روايه عش العراب سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


من ثم بعدها وضع يده على رأسها وقال دعاء الزواج
ثم رفع وجهها ينظر لعيناها الدمويه بسبب كثرة البكاء كأنه كالذئب يستهويه اللون الأحمر الدموى 
نهض بعد قليل نائما بظهره على الفراش يشعر ب.
بينما هى تشعر پضياع
بينما تلك الضائعه وضعت يديها على أذنيها تصمهم حتى لا تسمع لتلك 
لكن حتى تلك الرحمه فى نظرها لن تنالها مع ذالك القاسى الذى عاد للغرفه مره أخرى وأغلق باب الشرفه ونظر لها وهى تخفيه تبسم بإستهزاء وذهب الى ذر الكهرباء الخاص بالغرفه وقام بإطفاؤه فتعتمت الغرفهتحدثت سلسبيل بخضه

إنت طفيت نور الأوضه كله ليه سيب لمبه صغيره منوره أنا بخاف من الضلمه.
ضحك قماح بهستريا وقالوأنا مبعرفش أنام غير والأوضه
كحل.
تحدثت سلسبيل برجاءطب سيب بس لمبه صغيره منوره حتى سيبها بس على ما أنام.
رد قماح الذى شعرت به صعد لجوارها على الفراش
وأنا مش بعرف أنام غير فى الضلمه مع الوقت هتتعودى مټخافيش
صمتت سلسبيل وهى خائفه من الظلامبينما تستطح قماح جوارها على الفراشلكن لم يستطيع الإثنان النومسلسبيل بسبب خۏفها من الظلام الدامس بالغرفهوقماح بسبب حركتها الزائده الذى يشعر بها.
نهض قماح وأشعل ضوء خاڤت بالغرفه ونظر لوجهها قائلا بسآم أيه مش مبطله فرك فى السرير ليهكل ده علشان خاېفه من الضلمهما أنا جنبك
أهو وقولت مټخافيش.
كادت سلسبيل أن تبكىلكن قالت له
مش بس علشان خاېفه من الضلمه لأ كمان المكان جديد عليابس خلاص هنام ومش هفرك تانى خلاص.
نظر قماح لسلسبيل رأها تمسك غطاء الفراش المتآلم من تحكمه و رد فعله القوى معها.

الرابع
بعد مرور عشر أيام. 
صباح
بشقة سلسبيل
إستيقظ قماح وأشعل ضوء اباچوره بجوار الفراش
نظر الى جواره ينظر ناحيه سلسبيل التى تنام على جانبها الآخر وظهرها له تنفس بقوه وهو يلاحظ أثار يده لكن أثناء إرتداؤه لقميصه سمع سلسبيل تهمس بشئلم يستطيع تفسير ما قالت...فأقترب من الفراش كى يستطيع تفسير همسها وبالفعل فسر كلمه واحدها وخلفها إرتسم على وجه سلسبيل بسمه الكلمه هى...كارم 
إنزعج من ذالك وشعر پغضب جعله يضع يده على كتفها يوقظها قائلا
سلسبيل إصحى.
بالفعل بدأت سلسبيل فى الاستيقاظوتمطئت بيديها قائله
صباح الخير...
لم يرد عليها وتوجه يكمل إرتداء باقى ملابسه.
نظرت له سلسبيل قائلهإنت خارجتحب أحضرلك الفطور.
رد بإختصارأيوا خارج كفايه كده بقالى عشر أيام بعيد عن الشغل كمان مليت من قاعدة البيت...ولأ خليكى هنزل أفطر تحت.
لا تعرف لما شعرت سلسبيل بغصه فى قلبها من قوله أنه مل البقاء بالمنزللكن قالت لههقوم أغسل وشى وأغير هدومى وننزل نفطر تحت.
رد قماح بأمرلأ خليكى هنا ممنوع تنزلى لتحت قبل ما أنا أقولك.
تعجبت سلسبيل وقالتمش فاهمهليه ممانع إنى أنزل لتحتطالما إنت خارج.
رد بعنجهيته المعتادهأنا قولت كدهمتنزليش لتحت وخلاص.
إستسلمت سلسبيل لقوله دون جدال.
بينما هو شعر بزهو أنها إستسلمت لقوله...لكن واهم بذالك فبداخلها ربما تريد هذا.
إقترب قماح من الفراشيأخذ هاتفه الموضوع على إحدى الطاولات وتحدث وهو ينظر الى سلسبيل إحتمال أتأخر فى الشغل بسبب الايام اللى فاتت.
ردت بلا مبالاهبراحتك.
نظر إليها ربما كان يريد جواب آخروضع هاتفه بجيبه وخرج دون قول شئ آخر....بينما سلسبيل تنهدت بقوه حين سمعت صوت إغلاق باب الشقه وإرتمت بجسدها على الفراش تشعر براحه كانت تفتقدها الأيام الماضيهوقالتكويس أنه قال منزلش لتحت أهو أنام براحتى كويس ومحدش هيعكنن عليا...لكن تذكرت سلسبيل الحلم التى كانت تحلم به قبل أن يوقظها قماح كانت ترى همس كانت بهيئة فراشه تطير بحديقة المنزل بين الزهور المزهره كانت سعيده لكن فجأه آتت عاصفه قويه وكادت تسحبها معهالكن كان كارم من تمسك بجناحيها إحتارت سلسبيل فى تفسير ذالك وشغل ذالك الحلم بالها لوقت قبل أن تستسلم للنوم مره أخرى. 
بعد الظهر بشقة زهرت 
دخلت وخلفها عطيات وذهبن الى غرفة الضيوف 
جلست عطيات تنتظر عودة زهرت من المطبخ تحمل بيدها صبق فاكهه... تبسمت لها
وضعت زهرت طبق الفاكهه أمام والداتها وجلست لجوارها.
مدت عطيات يدها وأخذت إحدى ثمار الفاكهه وقامت بقضمها قائله 
جولى لى اخبار العروسه الچديده أيه
ردت زهرت وهى سلسبيل چديده فى دار إهنه ماهى متربيه فى نفس البيت ده كل اللى حصل إتنقلت من شقة خالى ناصر لشقه تانيه فى نفس الدار 
معرفش سبب أيه اللى خلى چدتى هدايه تصر على قماح يغير شقته
 

تم نسخ الرابط