.. احنا مارضيناش نصحيكم ولا نصحي عادل علشان تستريحوا شوية اماء لها من دون حديث طب هي حور صحيت حور مشيوا الصبح بدريالفصل 16 يعني ايه مشيوا بذهول قال هذا رأفت صحيت وعايزة تروح وتهدي اعصابها شوية حاتم وانت وافقت ايوة انت.... خلاص بقى.. انا رايح الشركة طب افطر يا حبيبي هفطر في الشركة.. بعد اذنكم هو حور زعلان مش عارفة يا جوي.. يا رب لأ دي سيف بيحبها خالص ههههوالله يا جوي.. في وسط الحزن.. طريقة كلامك بتفكها علينا مش فاهم انا يعني ايه.. وهي عابسة يعني بتضحكيهم يا روحي بقي كده.. انا زعلان بابا كتير هههخلاص حقك عليا يا بنتي لأ زعلان.. ماما نروح لدكتور طب قومي يلا اجهزي حاضر بينما هي صاعدة نادي عليها رأفت تعالي يا جوي ايوة بابا قبلها علي جبينها.. خلاص ماتزعليش بكرةتتعلمي كويس لا انا مش زعلان الله مش كنتي زعلانة من شوية بدلع انا بدلع ههه اسمها بتدلعي ايوة هي دي طب يلا اطلعي اجهزي حاضر.. هتورح معانا حاتم لا يا جوي حاتم هيروح الشركة يشوف اخوه.. ويقف جنبه انا كنت هعمل كده يا بابا صعد حاتم وجوي الي الاعلي... ربنا يهدي سيف وحور يا

رب يا مني يا رب وصل يحيى الي منزل حور.. او الي القلعة المحصنة.... ما ان توقفت السيارة حتى هبطت حور وصعدت الي غرفتها.. ولم تتكلم مع احد بنما دخل الجميع فردوس.. يا فردوس حمدلله علي السلامة يا باشا الله يسلمك.. جهزي اوضة الضيوف ليحيى باشا تمام يا باشا ريم عارفة اوضتك طلعا يا عمو.. بعد اذنكم يحيى... سيف قالي انك صاحبه.. او بمعنى اصح صاحبه الوفي.. انت هتقعد هنا مش كضيف.. هتقعد صاحب بيت.. وربنا يسهل لما نشوف هما مالهم خير يا فندم فندم ايه بس.. صاحب يحيى.. والي عمله مع بنتي يبقى زي بنتي.. قولي يا عمي ابتسم.. تمام يا عمي.. بعد اذنكم بنتي تعبانة وزعلانة ماتقلقيش انشاء الله خير طرقت ريم باب غرفة حور الجميل ماله لم تجد رد وجدتها نائمة علي السرير.. في وضع الجنين.. وتبكي.. جلست بجوراها واخذت تمسد على ظهرها بس اهدي.. انا مش هسألك ايه الي حصل بينك وبين سيف.. لان دب حاجة خاصة بينكم ومش المفروض حد يعرفها.. بس الي اقدر اقوله ان سيف امبارح كان بېموت بالمعنى الحرفي وانتي بعيدة.. ۏجع قلبه ماهداش غير وانتي في حضنه.. سيف بيحبك.. وانتي كمان بتحبيه جلست حور واحتضنتها ريم واخذت تبكي قالت من بين شهقاتها ز زعلني... اوي عادي بتحصل بين كل الحبيبة بس انا مش عارفه اذا كنت بحبه ولا لأ.. بحس بحاجة حلوة خالص وهو جنبي.. مش عايزة ابعد عنه.. واخدت تبكي هههشششش.. بصي يا حور انتوا دلوقتي متجوزين.. والحب مش حرام ولاعيب.. انتي دلوقتي بعيدة عنه.. تعرفي بقى بتحبيه ولا لأ.. لو انتي بتفكري فيه على طول.. عايزة تشوفيه.. بتحلمي بيه دا حب يا حور انما لو مش عارفة تعيشي من غيره.. ولا تضحكي ولا ترجعي لحياتك دا يبقى عشق.. عشق وبس يا حور انا عايزاه دلوقتي ههه لسه مكملتيش كام ساعة بعيد وعيزاه.. اكلمهولك في التليفون ايوة طب امسحي دموعك يلا حاضر الو.. ازيك يا سيف تمام خد كلم اعطتها التليفون.. وخرجت من الحجرة ازداد نبض كلا منهما.. لم يسمع الا بكاءها همس بصوت مؤلم حور تعالى ااه.. انتي جننتيني.. مرة عايزة تبعدي.. ومرة تعالى.. حرام عليكي يا حور.. قلبي تعبني وانا كمان قلبي بيوجعني ابتسم علي طفولتها فالادف بأن تقول له سلامة قلبك طب اعمل ايه دلوقتي علشان ترتاحي تعالى حاضر يا حور... هخلص الشغل وهاجي اخر الاسبوع اخذت تبكي.. لا دا بعد ٥ايام.. تعالى دلوقتي بقى ماتعيطيش بقى.. انتي اختارتي تروحي اتحملي نتيجة اخيارك.. انت بتعاقبني... انت زعقتلي جامد والله عارف.. بس انا مش بعاقبك... احنا اتجوزنا يا روحي.. اه بحب براءتك وطفولتك.. بس في مواقف بينا لازم تتحسب كويس.. مش وقت ما عايز ة تبعدي يلا.. وقت عايزة تقربي يلا.. أنا مش بقدر على زعلك.. واول ما حسيت عصبيتي هتئذيكي.. سيبتك لحد ما هديت ورجعت.. بس انتي عملتي ايه.. استخدمتي حاجة ماينفعش تستخدميها الا في وقت وبس يا حور.. لازم تفكري في عواقب اي حاجة هتعمليها انت انت هتسيبني تنهد.. ما اقدرش انتي روحي يا حور خلاص انا هستناك.. وتيجي في اخر الاسبوع حاضر... وحشتيني وانا كمان. ايه اكتر حاجة وحشتك فيا شفايفك انتي انحرفتي يا حور ولا ايه قال هذا وهو مدهوش لا بس هي شكلها حلو خالص.. وعنيك حلوة قوي اقفلي.. اقفلي.. جنينتيني سلام يا سيف سلام سيف باشا في باب ولا لأ في بس انا مابخبطش هعديها بمزاجي جلس امامه وتنهد انا اسف علي ايه من ساعة ما جيت وكل حاجة وحشة حصلت بسببي قام وجلس امامه وربت على فخذه لو قصدك علي القلم.. دي امي وتعمل الي هي عيزاه.. مش هقولك مازعلتش او اني ماكنتش عايز احړق الدنيا.. بس امي.. وموضوع حور انت مالكش دعوة بيه اصلا ازاي ما نا الي جبتهالك مافيش حاجة حصلت... انا وحور كويسين ماتشغلش بالك.. وانا وماما مافيش حاجة بس ماما موجوعة هنتكلم ماتخافش.... تعالى هنا.. يلا مكتبك من الصبح بيجهز.... عليه بقى وماشوفش وشك... ليه كده بس دا انا لسه جي لا والله يا اخوية... جهز نفسك من دلوقتي.. الشغل فيفتي فيفتي يا روح.. ولا بلاش اصلها امي انا كمان وقف امامه واخذ يسبل له دا اخوك حبيبك.. ومراتي تعبانه.. سيبني شوية لم يتلقى منه رد.. بل كان يسرح في عينيه.. احح انت غيرت ميولك ولا ايه.. سيف.. سيييييف ايه.. ايه بتبحلق فيا كدا ليه عنيك زيها بالظبط زي مين يا اخوية زي حور هو بعدها عنك كام ساعة جننك كدا امشي يلا من هنا علي مكتبك.. وهتشتغل من دلوقتي انا مش هقعد معاك في مكان لوحدنا ابدا.. اخاڤ على نفسي.. اهلي ېقتلوني يلا ياد يا بن.....

قال هذا وهو يقذف عليه احد التحف.. والثاني يجري علي الخارج... فاصطدمت بالباب وحشتيني يا بنت الايه مر شهر والامور مازالت كما هي... سيف لم يذهب لحور... اراد ان تفهم معنى علاقتهم... والا تفكر بطفولية حور مازالت تنتظره ولم يأت.. انطفأت.. لم تعد تلك الطفلة التي تضحك هنا وهناك.. اصبحت تفكر كثيرا مازال يحيى مقيم معهم... يراقب حور.. او بالأحري من اختطفت قلبه.. ريم.. تلك المشاكسة التي تضحك مع حور.. وتذهب لعملها.. وتأتي الي هنا لتغير نبضات قلبه والديها خائڤان عليها من تبدل احوالها... لقد انطفأ بريقها... لم يعودا قادران على الاحتمال سوف يتكلمان مع سيف منى ورأفت سعيدان من اجل حاتم.. الذي وجد الاستقرار مع جوي تلك الابنة الثانية لهم من بعد حور احباها كثيرا... مثلها مثل طفلة معهم. انما مع زوجها أنثى مكتملة.. اصبحترفي شهرها الرابع.. برزت بطنها.. اصبحت تتحدث معهم بطلاقة....... انما حزينان علي حال سيف.. يقضى معظم وقته في العمل... لا يريانه الا صدف.. لا يتحدث كثيرا... حاولت منى الحديث عما سبق فعلته لكنه لمريعطها الفرصة.. قبل يدها ومشى متحججا بالعمل ابنك فين يا رأفت في ايه يا عادل اهدا وكلمني ابنك مش بيرد عليا من الصبح.. وبنتي اتغيرت 180درجة وهو ولا همه مين قالك بس.. لما هتشوفه هتعرف انك ظالمه.. سيف النهارده مشغول جامد وهو راح اسكندية.. في شحنة لازم يخلصها هو... تنهد... لحد امتى هيفضلوا كده سيبهم يحلوا مشاكلهم هما.. مالناش دعوة.. وبعدين يعني هي ماحكتش سألناها قالت مش عايزة تقول... بقى بنتي انا تخبي عليا.. وعلشان مين علشان خاطر سي سيف ههه جوزها جوزها يا عادل....بس الواد شكله مسيطر والله تربيتي اقفل.. اقفل بدل ما اطلقهالك منه سلام يا صاحبي سلام حل الليل.. كان يجلس كل من يحيى وريم وحور بحديقة المنزل.. اقد تقرب الثلاثة لايجدون سؤي الكلام مع بعض بنت انتي اضحكي كده يوه يت ريم سيبيني سيبيها يا ريم والنبي تقعد وانت ساكت با استاذ هولاكو انت... عايزة البنت تفريش.. مافيش راجل يستاهل شكلك معبية ولا معبية ولا حاجة... بس الي بشوفه كل يوم في حياه الي حوليا بيعلم طيب يا خبيرة هانم خدت انت عليا جامد يا بحيى انتي الي خدتي عليا جامد يا استاذة ريم يوووه اسكتوا شوية.. انتوا كل مرة تقلبوها مده.. زهقتوني مين بس الي زهقك وانا افرمه نعم انها رائحته التي تحوم حولها.. وهذا صوته... انه نبضها الذي غاب... انه هو بعد شهر كامل لم تراه اتى لها يا الهي التفتت لتراه... ازداد شعره طولا وكذلك ذقته... الإجهاد ظاهر علي وجهه اما هو ما ان التفتت له حتى ردت اليه الروح... لقد خسړت جزء من وزنها.. تعكص شعرها.. ترتدي بنطلون واسع وتيشرت نصف كم وحول اكتافها شال يعطيها بعض الدفء للبرودة النسبية للجو ماذا تفعل هل تجري علي احضانه.. ام تعاتبه علي بعده فضل قلبها الخيار الاول وجريت عليه تاركة شالها ساقطا خلفها... حتي اصطدمت بجسده.. احتضنها بكل خب وشغف كأنه لم يحتضنها من قبل.... اعتصرها... ډفن وجهها في ثنايا عنقها.. رفعها بيد واحدة من على الارض جعلها تقف على قدمية وباليد الثانية فك شعرها ليسترسل علي وجهه... رائحتها اسكرته... اشتاق لها حد الجنون... اما هي ټدفن وجههازفي صدره مشتاقة له ولرائحته ايضا... مازال محتضنها.. قائلابشغف وبنفس متقطع من هول مشاعره بټعيطي.. ليه و وح شتني بعشقك وانا بعشقك أخرجها من حضنه... ومسح دموعها... وقبل جبينها... واخذها مرة ثانية في حضنه ما خلاص ياعمي الرومانسي داس على اسنانه حتى لا يفتك بها امشي يا ريم احسنلك يعني سايب البنت.. وجي دلوقتي يحيى.. مشي الزفتة دي من هنا من عنيا صعدت علي التربيزة أمامهم ابقى قرب انت وهو كده خرجت من حضنه.. واخذت تضحك عليها.. وعلي منظرها سرح في ضحكتها.. واحتضنها مرة اخري وقبل جبينها تصدقي علشان خاطر الضحكة دي انا هسيبك نزلت من علي التربيزة.. ايوة كده علشان بس تعرف تأثيري ماشي يا عم حمدلله علي السلامة يا سيف الله يسلمك يا يحيى كله تمام زي
تم نسخ الرابط