روايه عش العراب سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


الأسوأ فقررت العبث بحاسوب حماد ربما تستطيع الوصول الى فتح ذالك الملف... سطع النهار عليها وهى جالسه على الفراش لم تدرى بالوقت 
تنهدت بنرفزه قائله 
أيه هو الملف مش عاوز يفتح ليه الغبى حماد عامل عليه طلسم من الجان.... بكده مبقاش قدامى طريقه غير إنى أطلب مساعدة نظيمأكيد هو عنده خبره أكترممكن كتر المحاولات تتلف محتوى الملف. 

فى ذالك الوقت صدح هاتفها برنين
للحظه إنخضت وخشيت أن ترى من المتصل عليها إستجمعت قوتها وفتحت الهاتف رأت إسم نظيم خفق قلبها بإحساسين الإحساس الاول اللهفه والإحساس الثانى والأصعب التوجس خائفه أن ترد عليه تسمع ما يزيد من قلقها على والداتها لكن تملكت نفسها وقامت بالرد
لتسمع عمى ناصر قالى أتصل عليك أقولك إن مامتك فاقت من الغيبوبه وكمان قولى ل همس وهاتيها معاك لهنا بسرعه.
نهضت هدى من على الفراش قائله بفرحه عارمه مسافة السكه شكرا يا نظيم.
نزلت هدى مسرعه الى شقة عمها النبوى وقامت برنين الجرس كثيرا 
فتح لها كارم 
قالت له بتسرع وفرحه فين همسعاوزه أقولها إن ماما فاقت.
تنهد كارم ببسمه الحمد لله 
ردت همس من خلف كارم بسعاده بالغه الحمد لله هدخل أغير هدومى ونروح لها سواوإنت كمان إطلعى غيرى هدومك ولا هتروحى المستشفى بيجامة السناجب دى .
نظرت هدى لنفسها وشعرت
بالخزو من
كارم هى حقا منامه محتشمه لا تصف ولا تشف كما أنها تربط رأسها بوشاح بطريقه عشوائيه لكن يخفى شعرها. 
هربت سريعا دون حديث.
ضحكت همس وكذالك كارم الذى قال هنزل أخد المفاتيح من السواق عشان أنا اللى هوصلكم.
تبسمت له همس وهى تشعر بريبه وترقب فى رد فعل نهله حين تراها أمامها وقالت له
تفتكر رد فعل ماما هيكون أيه لما تلاقيني قدامها لسه عايشه.
ضم كارم همس قائلارد فعلها هتحس إن روحها رجعت لها من تانى وهتقول...ها قد عادت هاميس مرة أخرى عند العصر.
تبسمت همس على طريقة حديث كارم المازحه 
ف بأصعب الاوقات مزحه قد تعطى أملا. 
............. 
قبل قليل بمبنى النيابه العامه 
جلست سلسبيل أمام وكيل النيابه ومعهم بالغرفه المحامى الخاص ب سلسبيل 
تبسم وكيل النيابه قائلا مبروك يا مدام سلسبيل برائتك ظهرت دى أسرع براءه تظهر بس طبعا هروبك هو اللى سهل علينا طريق الوصول للحقيقه بس ميمنعش إن قماح بيه أخترق القانون لما هربك.
أبتلعت سلسبيل ريقها قائله ممكن أعرف إزاى ظهرت برائتى
رد النائب تمام هقولك مختصر.
فلاش باك. 
بعد أن أمر وكيل النيابه بتحويل سلسبيل الى سجن على ذمة القضيه... طلب قماح الدخول اليه 
وافق وكيل النيابه على مقابلته. 
دخل قماح الى غرفة وكيل النيابه يصافحه معرفا نفسه قائلا بشكر
أنا قماح العراب 
بشكر لطفك إنك وافقت تقابلنى.
صافحه وكيل النيابه بلطف 
مفيش داعى للشكر أكيد مش طالب مقابلتى عشان تشكرنى إنى أمرت بحبس زوجتك كده ممكن أفهم غلط.
رد قماح لأ أنا طلبت مقابلتك عشان إنت الوحيد اللى تقدر تساعدنى أثبت براءة مراتى من تهمه مدبره ليها طبعا إنت عارف إن القتيل يبقى شقيق طليقتى والمتهمه هى زوجتى وهى قالت فى التحقيقات إن طليقتى بعتت لها رسايل تستغيث بها تساعدها وده مثبوت فى التحقيقات غير أكيد حصل تعقب ل رسايل موبايلها وفعلا الرسايل أثبت إرسالها من طرف موبايل طليقتى يعنى فعلا زوجتى كان وجودها فى الشقه اللى فيها شقيق طليقتى طبيعى أنها رايحه لمساعدتها.
رد وكيل النيابه للآسف مدام هند أنكرت أنها هى اللى أرسلت الرسايل دى لآن موبايلها كان ضاع منها حتى قدمت مستند يثبت كده ده بلاغ منها محرر من كذا يوم إن موبايلها مفقود.
تفاجئ قماح وهو يأخذ ذالك المحضر وقرأه بالفعل ذالك صحيح تيقن قماح انه كان هنالك فخ مدبر... فقال بحنكه 
طب بكده الرسايل دى ممكن تكون دليل براءة زوجتى إن اللى بعت الرسايل دى ممكن هو نفسه الشخص اللى
رد وكيل النيابه فعلا فكرت فى كده بس كمان وجود مدام سلسبيل فى نفس المكان دليل إدانه ليها... وكمان إصرار أخت القتيل وإتهامها لها دليل تانى.
زفر قماح نفسه قائلا أنا بطلب منك مراقبة أخت القتيل لآنى عندى يقين إن دليل براءة سلسبيل معاهاومش بعيد تكون هى نفسها القاتله وحبت تلفق الچريمه
 

تم نسخ الرابط