روايه عش العراب سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


وقال مرات خالى نهله نفسها حلو فى الطبيخ 
أخذت الكلمه منه عطيات قائله بنفاق إسألوا حماد وجوزى دايما اقولهم نهله مرات ناصر أخويا الميه من إيدها ليها طعم تانى 
نظرت لها قدريه بنزك وتهكم بداخلها تعلم رياء عطيات وتفهم ألعيبها هى مازالت طامعه رغم زواج رباح من إبنتها لكن تريد أن تأخذ أكثر عن طريق حماد حين يتزوج هو الآخر من هدى كانت سابقا ترسم على همس لكن همس ماټت ونقلت العطا على هدى لكن تلك الصغيره ماكيره ولن تجعل عطيات تصل لمأربها 

تحدثت هدايه بصرامه المثل بيجول لا حديث على طعام ياريت ناكل فى هدوء وبلاه
كلام وبعد الوكل نبجى نتحدت براحتنا فى أى شئ دلوق كلوا وأنتم ساكتين 
بعد قليل إنفض الغداء 
وجلس الرجال بغرفه ومعهم كانت هدايه كذالك عطيات فهى ضيفه هذا اليوم كذالك قدريه واليوم زاد بجلوس زهرت معهم نظرت لها هدايه قائله ليه مقومتيش مع نهله وسلسبيل وهدى تساعدى الشاغلات فى فض السفره وتعملى الشاى 
تصنعت زهرت قائله أنا تعبانه شويه يا جدتى حتى قرفانه أدخل المطبخ مش طايقه أشم ريحة الآكل 
سخرت منها هدايه قائله ليه مالها ريحة الوكل كانه فاسد إياك ولا جلع ماسخ وخلاص 
رد رباح مش جلع يا جدتى أصل زهرت حامل والوحم جاى لها بقرف من الآكل 
نظرت عطيات ل زهرت پصدمه لكن سرعان ما إبتسمت لها قائله ألف مبروك ربنا يجومك بالسلامه بحچرك مليان وتكبرى نسل عيلة العراب 
بينما قالت قدريه بتمثيل يارب يا عمتى ربنا يكبر نسل عيلة العراب وعجبال ولاد قماح جريب يارب ربنا يطعمه المره دى الخلف
الصالح اللى يعوض صبره 
نظرت هدايه لقدريه وقالت لها بشده يعوض صبره على أيه أوعى لكلامك شويه يا قدريه قماح مش معيوب عشان تجولى إكده وربنا بكره يرزجه هو سلسبيل الذريه الصالحه اللى تقر عيونهم باركى إنتى لولدك ومارته ومالكيش صالح بقماح عاد وبعدين فين كارم مشوفتوش من كذا يوم 
ردت قدريه بخزو كارم معرفش بقاله كام يوم إكده بيخرج من صباحية ربنا مش بيرجع غير المسا عالنوم ولما سألته جالى أنه بيفكر يشترى كافيتريا فى مكان عالنيلوالله غلبت فيه ينزل يشتغل مع قماح ورباح أخواته زى محمد بس هو بيجول هو مش رايدهو دماغه إكده طول عمرههتوهى عنيه 
ردت هدايهمالها دماغهمش شغال بالحلاليبجى ربنا يرزوجه من وسع فى اللى هو رايد يشتغل بيهوكله خير 
بعد قليل نادت سلسبيل على والدها كى تحدثه فى أمر خاص 
لفت ذالك إنتباه قماح وأراد معرفة لما تريده لكن ربما يعرف لاحقا
بينما ذهب ناصر مع سلسبيل الى أحد الغرف دخلت عليهم نهله تريد معرفة سبب طلب سلسبيل الحديث مع ناصر
تحدث ناصر قائلا ها قولى لى الموضوع اللى خليتنى أقوم بسببه 
تنحنحت سلسبيل قائله الموضوع يخص شغلى سبق يا بابا قولتلك إنى عاوزه أشتغل وحضرتك كنت موافق وقولتلى إنك كلمت أستاذ مجدى فى الحسابات أنى أدرب تحت إيده 
فى البدايه إعترضت نهله قائله الكلام ده كان قبل ما تتجوزى كنا ممكن نقول هتتسلى دلوقتي بقيتى متجوزه وبكره تخلفى وتنشغلى مع ولادك و
قاطعها ناصر قائلا خدي رأى قماح يا سلسبيل ولو وافق أنا معنديش مانع وهرجع أكلم الأستاذ مجدى وهو يدربك زى قبل كده لما كان بيدربك على تقفيل الميزانيات وانتى فى الجامعه 
ردت سلسبيلحاضر يابابا هقول لقماح وعندى شك إنه يوافق أصلا بس بتمنى حضرتك تقنعه 
رد ناصر بحنو حاضر لو رفض وقتها هحاول معاه وأقنعه علشان خاطرك 
تنهدت سلسبيل براحه وقالت شكرا يا بابا ربنا يخليك ليا أنا وأخواتى 
سهمت سلسبيل وقالت بحزن قصدى يخليك ليا أنا وهدى 
غص قلب ناصر وصمت بينما كادت دمعه من عين نهله ان تفر لولا أن حبستها بعينيها ملوحتها ټحرق قلبها 
خرجت سلسبيل من الغرفه وتركت ناصر ونهله التى قالت بعتاب 
مكنش لازم توافق سلسبيل إنها تشتغل لازمته أيه تشتغل وتتعب نفسها هى مش محتاجه للشغلإنت شايف زهرت أهى كانت بتشتغل قبل ما تتجوز وعلى زى ما أتجوزت شوفتها طلبت تشتغل تانى وكمان معتقدش قماح هيوافق إنها تشتغل يبقى
 

تم نسخ الرابط