روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
قائلامش فاهم قصدكبوجود صوره لزوجتى والسديهات!.
فتح الضابط ملف امامه واخرج صوره ومد يده بها ل قماح
قائلا أتفضل دى صورة زوجتك اللى كانت موجوده فى الخزنه .
أخذ
قماح الصوره من يد الضابط ونظر لها شعر بغيره لكن قال
دى صوره عاديه حتى محجبه فيهامعرفش أزاى صورها نائلأكيد صورها خلثه.
رد الضابطأكيد طبعا بس مش صورة المدام هى المهمهالسيديهات ومحتواها الفاحش.
رد الضابطالسيديهات دى مصوره نائل مع واحدهإحنا إستخرجنا لها صوره لوشها من أحد الفيديوهاتهجيبلك صورتها يمكن تتعرف عليها.
مد قماح يده يأخذ الصوره من يد الضابط بترقبونظر لها قائلا بذهول
زهرت!
.
ب قسم شرطه آخر
دخل حماد الى تلك الغرفه
نظر حماد الى ذالك الواقف يعطيه ظهره تنحنح حماد
ليستدير له
بمجرد أن وقع بصر حماد عليه أسرع إليه ألقى بنفسه بين يدي يقول بتوسل خالى ناصر ساعدنى أنا مظلوم والله.
لم يكمل حماد قوله حين دفعه ناصر بعيد عنه وقام بصفعه بقوه جعلته يرتد للخلف أنفه ڼزف.
تعجب حماد قائلا بتضربنى ليه يا خالى
حاول الحديث لكن صفعه ناصر قائلا أمى كانت دايما بتمد إيديها بالخير لكمبس الخيانه كانت فى دمكمسواء
إنت ولا أختكبس اللوم مش عليكم اللوم على اللى زرعت فى قلوبكم السواد والطمع من الأولعطيات هى السبب بطمعها وجشعهاأنا كان سهل عليا بس أنا مش هلوث أيدى بدمك ومش ضعف منىده قوه هسيب القصاص ل ربنا وهو عادل والقانون هو اللى يخلص منك حقى.
إرتعب حماد وهو يتوقع الأسوألكن لم يندم وإنفجر وبرر لنفسه أمام ناصر قائلا
إنتم السبب كنتم بتحسسونا إننا شحاتين أنكم بتعطفوا علينا وكل ده كان حق أمى اللى لهفتوه.
قال ناصر ذالك ووقف يبتلع ريقه وقال بوعيد
مبروك عليك شوف خدت أيه من طمعك وخېانتك قدامك قواضى ټتسجن فيها بقية عمرك أو رجب السنهورى يخلص عليك بسبب خېانتك له أحب أطمنك رجب كان فى سجن الترحيلات لو مش قماح هربها يمكن كان نجح فى مؤامرته بس ربنا كان كريم بيها وظهرت برائتها إنما إنت كل
التهم لابساك وبالدلائل والبرهان.
قال ناصر هذا
ثم غادر تاركا حماد يتحسر على ما وصل إليه حين
متابعة القراءة