روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
الصاغه الخاص بها وجذبت أحدى القطع قائله
هاخد الكوليه ده أروح ابيعه وبتمنه أصرف على نفسى على ما أشوف إخرتها مع دار العراب اللى مطنشنىبس أعرف فين رباح وبعدها هعرفهم أنا مينرباح مش هيصدق الكدب اللى قالتلى عليه قدريهوكمان أنا حامل فى اللى هيخليه يخصع ليا.
أخذت زهرت تلك القطعه الذهبيه وذهبت الى أحد محلات الصاغهودخلت بها الى البائع قائله
أخذ الصائغ العقد وأخذ يتمعن ويتفحص به ثم مد يده لها به قائله
الكوليه ده ميجبش أى تمن ده فالصوا. تقليد معمول بإتقان.
.
بعد الظهر
بالنيابه
وجه وكيل النيابه تهمة قدريه ل عطيات بعد ثبات أن ۏفاتها حدثت بالخنق
تحدثت عطيات پبكاء قائله والله ما لمستها أنا بريئه
التقرير اللى قدامى بيقول إن المغدور صحيح مفيش بصمات بس دى مش صعبه عليك تخفيها.
ردت عطياتهخفيها أزاىأنا وهى عايشين زى الاغراب مبشوفهاش لا وهى داخله ولا
وهى خارجه غير مره واحده فى اليوم بشوفها عالفطوربنفطر سوا بس أنا لما غابت دخلت الاوضه لقيتها نايمه عالسرير ناديت عليها مردتش عليا فكرتها تكون عيانه ولا حاجه روحت أصحيها لقيتها نايمه متشدده.
وقت الچريمه كان بعد العصر مباشرة. يعنى ملاحظتيش غيابها غير تانى يوم.
تنهدت عطيات قائلهايوه يا بيه وعشان تصدق إنى بريئه انا أمبارح لحد قرب المغرب كنت فى دار العراب مع الحجه هدايهفى الوجت اللى بتجول إن عمتى قدريه إتخنقت فيه.
.
بصوان عزاء
كذالك بين النساء كانت تجلس سميحه وهمس المنقبه
سخرية القدر من كانت دائما لديها كبر وغطرسه وتريد الحكم والسيطرة ماټت قټيلهولا يعلم من القاټل.
قبل وقت
توقفت هند بسيارتها أسفل تلك البنايه التى دلتها
عليها
زهرتنزلت من السياره وتركت الصغير بها ذهبت الى أحد محلات البقاله أبتاعت بعض المواد الغذائيه ثم ذهبت الى أحد الصيدليات وأتت ببعض الطلبات الخاصه بالصغير تنظر حولها بترقب ثم عادت للسياره وأخذت الصغير وصعدت الى تلك الشقه التى قالت لها زهرت عليها.
دخلت الى الشقه وضعت تلك الطلبات أرضاونظرت بالشقه قائلهالغبيه زهرت فكرت إنى صدقت كدبتها أنا سبق وقولت لها انى شوفتها هى ونائل قريبن من هناأميد دى شقة الخطيئه بس ميهمنيش كل اللى يهمنى مكان أختفى فيه كام يومأشحتف قلب قماح وقتها هيعرف إن أنا اللى أستحق أكون مراته مش الحقيره سلسبيل.
خلينا نرتاح شويه وبعدها هعملك الراضعهلم يصمت الصغيرنظرت له هند قائله
خلاص بطل زن هشوف المطبخ فينو أحضرلك الراضعه.
.
ب دار العراب
كان قماح يجلس بداخله يغلى كلما نظر الى وجه سلسبيل ينتظر إنفجارها بأى وقت فى وجهه وإيلامه أنه السبب فى خطڤ هند لطفلهم.
بينما سلسبيل إتخذت الصمت تكتوى بصدرها كلما أتى لخيالها صغيرها لديها إحساس سيئ
لكن فجأه صدح رنين هاتف قماح.
إنخضت سلسبيل.
بينما نظر قماح
الى الهاتف سريعا رد عليه
ليسمع
الردار لقط إشاره من العربيه فى منطقه جديده قريبه من حضرتك.
رد قماح
قولى إسم المنطقه.
علم قماح إسم المنطقه وخرج سريعا كانت خلفه سلسبيل.
توقف قماح أمام سيارته قالت سلسبيل برجاء
خدنى معاك يا قماح قلبى حاسس إن ابنى محتاجنى.
رد قماح سلسبيل أنا مش عارف هلاقيه ولا لأ
ردت سلسبيل أرجوك يا قماح خدنى معاك.
وافق قماح بإيماءه برأسه.
بعد قليل بذالك المكان الذى دله عليه بالهاتف ترجل قماح من سيارته ليجد بعض الرجال فى إنتظاره أقترب منه أحدهم قائلا
ده المكان اللى الردار لقط الأشاره منهممكن العربيه تكون فى أى جراچ
جالت عين قماح بالمكان لاحظ وجود كاميرا على تلك الصيدليه القريبه من الطريقفقال للمحقق الذى يساعده
سألت فى أى مكان هناالصيدليه دى فى كاميرات عالباب خلينا نسأل فيها.
ذهب قماح الى الصيدليه مع المحققالذى أخرج هاويته للصيدلى وطلب منه المساعدهفوافق مباشرة.
فى ذالك الأثناء أستغيبت سلسبيل المنتظره بالسياره عودة قماح مع المحققفنزلت من السياره وسارت بعض الخطواتلتدهش قدمها على شئ لينزاحت قدمها ولم تنظر لما دهست عليه لكن سمعت رنين هاتفهاالتى تركته بالسيارهعادت مره أخرى
متابعة القراءة