روايه عش العراب سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


عمى.
للحظه تردد كارم لكن حسم أمره قائلا وهو انا ليا كم عم يا همس مفيش غير عمى ناصر.
إرتجفت همس قائله قصدك مين بابا!
رد كارم أيوا يا همس عمى ناصر يعرف إنك عايشه. 
...... 
أمام تلك العماره الذى يقطن فيها رباح 
نزل ناصر من السياره وصعد الى شقته 
قام برن الجرس سرعان ما فتح الباب. 
وقف ناصر مصډوما من ملامح رباح الواهنه حتى انه كان يربط

رأسه بقطعة قماش ليس مصډوم من هذا فقط بل من لهفة رباح حين قال له برجاء 
عمىأنا محتاج لفلوس ضرورى أرجوك يا عمىأدينى فلوس ومستعد أعمل اى شئ أنت عاوزه حتى لو قولت لى أرجع خدام فى دار العراب.
قال رباح هذا وانحنى يقبل يد ناصر الذى فرت الدمعه من عينيه وأخرج حافظة ماله لم ينتظر رباح بل خطڤها من يده ودخل الى داخل الشقه بغرفة النوم آتى بتلك العلبه الدوائيه وخرج مسرع وخلفه ناصر الى أن دخل الى إحدى الصيدليات وأعطى العلبه الدوائيه الى الصيدلى يأتى له بمثلها بالفعل أعطى له الصيدلي مثيل لها فتح رباح العلبه سريعا وتناول بعض الاقراص لكن لم يزول الصداع صړخ رباح على الصيدلى وكاد يضربه قائلا بتهجم 
إنتى بتكذب عليا الدوا ده مغشوش.
تعجب الصيدلى من ذالكوحاول الدفاع عن نفسه لكن كان الاكثر تعجبا هو ناصر
الذى علم الى ماذا وصل إبن أخيه وهو يحاول الفصل بينه وبين الصيدلى تأكد من ملامح وجهه وتآلم متيقنا
رباح مدمن! 
...... 
وصلت سلسبيل الى العنوان التى أملته عليها هند بالهاتف 
وقفت أمام الشقه وكادت أن تضع يدها على جرس الباب لكن فوجئت ان باب الشقه موارب أعتقدت ان ربما هند تحاملت على نفسها وفتحت لها الباب دفعت سلسبيل باب الشقه ودخلت لبضع خطوات لتقف متصلبه فى مكانها وهى ترى نائل غارق بدماؤه. 
....... 
.
الرابعه والثلاثونالأخيره
ب دبى
لم تقدر همس على الوقوف على ساقيها وكادت تسقط أرضا لكن تلهف كارم عليها سريعا وقام بإسنادها الى أن جلست على أحد المقاعد نظر لها پخوف قائلا 
همس خلينى أخدك للدكتور.
ردت همس بخفوت لأ أنا كويسه بس هاتلى مايه ريقى ناشف.
إتجه كارم سريعا الى ثلاجه صغيره بمكتبه وأتى بزجاجة مياه وكوب صغير ملأه من الزجاجه ووجه ناحية همس التى رفعت يدها كى تأخذه منه 
وضعت يدها على الكوب لكن لم تستطيع التحكم فى إمساك الكوب بسبب رعشة يدها ظل كارم ممسك بالكوب وقربه من شفاه همس التى إرتشفت منه القليل ثم الى عادت براسها للخلف رفعت عيناها تنظر ل كارم قائله بخفوت تعيد سؤالها
قولت إن بابا يعرف إنى لسه عايشه ومين تانى يعرف إنى عايشهماما تعرف
جلس كارم لجوارها يضمها لصدره 
لأ مفيش غير عمى اللى يعرف بابا قاله قبل ما نكتب
الكتابوهو شبه يوميا بيكلمنى وبيسألنى عنك يا همس وبطمنهحتى هو عارف أنك حامل وفرحان جدا.
تعجبت همس لا تعرف أى شعور يضغى عليها شعور الفرحه أن والداها يعلم أنها مازالت حيه أم شعور بالغبطه ولماذا أخفى كارم عليها هذا نظرت لكارم وقبل أن تتحدث جاوب كارم 
عمى شافك قبل ما نسافر يا همس وقتها كنت نايمه بعد ما أنهارتى لما سمعتى صوت ماما فى الشقه وبسبب الدكتوره حذرتنى إنى أقولك وقتكا ويمكن لو مش الصدفه إنك سمعتينى وأنا بكلم عمى مكنتش هقولك همس أظن كفايه بقى نخبى إنك عايشه.
نظرت همس له بدموعها التى تسيل وجسدها المرتعش وقالت بتشوق وبابا كان رد فعله أيه أوصفلى رد فعله لما شافنى.
تبسم كارم يسرد ل همس ذالك اللقاء السابق 
فلاش باك 
قبل كتب كتاب همس بعدة ساعات 
صباح
بدار العراب 
بغرفة هدايه. 
دخل النبوى وقف قليلا مع هدايه يتهامسان الى أن دخل ناصرقائلاصباح الخيرواحده من الشغالين جالتلى إن الحجه هدايه عاوزانى فى مجعدها خير يا أمى.
تبسمت هدايه قائله خير يا ولدى 
أتأكد إن باب المجعد مجفول زين.
ذهب ناصر نحو باب الغرفه وأغلقه جيدا يقول 
الباب مقفول زين خير يا أمى
ردت هدايه خير يا ولدى تعالى چارى إهنه.
جلس ناصر جوار هدايه من ناحيه ومن الناحيه الأخرى جلس النبوى.
نظرت هدايه الى النبوى ثم الى ناصر الذى لاحظ نظراتهم لبعض
 

تم نسخ الرابط