روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
معاها الحجه هدايه.
تنهد ناصر وقال يارب سهل لها.
بشقة زهرت.
ردت على هاتفها قائله خير بتتصل عليا دلوقتي ليه يا نائل.
رد نائل ليه مجتيش إستنيتك فى الشقه.
ردت زهرت بتلاعب أبدا غيرت رأيى وكمان أنا مش فى المود قولت بلاش أجى النهارده.
رد نائل وأيه اللى مزعل مودك كنتى تعالى وانا أعدلك مودك بهديه كويسه.
ردت زهرت بدلع وأيه الهديه دى بقى الطقم الدهب اللى قولتلك عليه قبل كده وقولتلى مفيش معاك تمنه دلوقتى.. وأستغليته عليا.
ردت زهرت بمياصه بسمع كلام وبس.
أثناء حديث زهرت سمعت صوت رساله
فتحتها رأت صورة نائل وهو يمسك ذالك الطقم الذهبى نظرت له بفرحه وطمع ثم أكملت حديثها معه بسفور ومجون تعده أنها بالقريب ستذهب للقاؤه فى ذالك الأثناء سمعت صرخه ليست قويه آتيه من شقة سلسبيل المقابله لها.
ردت زهرت الصرخه من شقة سلسبيل يمكن هتولد وتخلصنا بقى من دلعها يلا بالسلامه انت أما اروح أشوف سبب الصرخه دى أيه يمكن تكون ماټت هى وإبنها.
أغلقت زهرت الهاتف وتوجهت الى شقة سلسبيل.
بينما أغلق نائل الهاتف ووضعه جواره على الفراش كانت صړخة سلسبيل التى سمعها بالهاتف شعر برجفه فى قلبه تمنى أن ترد دعوة زهرت لها وټموت هى وتحي سلسبيل تحي!
السادسه والعشرون
بشقة سلسبيل
دخل ناصر خلفه النبوى متلهفان
تقابلا مع هدى التى تبتسم تحدث الإثنان بلهفه بنفس اللحظه
تبسمت هدى قائله بخير الدكتوره معاها جوه فى الأوضه والبيبى مع قماح فى الأوضه دى ومعاه دكتور أطفال.
إحتار الإثنان الى
أى غرفه يذهبان...حسم أمرهما الذوق الآن لا يصح الدخول الى الغرفه التى بها سلسبيل ذهبا الإثنان الى الغرفه الموجود بها قماح مع طبيب الأطفال.
شعور لا يوصف روعته هذا أول حفيد لهما يحمل دمائمها الإثنين رغم جسارة قلوبهم لكن تدمعت أعينهم بمزيج من الفرحه والحنان
مبروك ما جالك يتربى فى عزك ويرزقك بره.
تبسم قماح له بينما ناصر هو الآخر رغم تحفظه فى الحديث مع قماح فى الفتره الآخيره فها شبه لا يتحدث معه سوا بشآن العمل لكن قال له بواجب
مبروك ربنا يباركلكم فيه ويرزقكم بره.
تبسم قماح قائلا متشكر يا عمى.
تبسم ناصر قائلا متشكرين يا دكتور إنت وصلت للبيت قبلنا.
تبسم الطبيب قائلا أنا زوج الدكتوره اللى كانت متابعه معاها المدام ولما أتصلوا عليها أنا اللى وصلتها وطلبت منى أكشف عن المولود إطمئنان على صحته.
تبسم ناصر كذالك النبوى الذى إنحنى يحمل المولود بحذر ثم همس له فى أذنه بالآذان والشهادتين إقترب ناصر منه بسعاده ناوله النبوى المولود.
نظر الإثنان لبعضهم تبسم النبوى قائلا! أول مولود يجمع بين الأخوه ربنا يبارك لينا فيه ويزيد وعقبال المولود التانى قريب والتالت والعاشر.
تبسم ناصر قائلا برحابه آمين... الولد كله شبهك يا نبوى يظهر سلسبيل
بتحبك أكتر منى.
وقف النبوى وناصر يمرحان فرحان بذالك الصغير حتى أنهما نسيا سلسبيل
لكن قماح كانت عيناه عالقه على باب الغرفه التى بها سلسبيل ينتظر خروج الطبيبه كى تطمئنه على صحتها تذكر قبل قليل حين دخل الى الغرفه بعد أن سمع بكاء صغيره وصمت صوت سلسبيل رأى سلسبيل المجهده للغايه بالكاد تستطيع الهمس شعر بآلم ولكن فى نفس اللحظه ڼهرته هدايه بسبب دخوله وطلبت منه الخروج من الغرفه بآمر وخرج من الغرفه مرغم لكن حين آتت الطبيبه نادت هدايه عليه كى يآخذ المولود للطبيب الذى آتى مع الطبيبه لمعاينته والإطمئنان على صحته نظر نظره خاطفه نحو سلسبيل كانت لا تزال مجهده لكن كان على وجهها بسمه خافته.
بعد وقت قليل فتحت نهله باب الغرفه الموجوده بها سلسبيل... دخل النبوى ومن خلفه ناصر الذى يحمل المولود نظر نحو سلسبيل
متابعة القراءة