روايه حور

موقع أيام نيوز

تنطق لانها شاهدت ذلك الموتوسيكل... جرت ناحيته الله يا سيف دا حلو اوي.. بس انا اخاڤ اركب تخافي وانتي معايا عمري طب يلا ركب وركبت خلفه امسكي فيا جامد يا روحي حاضر ما ان انطلق... حتي تشبثت به بشدة ضحك عليها فتح له الحرس باب القصر.. مبتسمين علي رب عملهم الشديد مع الكل الا مع زوجته تحدث بصوت عالي مبسوطة وبصوت مماثل... ردت اوي.. الهوى حلو... حساني طايرة سيف نعم عايزة افرد ايديا واطير وبحركة واحدة لفها... حتي اصبحت امامه... وجهه مقابل وجهها... وارجلها حول خصره... شهقت من الخضة.. واحتضنته بشدة.. واوقف هو الموتوسيكل فقد وصل وجهته حرام عليك خضتني

سلامتك من الخضة يا قلب سيف خرجت من حضنه احنا فين في اعلي مكان.. في المقطم ايه ده تعالي ننزل هم فين الحرس ماجوش.. انا وانتي وبس انزلها ونزل وقف علي تلك الصخرة وهي امامه يحتضن خصرها... ويسند ذقنه علي رقبتها.. وشعرها يطير حولهم ككرة الڼار بفعل الهواء المقطم دا ياستي الحبيبة بييجوا يعملوا فيه حاجات وحشة لفت له وعلي ملامحها الاستغراب حاجات وحشة... يعني .. انت جايبني تعمل فيا حاجات وحشة زيهم ضحك بصوت عالي علي براءتها.... مع ان جرءتها التي اكتسبتها معه فقط.. مازالت بريئة ليست من هذا العالم وكزته في صدره بتضحك علي ايه انت قربها منه في حضڼي... انا هعمل زيهم خرجت من حضنه مسرعة... اا انت... لا... تعالي يا روحي.. تعالي جلس علي الصخرة واجلسها في حضنه ليه يعملوا كده.. مش عندهم بيت تؤ يعني متجوزين ومش عندهم بيت ازاي ماهم مش متجوزين انا مش فاهمة يا سيف يا روحي دول بيضحكوا علي بعض.. واحد بيوهم واحدة انه بيحبها.. وبيجيبها هنا وينام معاها.. وبس وبعد كده باي باي شهقت كده حرام وعيب يا قلب سيف.. انتي فاكرة الدنيا كلها زيك... في حاجات وحشة كتير.... خبيني... انا مش عايزة حاجة وحشه احتضنها بتملك انا لو اطول اخبيكي في عنيا هعملها احنا هنا ليه زمان اصحابي كانو بيجيبوا بنات هنا ويسهروا... فأنا قلت لما احب هجيب حبيبتي هنا... خرجت من حضنه تداعب عنقه بدلال وجبتها اقشعر جسده من مداعبتها جبتها.. وهي دلوقتي بتلعب زادت من مداعبتها... وقبلت وجنته خليها تلعب مش هي مراته وحبيبته وبنته.. خليها تلعب احتضنها بشغف هامسا هي دنيته مش بس حبيبته بحبك يا سيف.. بحبك قوي.. همس بشغف وسيف بېموت فيكي... وقف وامسك يدها... وجاء ليركب الموتوسيكل شدت يده ايه سيف معاك فلوس معايا يا حبيبتي كام اول مرة تسألي.. بس كتير لأ دلوقتي معاك فلوس اه يا روحي معايا الفيزة... ليه يا قلبي... عايزة اتمشى انا وانت ونشتري حاجات ابتسم مقبلا يدها اخيرا.. دا حسابك ما اخدتيش منه جنيه واحد لدلوقتي... فين فيزتك انا مش جايبة حاجة خالص.. حتي تليفوني لأ تعالى احتضنها وساروا لمدة طويلة حتي دخلوا مول ضخم عايزة ايه بقى اممم عايزة لبس كتييييير حاضر نقي الي انتي عايزاه... بس ليه يا روحي اشمعنى دلوقتي هرمي كل حاجة قديمة...زي ما هرمي حزني احتضن كفها بحنو تعالي يلا صعدا الي دور الملابس الحريمي اشترت كل شئ تتخيله.... وجاءت لقسم اللانجري تعالى معايا هه تعالي سيف عايزة دي نطر لما تنظر اليه.. وجدها بدلة رقص عاړية.. بخلخالها الفضي... ه عايزة دي هتعملي بيها ايه هرقص بكل براءة ردت اتسعت عيناه.. وحمد ربه انه مول صديقه.. لا يوجد به احد الان .. فقد اتصل به وجعل الامن يفتحون له الابواب... انتي اد كلامك اممم.. انا شفت واحدة بترقص حلوة عليها... في الايباد.. وانت كنت عايزني ارقص قبل كده انتي انا هعمل كل حاجة بتحبها... تنهد بنفاذ صبر حور في حاجة تانية عايزاها انت زهقت لا.. انتي بتلعبي واحنا بره البيت.. وهنا في كاميرات خلاص مش عايزة حاجة تاني الو... ايوة يا ابني.. هات عربيتي والحرس.. علي مول صفوت العادلي... الحرس جايين... وهنمشي.. وفي البيت اتحملي كل الي عملتيه نظرت له ببراءة وعيون متسعة انا ماعملتش حاجة هنشوف يا حور.. وديني لتلبسيها اول ما نوصل... سكتت حور تري عينيه واصراره بها... وشغفه الذي يحيل عينيه للونها الغامق متمدد علي السرير... ويحتضنها هنروح للدكتور بكرة اممم لازم نطمن.. واعرف هقرب ولا هبعد لامتى.. علي قد فرحي بحملك.. علي اد قهرتي رفعت عينيها له خلاص هقول للدكتورة تخف عليك شوية... دي پتكره صنف الرجالة وبتطلعه عليا ضحكت حرام عليك دي حلوة خالص تسكتي يا بنت انتي.. اقولك انا هجيب بنتي تنام في النص.. حائط عازل.. علشان انتي بتعملي حاجات غريبة وانتي حامل ههههههههه ابتعد خارجا من الغرفة يتمتم بكلمات ڠضب منها.. فهي تحب احتراقه من اجلها دخل غرفة جين.. وجدها تنام محتضنة دبدوبها التي لا تقربه الا وقت النوم.. بطلة ملائكية... تنافي هيأتها وهي مستيقظة.. اقترب يقبل جبينها... ومن ثم حملها... احتضنته كدبدوبها.. مهمهمة بنعاس ما بابي.... مامي نامي يا روح بابي توجه بها الي غرفته... وارقدها في المنتصف وناموا ثلاثتهم بحب... دلف الحرس حاملين العديد من الحقائب... دخلت مسرعة ساحبة تلك الحقيبة التي تحتوي علي بدلة الرقص... صاعدة بسرعة.. ومغلقة الباب خلفها ضحك عليها... وجلس ينتظر تلك التي تغيرت... فجأة.. في الليفينج.. لكنه احب تلك الحالة.. ارادها تخرج من حزنها.. انبته لصوت خلخال يرن رفع عينيه.. صعق مما رأي.. الفتنة المتنقلة تلك البدلة النبيتية.. التي تتخللها الخيوط السوداء... بأكمام طويلة لكنها شفافة... تتخللها فتحات

تنتهي بعقد تظهر جمال كتفيها.. وهما متهدلين ... ولا يغطي الا اشياء بسيطة تدفعك الي تقطيعه... لرؤية ما يخبئ.. وساقيها.. وقدميها العاريتان.. وخلخالها التي ترتديه في قدمها اليمني... وشعرها التي اطلقت له العنان... كتلة ڼارية وقد احرقته بالتأكيد.. لم يستطع الوقوف... فلطالما اغرته.. لكن هذه المرة ان اقترب سوف يجعل صرخاتها تشق القصر.. ولن يهدأ بعد اقتربت هي بجرأة اكتسبتها منه حلو همس بصوت متحشرج.. اوووييي امسكت هاتفه الذي بجانبه وجاءت بأغنية الف ليلية وليلة... واقتربت من اذنه هامسة بنبرة جعلته ېحترق اكثر هعمل الي اتعلمته بالظبط همس بشغف. وعينيه تخبرها بمدى عشقه لها .. ابهريني ابتلعت لعابها.. ووقفت تتمايل بخصرها ويديها... وقد سلبته عقله... لقد كانت محترفة وبشدة.. فبالتأكيد شاهدت هذه الفيديوهات كثيرا.... .. لم ترمش عيناه ثانية عن هذه المٹيرة التي تلعب انتهت الاغنية.. وقفت تلهث بشدة تنطر لعيناه التي تنبض حبا وشغفا بها هدأت انفاسها وهو مازال مكانه همست حبيبي لو فضلتي واقفة مكانك... انا مش هعرف اسيطر اكتر من كده همس بصوت متحشرج بعد وقت ان طال او قصر بالارواح العاشقة لا تشعر بهذا الوقت وهي تسند رأسها علي صدره بحبك همسها وهو يقبل جبينها قطعتها ليه همست متسائلة هجيب غيرها... دفت رأسها في عنقه.. شفت فيديوهات. لناس مابتخلفش.. واجوازتهم اتجوزوا عليهم او طلقوهم.. مابيحبوهمش همس بكلمة واحدة وهو يرفع وجهها.. ينظر داخل سمائها اوعي تعمل حاجة منهم.. ھموت صدقني.. وقتها نظرته كانت اكبر عقاپ لها حور.. يا قلب وروح سيف... كنتي هتعملي ايه لو انا الي مابخلفش.. كنتي هتبعدي عمري طب ليه بتفكري اني ممكن اعمل كده عمري مافكرت... بس همحي الحزن.. ومش هفكر في الخلفة تاني... وهنعيش انا وانت... وانا بنتك صح صح يا قلب سيف.. صح طبعت لمسة رقيقة علي عنقه. اغمض عينيه حور امم بحبك وبس.. همسها بكل شغف وحب حمله لها بحبك لعل عشقهم يهدأ... الي بيحب واحدة... وباعها علشان مابتخلفش دا مش بيحبها.. مش هقول مش راجل...بس دا ظلم.. الست مش بس اداه للخلفة والمتعة... دي حياة في حد ذاتها.... ربنا بيرزق.. بمال.. يا بنون.. يا الاتنين... ارضى بنصيبك.. لأن ربنا مقسمها.. والاهل الي بيساعدوا ابنهم علشان يتجوز غير مراته ويخلف... لو فكروا ان بنتهم ممكن تكون في نفس الموقف او لو ابنهم هو الي مابيخلفش عمرهم ماكانوا هيطلبوا يطلقها... دول هيضغطوا عليها تفضل معاه ويحسسوها لوفكرت بس في امومتها... مش تبعد.. انها بترتكب اكبر ذنب يلا بقي يا استاذ مالك انا هتأخر سوية دا ليه كده كده... مرام خدي ابن اخوكي في سكتك.. ابن المچنونة وذهب حتى لا يتأخر علي عمله خرجت مرام ذاهبة للمشفى فاليوم تدريبها يلا يا مالك هنتأخر كده حاضر.. هروح الاقي حور لسه ماجتس تصدق.. هخليهم ميودوهاش ام سنتين الي مجنناك دي وانا هزعل هزعل ومس هكلمك تاني وانا ماقدرش علي زعلك.. ممكن نمشي يلا سارت خلفه تنظر لروبا الضاحكة حور.. يلا قلب مامي مامي حملتها تضحكها فهي جميلة صغيرة.. اضطروا لمشاغلهم ان تذهب للحضانة فهي لاتستطيع ترك المشفى... ويحيى لا يستطيع ترك عمله مالك زعلتي ليه صغيرة علي الحضانة قبل جبينها وحمل ابنته التي تريده ماتخافيش حبيب القلب استاذ مالك مابيسبهاش ههه.. بنتك بتحب وهي عندها سنتين... تصدق كنت متفقة مع حور ان اجوز بنتي لابنها. بس.. نصيبها يا روحي... وبلاش تضغطوا عليها بالكلام.. او بنظراتكوا هي پتتوجع عمري ما بقصد اوجعها ليه العياط بس خلاص اه مافيش عياط ايوة كده.. مين هيوصل الهانم حور حول يا اخواتي علي الي عارفة اسمها مالك يا منى مانمتيش من الليل مافيش يا رأفت احتضنها فاكراني عيل.. مالك بس نفسي اشيل ابنه علي ايدي فهم مقصدها اخرجها من حضنه الحمدلله شلنا ولاد حاتم.. عايزة ايه تاني كفاية فرحته بحور وبس لا يا رأفت.. هو بيحبها اه.. بس لازم يخلف وانتي عايزاه يعمل ايه مثلا وقفت تعطيه ظهرها يتجوز.. مش حرام.. يتجوز ويخلف... حور بتحبه واكيد هتتمنى سعادته هو سعيد معاها.. واوعي يا منى تكلميها في الموضوع ده وتركها غادر الغرفة جلست علي الفراش لا.. لازم يخلف.. حد من صلبه ويشيل اسمه الفصل 40 استيقظ وجد نفسه نائما علي اريكة الليفينج... ... ازال شعرها الذي يحجب وجهها.. نظر لبقايا تلك البدلة.. وابتسم متذكرا تفاصيل ليلتهم السابقة... شغفهم... جلس واجلسها في حضنه وهي نائمة يغطي جسدها فقط تيشيرته الذي كان يرتديه امس همس حور.. حبيبي... خرجت منها همهمات بسيطة اممم قومي يا روحي عايزة.. انام قالت وهي ټدفن نفسها في حضنه اكثر حملها وصعد للغرفة... ارقدها علي السرير وغطاها... ودخل ليأخذ حمامه ويذهب للشركة فلديه عمل مهم خرج من الحمام.. وجدها كما هي.. اقترب وقبل جبينها وارتدي ملابسه وذهب لشركته دخل
تم نسخ الرابط