روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
خطڤ هند ل ناصر إتصل عليا وطلب أنى أروحله لآمر هام.
توقف قماح عن تكملة حديثه حين صدح هاتف النبوىفأخرجه من جيبه ونظر الى الشاشه ثم الى قماح أغلق الهاتفثم قال ل قماحإتصال مش مهم كمل كلامك.
سرد قماح ما قاله له الضابط عن تلك الفيديوهات الخاصه ب زهرت ونائل.
غص قلب النبوى قائلا بآلموخاينه كماننفسى أعرف كان ناقصها أيه محدش فى الدنيا حبها قد رباح ليه أذته كل الاڈيه دى.
رد النبوى بتتويهمعرفشالمهم الكلام اللى قولتلى عليه دلوق ميطلعش لحد واصلحتى مراتك سلسبيل.
تعجب قماح قائلابس دى خاينه والمفروض.
قاطع النبوى قماح قائلا بحسم
رغم تعجب قماح لكن قال بموافقه متأكد إنك مدارى حاجه بخصوص إختفاء رباح بس تمام زى ما تحب هسكت.
شعر النبوى بسأم قائلاتعالى خد ناصر وديه ل سلسبيلشكله هيبدأ يزوم.
أخذ قماح ناصر منه متعحبا من ملامح وجههأيقن أن هنالك سر يخفيه النبوى بخصوص رباح.
غادر قماح.
بينما النبوى وضع وجهه بين يديه يزفر أنفاسه ببؤس كيف ل رباح أن يواجه كل هذازوجه أرادت كى تسيطر على عقله بالتوهان والإحتياج لها دائماليس هذا فقط بل زوجه خائڼه خانته بجسدهالو زهرت أمامه الآن لن يكفيه قټلها بل تعذيبها حتى المۏتتذكر قبل قليل حين أغلق هاتفه ولم يرد علي من يتصل عليهوما كان الإتصال الأ من الطبيب الخاص بعلاج رباح فتح النبوى
أغلق النبوى مع الطبيب وقام بإتصال على شخص ماجاوبه قائلا
الست زهرت مرجعتش من إمبارح الصبح للشقه.
أغلق النبوى الهاتف يزفر نفسه پغضبأكيد بدور على وغد تانى تخون معاهبس لازم تظهر عشان أعرف اللى فى بطنها دى إبن مينرباح ولا نائللو إبن نائل يا ويلها.
ذهب قماح ب ناصر الى سلسبيل وجدها بغرفة جدتهتبسمت هدايه حين رأته يدخل ب ناصر قائله
حبيب جلبى إتوحشتك يا نور عينىهاته ليا يا قماح.
أعطى قماح ناصر ل هدايهالتى قبلته بحفاوه.
بينما نظرت سلسبيل ل قماح وقالتفين عمى
رد قماحبابا فى المكتب وأنا هرجع تانى للمقرأشوفكم المسا.
ردت هدايه التى تداعب ناصرتعود بالسلامه يا ولدىروحى مع جوزك
تبسمت سلسبيل وذهبت مع قماح الى الخارجبمكان وقوف السياره وقبل أن يصعد قماح الى السياره أمسكت يده قائله
مقولتليش الظابط كان عاوزك ليه
رد قماح بهدوءأبدا كان شوية معلومات عشان يقفل القضيه.
تسألت سلسبيلمعلومات عن أيه مش أخد أقوالنا إمبارح.
صعد قماح الى السياره وغادر لكن هنالك شك بعقل سلسبيلبسبب عودة قماح فى هذا الوقت كما أنه حين غادر لم يكن ذالك الملف معه.
مساء ب دار العراب
تجمع الثلاث فتيات فى شقة ناصر يرحبون بعودة والداتهن الى الداررغم عدم شفائها كليالكن يكفى أنها عادت لهنكن الثلاث معها بالغرفهالى أن دخل ناصريحمل حفيده قائلا بمرح
مش عارف الواد ده شقى كده ليهخدى يا نهله حفيدك أهو.
تبسمت نهله وأخذت ناصر منه مبتسمه تقولناصر قماح شقى جدا فعلاالوحيده اللى بيبقى هادى معاها هى الحجه هدايه.
تبسمت همس وغمزت ل سلسبيل قائله بمكرأكيد شقى لباباهمامته نبع المايه طول عمرها هاديه وكهينه ولئيمه زى الحجه هدايه.
تبسمت هدى قائلهانا دايما بقولها كده هقولكم سر البت سلسبيل وهى حامل فى ناصر كانت بتتوحم
على قماح.
نظرت لها سلسبيل ونغزتها فى كتفها قائلهبطلى سخافه شويه.
تبسمت هدى وغمزت ل همس لتبقى معها على تواصل
طب أنكرى بقىفاكر يا بابا الليله اللى بيتناها فى الاوتيلأنا كنت نايمه جنبهاوسمعتها بتقول بحبك يا قماح.
تبسمت همس قائله لأ هى بتحب قماح من زمان بس كانت مداريه والنتيجه قدامنا أهى الواد ناصر فى كتير من ملامح قماح حتى شعره نسخه من شعر قماح.
ردت سلسبيل عليها طب بطلى كدب أنتى وهى بقى ناصر نسخه من عمى النبوى مفيهوش من قماح غير
متابعة القراءة