روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
سلسبيل قبل وجنتيه قائلا
إحنا بعد نص الليل مش ناوى تتعطف وتتلطف وتنام.
يبدوا أن الصغير لا يعجبه حديث قماح ويصر على اللعب قام بهبش وجه قماح بيديه الصغيره تركت أظافره الرقيقه أثر ربما لا يرى بالعين لكن ترك مكانه آلم طفيف.
تبسم قماح ويمسك يدي الصغير يتمعن فى أظافره قائلا دى ضوافر ولا مخالب.
ببسمه ردت سلسبيل دى ضوافر ناعمه بس زى المخالب بتسيب مكانها ألم.
بعد مرور عشرون يوم
بمنزل سميحه
جلس محمد مع نظيم يستشيره ببعض أمور زفافه هو وسميحه التى دخلت عليهما بصنية صغيره وضعتها على طاوله بالغرفه قائله
تبسم نظيم بتوافق قائلا فعلا كنت لسه هقول كده الحنه هنا فى البيت تبقى عالضيق لحبايبنا إنما الزفاف هو اللى يبقى فى القاعه زى ما قولت.
فكر محمد قائلا تمام أنا بس كنت بقترح القاعه عشان تساع المعازيم اللى هتيجى للحنه.
ضحك محمد ونظيم الأثنان معا
بينما نظرت لهم سميحه بتهكم قائله هو أنتم مفكرين المعازيم بيروحوا القاعات دى عشان يتفرجوا عالعرايس والعرسان لأ عشان البوفيه.
طالما سميحه عاوزه كده هى حره.
رد نظيم البيت مش ضيق أطمن نكتب الكتاب هنا فى الشقه والحنه والمعازيم عالسطح زى ما سميحه عاوزه.
تبسم محمد وقال تمام نتكلم فى الشبكه والمهر والمؤخر وقايمة العفش.
تبسم محمد قائلا تمام الحنه وكتب الكتاب زى ما حددت مع المأذون بعد أسبوع من النهارده.
بعد مرور أسبوع
كانت حنه مميزه بطابع شعبى بسيط فوق سطح منزل سميحه.
كانت النساء فوق سطح المنزل تغنى الاغانى الشعبيه والرقص البسيط
كانت هند وزهرت تشعران بالضجر وتنظران بالدونيه لتلك المظاهر التى من نظرهم بيئه بينما
كانت هدى وسلسبيل تجلسان تشعران بفرح ربما هذه أول مره يشاهدان تلك المظاهر البسيطه رغم أن زواج سلسبيل كان يشبه تلك الحنه لكن لم تكن تشعر بفرحه فى قلبها وقتها لكن اليوم بداخل قلبها فرحه وإزدادت وهى ترى جلوس جدتها وعلى ساقيها تضع صغيرها تمسك يديه تجعله يصفق وهو منسجم وسعيد وعيناه تراقب ما حوله ينفض جسده بسعاده كأنه يشاركهم ويفهم ما يحدث.
بينما هدى شعرت بالعطش فجأه نظرت حولها لا يوجد مياه الموجود بعض أكواب الشربات وهى تريد مياه...
همست ل سلسبيل
أنا عطشانه قوى.
نظرت سلسبيل حولها هى الاخرى وردت عليها
مفيش مايه هنا خديلك كوباية شربات تروى عطشك.
ردت هدى لأ أنا عاوزه
مايه مش شربات هنزل لتحت اشرب وأرجع بسرعه.
تبسمت سلسبيل وهى تومئ برأسها لها
نزلت هدى الى أسفل وقفت أمام باب الشقه رغم أنه مفتوح لكن خجلت من الدخول ووقفت متردده حتى أنها طرقت على الباب قبل أن تحسم أمرها وتدخل الى الشقه وقفت بالردهه تنظر حولها بأى إتجاه هو المطبخ كى تذهب إليه وتستقى المياه.
فى ذالك الوقت خرج نظيم من إحدى الغرف بيده الهاتف يرن حين رأى هدى شعر بسعاده فى قلبه فهى منذ إمتحانات نهايه العام لم يراها أغلق رنين الهاتف وذهب
متابعة القراءة