روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
على كارم... لاحظ كارم هذا فإنخض.
قائلا مالك يا همس.
لكن رغم أن همس مازالت تشعر بدوار خفيف لكن قالت بتطمين
أبدا أنا كويسه بس يمكن كنت هتزحلق وسندت عليك.
رد كارم همس وشك متغير عليا ومجهد أيه رأيك تكشفى.
تعجبت همس قائله أكشف!
أكشف ليه هو عشان وشى مجهد ومتغير عليك ولا عشان كنت هتزحلق بلاش تكبر الموضوع بعدين أنا سقعت من المايه ولوفضلت تحتها أكتر من كده هتعب فعلا يلا إطلع بره خلينى أخد دوش وطالما فوقت من الكسل هشتغل شويه فى الطلبيه بتاع المشغل.
ردت همس بحياء كارم إطلع بره الحمام وجهز لينا فطور أهو إستغلال مش عندك مطعم أعتبرنى زبونه وطلبت منك خدمتها.
تبسم كارم وإحنى رأسه يقبلها ثم ترك شفاها قائلا
أحلى وأغلى هاميس.
ترك كارم همس وخرج من الحمام بقيت وحدها تعجبت من ذالك الدوار وأرجحت أنه بسبب قلة النوم والاجهادفى الفتره الماضيه بسبب كثرة العمل.
سيدتى.
تبسمت همس وجلست على المقعد جلس كارم هو الآخر قائلا عاوزك تنسفى الفطور ده كله شكلك خاسه ومجهده أكيد من كترة الشغل الفتره اللى فاتت.
تبسمت همس فعلا أنا حاسه إنى مجهدة الست صاحبة المشغل بعد ما شافت هدوم إبن سلسبيل بعد ما خلصتها عقلها طار وطلبت منى أعملها زيها مخصوص لمرات إبنها الحامل بس مرات ابنها حامل فى بنت وكمان غيرت التصاميم
كان كارم سيقول لها بتمنى ليت قريبا تفعل مثل تلك الملابس الصغيره لطفل يجمعهما لكن هنالك شئ غريب جعله يصمت لكن فى نفس اللحظه رن هاتفه برساله
فتح الهاتف وتبسم.
نظرت همس لبسمته قائله فيها أيه الرساله خلاك تبتسم كده.
وضع كارم الهاتف بوجه همس التى تبسمت هى الاخرى قائله
ضحك كارم قائلا أكيد بابا صوره سرقه من وراء جدتى.
أخذت همس الهاتف من يد كارم مبتسمه تتمعن فى الصوره قائله فيه شبه كبير من عمو النبوى البت سلسبيل طول عمرها كانت بتتمنى تتجوز واحد زى عمو النبوى.
تبسم كارم وقال وأهى أتجوزت واحد من ولاد عمو النبوى وخلفت منه ولد شبه عمو النبوى.
ضحكت همس وقالت غريبه فعلا تعرف سلسبيل كنت أوقات بحس إنها بتحب قماح بس مش بتظهر ده بس قماح غبى بجوازه من هند عليها.
ردت همس وطالما ندمان ليه مستمر فى جوازه من هند...إستمرار جوازه من هند هيزيد الفجوه بينه وبين سلسبيل يبقى غلطان لو فكر إنها هتطلب منه يطلقها سلسبيل أختى وعارفاها هتفكر إنها لو طلبت من قماح يطلق هند أنها بتخيره وسلسبيل مبتحبش تحط نفسها فى أى إختيار يقلل من كرامتها.
بشقة رباح.
تحدثت هند بسخريه وغل وحقد دفين
طبعا إبن سلسبيل وقماح لازمن يتعمل له إحتفاليه كبيره طبعا ما هما ولاد العراب
رسمت هند دمعه كاذبه وأكملت حديثها كان نفسى أكمل حملى يمكن إبنى ولا بنتى كان زمانى فرحانه...بس تفتكر أنهم كانوا هيفرحوا بيه زى ما هما فرحانين كده بإبن سلسبيل.
إقترب رباح من زهرت وضمھا ده نصيب يا حبيبتي
واللى يهمنى هو إنتى تبقى معايا وربنا يرزقنا بطفل لأ بنت حلوه زى مامتها.
تدللت زهرت وهى تلف يديها حول عنقه مثل الحيه قائله لأ نفسى فى ولد ويكون شبهك بس من دلوقتي لازم نفكر نأمن مستقبلنا أنا حاسه إن بعد ولادة سلسبيل كل حاجه فى الدار هتتغير مش شايف عمايلهم ولا هدياهم الفخمه ل سلسبيل كآنها الوحيده اللى خلفت طبعا مش جابت الوريث...رباح إحنا لازم نأمن مستقبلنا.
نظر لها قائلا بإستفسار قصدك أيه
ردت زهرت متأكده إن قريب جدا خالى النبوى هيرجع إمضة قماح من تانى على أرصدة البنك...طبعا ومش بعيد يكون عملها نقوط للبيه الصغير اللى سحب عقل كل اللى فى الدار.
تنبه رباح لقولها قائلا قصدك أيه معتقدش بابا يعمل كده.
ردت زهرت بوسوسه مش عاوز تصدقنى إنت حر.
قالت هذا وإبتعدت
متابعة القراءة