روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
يبدوا ان سميحه نسخه منها ليست غلاويه مثل زهرت ببساطه اعتقدت ان زواجها من قماح تم بناء عن حب.
بينما قماح حين خرج من المنزل سار بسيارته دون هدف
لا يشعر سوا پغضب يزداد كلما تنفس.
أخرجه من ذالك الڠضب رنين هاتفه
أخرجه من جيبه ونظر له كان آخر من يريد أن يرى إسمها الآن لكن للحظه تحكم شيطانه به وقام بالرد عليها بعد أكثر من إتصال تحدث معنفا
إبتلعت هند طريقة قماح الجافه قائله
مالك مضايق قوى كده ليه
رد قماح بجفاء وأنتى مالك قوليلى متصله عليا دلوقتي ليه
ردت هند بغصه وتمثيل كنت بتصل أطمن عليك معرفش ليه حسيت إنك محتاج أنى أسأل عليك ولا هو حرام أنى أسال عليك عالعموم آسفه إن كنت أزعجتك.
تنهد قماح بسأم وقال لأ مأزعجتنيش أنا فعلا مضايق س....
للحظات فكر أن يغلق الهاتف لكن ألحت هند على لقائه حتى لو لدقائق معدوده
فقال لها بموافقه تمام خلينا نتقابل فى أى كافيه.
أملت هند عليه إسم أحد الكافيهات قائله أقل من نص ساعه وأكون عندك.
بالفعل قبل نصف ساعه كانت بالكافيه رسمت بسمه لكن سرعان مازالت وهى ترى ملامح وجه قماح المتهجمه بوضوح ختى أنه لم يرد عليها حين قالت
جلست بصمت تنظر له لدقائق قبل أن تتحدث مره أخرى
إتخضيت عليك لما سمعت صوتك قلبى حاسس إنى فى حاجه كبيره مضيقاك.
سخر قماح قائلا قلبك حساس قوى...وفرى إحساسك لنفسك.
وضعت هند يدها فوق يد قماح الذى كان يضعها فوق الطاوله وقالت بنبره لعوب
أنتى نفسى يا قماح ليه مش عاوز تصدق إنى لسه بحبك ومقدرتش أتخطى إنفصالنا.
لكن للحظه شرد عقله فى رفض سلسبيل له منذ قليل ليس هذا أول مره تقوم برفضه وهجرها له طوال الفتره الماضيه إزداد غضبه وتملك منه بقوه سخر من القدر سلسبيل الذى يتمناها ترفض أن يقترب منها وتهجره وتلك من أمامه الآن تنتظر فقط كلمه منه وستقبل أن أى شئ لتعود له... بالفعل تحكم الغباء وقال
ترجعيلى يا هند.
رد قماح مش ناقص غباء إنتى فاهمه قصدى كويس.
إنشرح قلب هند أكثر وقالت موافقه طبعا...ودلوقتى لو تحب.
رد قماح بس
أنا مش هطلق سلسبيل.
شعرت هند بكره سلسبيل لكن لن تخسر تلك الفرصه للعوده لعصمة قماح وقالت له
ميهمنيش إن سلسبيل تفضل على ذمتك لأنى عارفه إن وجودها بسبب الجنين اللى فى بطنها.
بالفعل نهض قماح قائلا خلينا نشوف أى مأذون عشان يكتب كتابنا.
بعد قليل خرج الاثنان من مكتب المأذون وذهبا الى السياره بمجرد أن دخل قماح الى السياره قامت
هند بحضنه وتقيبله قائله وحشتنى يا قماح
بينما قماح شعر بالأشمئزاز وصمت لكن دخل له شعور بالندم ماذا فعل!
أجابته عنجهيته سلسبيل هى من دفعته لذالك الخطأ وكل ما يريد معرفته الآن واقع ما حد على سلسبيل.
بالعوده للوقت الحالى
ذهل الجميع من تلك الصفعه التى تلاقها قماح على وجهه يصحب تلك الصفعه قولها پحده وأستهجان فاجر كانت غلطه منى إنى فكرت إنك هتقدر تحتوى سلسبيل.
كادت هند تتحدث بتهجم لكن أوقفها قماح قبل أن تسترسل فى حديثها قائلا بأمر إخرسى إنتى.
ذهلت سلسبيل وهى ترى من صفعت قماح أنها آخر شخص كانت تصدق ان تفعل ذالك إنها والداتها التى كانت دائما ما تخضع لأى شئ شىرقت سلسبيل وسعلت بشده من المفاجأه.
تنبهت نهله لذالك وأخذت أحد أكواب المياه وأعطتها ل سلسبيل أخذتها سلسبيل من يدها تنظر لها بتفاجؤ.
تبسمت نهله لها بحنان وطبطبت على كتفها...للحظه تدمعت أعينهن وهن ينظرن لبعضهن.
بينما نهض النبوى قائلا لو سلسبيل طلبت الطلاق أنا أول واحد هيساندها.
صمتت هدايه لكن بداخلها نفس الشئ وعكسه قماح إزداد فى إهانة سلسبيل بالزواج عليها من هند مره أخرى عكس ذالك لا تريد الفرقه بين أبنائها بسبب
متابعة القراءة