روايه عش العراب سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


وأخلصى كلمى اخوك الجو فيه هوا جامد مش بعيد يقلب بعاصفه.
ردت سميحه سؤال غبى أكيد موبايلك خط بس مين اللى بيدفعلك الفاتوره... وفعلا الهوا جامد النهارده وشكلها كده ناويه على شتوايه حلوه ومش بعيد تقلب بعاصفه.
ضحك محمد يقول طبعا انا اللى بدفع فاتورة موبايلى من شغلى وإخلصى بدل الوقفه دى والرغى الكتير أتصلى على نظيم أنا مسجل رقمه عندك وكمان فتحت لك نمط الموبايل .

تحدثت سميحه وهى تطلب أخيها على الهاتف وعامل نمط للموبايل ليه خافى أيه عليه.
رد محمد مش بشتغل مع عملاء وممكن أسيب موبايلى قدامهم وبسهوله يفتحوه أخلصى انا سامع صوت نظيم ردى عليه.
إنتبهت سميحه لصوت نظيم وقالت أنا سميحه مش محمد.
تبسم نظيم وقال أنتى قلبتى محمد فى موبايله ولا أيه.
ردت سميحه بفكر فى كده ده حتى ماركه وحديث الاصدار بس مش ده المهم دلوقتي محمد بيقولى عازمنى عالغدا فى مطعم أنا مكنتش موافقه وكنت هقولك تجى معانا محرم.
ضحك نظيم قائلا محرم! سميحه روحى أتغدى مع محمد واوعى تتحرشى بيه أو تنقطيه بلسانك الزالف متنسيش أن المطعم مكان عام...ليقوم يصوت منك.
تبسمت سميحه تقول يعنى عادى كده فين الرجوله مش كنت تمانع.
رد نظيم 
أنا عندى ثقه فى محمد عنك يلا سلام عندى محاضره فى المركز التعليمى أشوفك أما ارجع البيت.
أغلقت سميحه الهاتف وقالت ل محمد نظيم وافق أننا نتغدى مع بعض بس بقولك أهو عاوزه أتغدى فى مطعم شيك مش تاخدنى لمطعم فول وطعميه وتحسبها على عزومه.
ضحك محمد وقال تمام بس هاتى موبايلى.
نظرت سميحه للهاتف وقالت له هو أنتى عاوزه تانى.
ضحك محمد وقال ده موبايلى وعليه كل أرقام شغلى على فكره هاتى الموبايل يا سميحه.
أعطت سميحه الهاتف ل محمد على مضض.
بعد قليل بأحد المطاعم الراقيه.
جلست سميحه تتلفت حول نفسها.
تبسم محمد وقال لها تاكلى أيه المنيو قدامك أهو.
نظرت سميحه فى ذالك الكتالوج الصغير وقالت طلبها.
بعد قليل أثناء تناول الغذاء تحدثت سميحه أزيي سلسبيل وهدى على فكره أحنا بقينا أصحاب وبنكلم بعض عالموبايل بصراحه بستغرب أخوك الغبى إزاى يتجوز عليها دى لطيفه خالص عكس الحربؤه زعرت.
ضحك محمد يقول إسمها زهرت مش زعرت.
ردت سميحه قائله مرتحتش لها حاسه أنها حربؤه بقولك أيه أنت ممكن تعمل زى أخوك كده وتدخل عليا بضره.
تبسم محمد يقول مش أما أدخل عليكى الاول أبقى افكر فى التانيه وبعدين مين اللى قالك إن سلسبيل ساهله دى مسويه قماح على ڼار والعه
خجلت سميحه وأرتبكت لكن رفعت السکينه فى وجهه وقالت قماح يستحق طب ابقى أعملها أتجوز عليا وأنا وقتها أقسمك لاربع أجزاء كل
جزء مستقل بذاته.
تبسم محمد وقال أحنا هنفضل نرغى عن غيرنا كتير ليه خلينا فى نفسنا أيه رأيك نتجوز فى اجازة نص السنه.
ردت سميحه لأ اخلص دراستى الاول وكمان ابدأ مشروعى وينجح عشان أتجوز وانا واقفه على رجليا.
تهكم محمد وقال طب دراستك فاضل فيها حوالى أربع شهور أنما مشروعك ده قدامه قد أيه وينحج ده إنجح أصلا وبعدين إنتى بتوقفى على ايه على ايدك.
ردت سميحه بتتريق عليا طموحاتى طب...
قاطعها محمد قائلا
أنا أتفقت مع نظيم إن زفافنا يتم بعد إمتحانات اخر السنه مباشرة ومفيش أعتراض وطموحاتك أبقى حققيها وانتى فى دار العراب. 
بنفس الوقت
أغلق نظيم الهاتف مبتسما ثم دخل الى غرفة المحاضرات تبسم ناحية جلوس هدى...التى تجاهلت بسمته بدأ فى إلقاء المحاضره الى أن إنتهى...وبدأ المتدربين فى الخروج...تجاهل نظيم خروج هدى كذالك فعلت هى.
لكن حين نزل نظيم أمام السنتر وجد هدى مازالت واقفه للحظات تجاهل ذالك وذهب نحو سيارته وصعد إليها وقادها لكن كانت عيناه على مرآة السياره الجانيه ورأى هدى مازالت واقفه وهنالك رياح قويه وربما تمطر السماء بأى وقت.
عاد مره أخرى للخلف ووقف أمام مكان وقوف هدى وفتح زجاج سيارته وقال هدايه تعالى أوصلك الرياح قويه وإحتمال تمطر فى أى وقت.
ردت هدى عليه پحده متشكره دلوقتى السواق يجى.
رد نظيم بلاش وقفتك دى الرياح بتشتد غير كمان السما بدأت تسرج أركبى واعتبرينى السواق.
بعد عدة محاولات من نظيم وبسبب سوء الطقس صعدت هدى للسياره.
اثناء سير نظيم بالسياره حاول جذب هدى للحديث معه لكن كانت ترد بإختصار وأقتضاب...الى أن وصلا
 

تم نسخ الرابط