روايه عينيكي وطني بقلم امل نصر
المحتويات
على كتفها بسبب ما تنشقته.
طب انا كدة عملت كل اللي قولت عليا.. هاتنفذ وعدك بقى معايا ولا هاتخلى بيا
سألت وكان رده بحماس
اطمني يانيرمين.. هو اخرهم يوم ولا يومين بالكتير وهاتسافري معايا بلد جديدة انا جهزت كل حاجة.
طب دي هاتعمل فيها إيه وليه أصريت على خطڤها أصلا لزمتها إيه معانا.
سألته بالإشارة الى شروق رد هو بابتسامة ذئب وعيناه في المراة عليها
اومأت برأسها وهي تزدرد ريقها خوفا منه ومن عقليته السامة.. لقد تجاوز بفعله فكر الشيطان نفسه.
على فكرة ياسعد في عربية ماشية ورانا من ساعة
ماتحركنا.
عربية ايه وماقولتيش ليه من الاول عليها
التاكسي اللي ورانا على طول دا ياسعد.. انا بس مستغربة انه مافرقناش نهائي.
دقق النظر في مراته الخلفية الى ما تشير إليه وهو يبطئ السير فاحتدت عيناه پغضب وهو يزيد من سرعته
دا مش تاكسي عادي يابت الهبلة.. دا الواد مازن ابن صاحب الخبز جارنا راكب فيه.. اكيد شافنا ابن الوارمة وفهم.
يعني احنا كدة متراقبين
انت بتقولي فيها الله ېخرب بيتك وبيت سنينك ياشيخة دا...... ايه ده
قطع جملته وهو ينظر الى السيارة التي ظهرت أمامه فجأة ليتابع بهلع
ياولاد ال...... دول عاملين عليا كماشة!
هتفت بجزع هي الأخرى من الخلف
تقصد ايه انا مش فاهمة حاجة
عربية علاء دي اللي جاية من بعيد علينا.. دا باين الزفت مازن بلغه
يانهار اسود.. دا انا كدة روحت في خبر كان.. ادهم مش بعيد يقطع من لحمي نساير لو عرف باللي حصل.. مش كفاية انه عرف بتاريخي معاك.
بطلي ندب بقى وسبييني اتصرف انا مش ناقصك.
قالها من تحت أسنانه وهو يفتعل حركة غير محسوبة بسيارته حينما غير وجه سيرها للجهة العكسية متحديا قوانين السلامة والمرور كي يفلت من الاثنان..
فتحت سميرة باب شقتها متأففة من صوت الجرس المستمر بإزعاج وهي تهتف
ماخلاص اديني وصلت عشان افتح ..هو انا كنت واقفة على الباب يعني يانهار اسود البت جرالها إيه
مش وقته دلوقتي ياخالتي خليني ادخلها الأول وافهمك
اللي حصل.
اتفضل يابني البيت بيتك.. هو انت غربب.
قالتها سميرة وهي تنزاح عن الباب بجسدها ليدلفا لداخل الشقة .. غمغمت تدلف خلفهم
اموت واعرف بس المصاېب مش ساييانا ليه هو احنا كنا طلعنا القمر بس ولا إيه ياربي بس.
قال بحزم
احمدي ربنا ياخالتي دا احنا ربنا نجدنا.
ردت بريبة على كلماته
الحمد لله يابني بس هو إيه اللي حصل
بعد ساعة كان المنزل صاخب بالأصوات الساخطة والعالية بعد أن قص علاء جميع ماحدث من وقت أن اخبره مازن برؤية شروق ترفع مغيبة عن الواقع لداخل السيارة الغريبة ثم ملاحقته هو لهم وبعض أفراد الشرطة حتى يأس المچرمون فتركوا السيارة ومن بداخلها ليتمكنوا من الهرب.
صاحت سميرة
منه لله اللي يأذي الولايا.. بس انتي يابنتي ايه اللي يوقفك مع واحدة غريبة ومتلمتمة.. مخك راح فين بس
قبل أن تجيبها شروق وهي متلحفة بغطاءها على الكنبة وسط الصالة داخل أحضان زهيرة القت نظرتها نحو علاء الذي وصاها بعدم ذكر اسماء الخاطفين حرجا من ابويها لما كان يمثله الإثنان بقربهم منه ومن عائلته فردت بصوت ضعيف
معلش ياماما.. هي كانت غلطة وربنا ستر .
شددت عليها زهيرة
الف حمد وشكر ليك يارب انه نجاكي..حد عارف ولاد الحړام دول من انه بلد.
تكلم شاكر پغضب
بس انا مش هاستريح ولا يهدالي بال غير لما يتقبض عليهم ولاد الكل.... دول.. هي سړقة بنات الناس وفي وسط الشارع كدة هينة دول باينهم فجرا ولاد ال......
ازدرد علاء ريقه الذي جف وانسحبت الډماء من وجهه وهو يومئ برأسه.. وبداخله يتمنى الأرض ان تنشق وتبتلعه ولا أن يعرف شاكر الحقيقة.. أجفل على صوت ابيه الثائر وهو يدلف لداخل المنزل
وشرفي أنا ما هاسكت على اللي حصل ده.. مش مرات ابن الحج ادهم المصري اللي يتعمل معاها كدة.. هي العيال دي خابت ولا إيه
تركه علاء يلقي بكلماته الغاضبة وهو يرمقه بصمت في انتظار انتهاءه من مناقشاته معهم ثم طلب منه الجلوس على انفراد في شقته بعيدا عن الجميع.
..................................
ياولاد الحړام
قالها ادهم وهو يشتد بجلسته على المقعد وقد ارتسم الذهول مشوبا بالڠضب على وجهه.. فتابع
مااتصلتش بيا ليه وقتها عشان الحقك انا والرجالة ونعرف نجيبهم ولاد
متابعة القراءة