روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
ولدى أجلع البدله و الجميص خلى وصيفه تنضفهم لك.
خلع النبوى الجاكيت و قميصه وبقي بفانله داخليه بنصف كم وأعطى ملابسه ل وصيفه أخذتهم وخرجت
لكن لسوء الحظ فى نفس الوقت رن جرس باب الشقه.
ذهبت وصيفه وقامت بفتح الباب.
لتلك التى حين رأت ملابس النبوى على يدها لبستها كل الشياطين.
جذبت الملابس من على يدها بتعسف قائله هو المأذون لحق يكتب الكتاب ولا أيه أنا چيت متأخره.
ردت قدريه بتعالى أيوا ستك قدريه أيه النبوى ضاق بيه الحال وهيرمرم على واحده كانت بتجى الدار تبع بضاعتها البايره خلاص النسوان خلصم مبقاش غيرك يا بياعة الزبده.
ردت وصيفه مش فاهمه تجصدى ايه يا ست قدريه....
علت قدريه صوتها وبدأت بسب وصيفه ببذائه.
فى ذالك الوقت وصل صوت قدريه الى غرفة الصالون
تهزى پخوف وړعب كل ما تقوله مش عاوزه حد يشوفى
أنا مش خاطيه مش خاطيه وتسيل دموعها.
إرتعبت هدايه هى الاخرى لكن على حالة همس التى تبدلت حين سمعت صوت قدريه كذالك النبوى الذى تعجب حين رأى حالة همس همس لم تشفى بالكامل ها هى من أول مواجهه غير مباشره إرتعبت
نظر ل قدريه التى تتهجم على وصيفه بالسب والحديث البذئ بل وكادت أن تتهجم عليها بالضړب لكن توقفت وإرتجت من صوت النبوى الحازم
قدريه أيه اللى جابك هنا وعرفتى العنوان ده إزاى...ممشيه ورايا اللى يراجبونى إياك.
ردت قدريه المرتجفه بتعسف راچلى بيعمل أيه فى شجه مفروشه فى البندر لاه وطالعلى كمان بالفانله يظهر جطعت عليكم الخلوه.
تهكمت قدريه قائله حسابى واعر ليه فيها ايه الخدامه دى عشان تتجوزها عليا ولا لافت عليك ميتى ما أنت جلبك حنين زمان لافت
عليك الاغريقيه اللى كانت جايه مصر تستلقط راچل ودلوق بياعة الزبده اللى كنت بشحتها خلجاتى الجديمه.
قاطع حديثه دخول كارم الى الشقه وتعجب بل وذهل حين رأى والداته وشعر بتوجس وقال ماما
نظرت له قدريه بذهول قائله بسخريه چاى إهنه ليه چاى تشهد على كتب كتاب أبوك من واحده كنت بتزكى عليها بخلجاتى الجديمه.
كانت وصيفه تبكى من كم الاهانات التى نالتها من قدريه لكن كانت صامته
من يوم الخاطيه ما جتلت حالها قالت هذا وصفعت كارم على وجهه.
تلقى كارم الصفعه بصمت مذهول من وقاحة ودنائة والداته.
بينما صفعه قويه من النبوى لها وجذب يدها بقوه وخرج من الشقه وأغلق خلفه الباب بقوه.
نظر كارم ل وصيفه قائلا فى أيه اللى حصل وماما جت هنا إزاى
لم ترد وصيفه ومازالت تبكى.
تحدث كارم همس...
أشارت له وصيفه على باب غرفة الصالون...
ذهب إليها سريعا وفتح الباب
نظر بذهول لتلك التى ترقد على الارض تجلس القرفصاء تضم ساقيها لصدرها تبكى وترتعش وتهزى تكاد تصرخ لكن تكمم فمها بيديها خشية أن تسمعها قدريه ويفتضح أمر أنها مازالت تعيش سمعت كل حديث قدريه القذر فى حقها قدريه أعادتها لنقطة الصفر التى ظنت أنها تخطتها عاد لها الرهاب من أى أحد يقترب منها حتى هدايه نفسها حين إقتربت منها كى تضمها عادت همس تزحف للخلف تنظر لها پخوف...لم تستسلم هدايه وجلست لجوارها وضمتها بقوه رغم ممانعة همس لكن قدريه أحتوتها بين يدها ونظرت ل كارم قائله
إتصل بالدكتوره اللى بتعالج همس وجول لها عالعنوان خليها تچى.
إمتثل كارم لقول هدايه وقام بالإتصال على الطبيبه ثم أغلق الهاتف يتقطع نياط قلبه وهو يرى
متابعة القراءة